صحيفة المرصد الليبية:
2025-01-05@12:11:51 GMT

غوتيريش يدعو لوقف فوري للقتال في سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

غوتيريش يدعو لوقف فوري للقتال في سوريا

سوريا – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشأن التصعيد الأخير للعنف بأنحاء شمال غرب سوريا، ودعا للوقف الفوري للأعمال العدائية، مذكرا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

ودعا الأمين العام إلى العودة فورا إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام – الخاضعة لعقوبات مجلس الأمن – إلى جانب مجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة غيّر خطوط المواجهة التي كانت ثابتة منذ عام 2020..ويشدد الأمين العام على الحاجة العاجلة لانخراط الأطراف بشكل جاد مع غير بيدرسون مبعوثه الخاص لسوريا، من أجل رسم طريق شامل للخروج من الصراع بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.

وأشار إلى تقارير تفيد بوقوع ضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية وتعطيل الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة قيام كل الأطراف بحماية المدنيين والأعيان المدنية بما في ذلك السماح بمرور المدنيين الفارين من القتال.

وعلى الصعيد الإنساني، لا تزال عمليات الإغاثة في أجزاء من حلب وإدلب وحماة متوقفة بشكل كبير بسبب المخاوف الأمنية. وقال ستيفان دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على الوصول إلى مرافق الإغاثة بما فيها المخازن، مما أدى إلى عرقلة قدرة الناس على الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.

وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالبقاء والقيام بعملها، وأنها تعمل لإجراء التقييمات وتوسيع الاستجابة الإنسانية في أقرب وقت ممكن.

وأوضح أن الجهود الإنسانية في الأماكن الأخرى مستمرة ولم تتأثر بالقتال الدائر. ويشمل ذلك مساعدة النازحين حديثا في أجزاء من شمال غرب سوريا.

ولا تزال المعابر الثلاثة من تركيا، التي تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى شمال غرب سوريا، مفتوحة. ولكن دوجاريك أشار إلى أن الخدمات الأساسية في كثير من المناطق المتضررة قد توقفت إلى حد كبير.

وقال إن محطة مياه رئيسية في غرب مدينة حلب لا تزال معطلة، لأن فرق الصيانة لم تستطع الوصول إلى الموقع بسبب الأعمال القتالية والوضع الأمني.

وأغلقت المدارس في الكثير من المناطق، فيما تضررت 13 مدرسة على الأقل شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

وتتصاعد المخاوف الصحية، بما في ذلك بسبب وجود جثث غير مدفونة وشح مياه الشرب. وقد لحقت أضرار بمستشفى حلب الجامعي بما ترك مئات المرضى بدون رعاية أساسية. وعلق 24 مركزا طبيا على الأقل في إدلب وغرب حلب عملياته بسبب القتال، كما تضرر المستشفى الرئيسي في إدلب.

وحذر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة من أن فصل الشتاء سيزيد الاحتياجات في الأسابيع المقبلة لتصبح أكثر حدة.

المصدر: موقع الأمم المتحدة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شمال غرب سوریا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 77 قتيلاً في غزة خلال 24 ساعة الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص في قطاع غزة ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيرةً إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس، عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة مما يزيد من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وقالت إيمي بوب المديرة العامة للمنظمة، إن «أشخاصا معرضون للخطر قد توفوا بما في ذلك 7 أطفال رضع على الأقل بسبب انخفاض حرارة الجسم وبما يؤكد الحاجة الملحة للمأوى وغيره من المساعدات للوصول إلى سكان غزة على الفور».
ووفقاً للبيان، فإن مجموعة تنسيق للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية والمحلية قدرت أن ما لا يقل عن 945 ألف شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى مساعدات الشتاء، مشيراً إلى أن المجموعة تحتفظ بالمزيد من المساعدات الشتوية لكن القيود الشديدة المفروضة تمنع وصولها إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وفي السياق، دعت مقررتان أمميتان، المجتمع الدولي إلى إنهاء تجاهل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقطاع الصحي في قطاع غزة، وللحق الصحي لسكانه، لا سيما بعد اقتحامها لمستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، وقيامها بالاحتجاز التعسفي لمدير المستشفى.
ونبهت كل من فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وتلالينغ موفوكينغ المقررة الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان مشترك، إلى أن الاعتداء الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، إنما هي بمثابة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب.
وعبر البيان المشترك، عن جزع المقررين الخاصين إزاء التقارير الواردة من شمال غزة، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وحثت المقررتان إسرائيل على إنهاء هجومها الحالي على غزة ووقف هجماتها على المنشآت الطبية، والعمل على الإفراج عن جميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا.
وعلى صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان صحفي، عن أن القوات الإسرائيلية وزعت مؤخرا أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة بمحافظتي شمال غزة ودير البلح والانتقال إلى منطقة «المواصي»، مؤكداً أن القوات الإسرائيلية عملت بعد ذلك على قصف منطقة المواصي التي أُمرت السكان بالانتقال إليها والإقامة بها، وحذر من أن جميع المدنيين في غزة غير آمنين في أي مكان بالقطاع.  
كما حذر البيان من أن كل يوم يمر على سكان غزة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجلب مزيدا من المآسي لهم، ولا سيما وأن أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأكد أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل قدرات الوكالات الإنسانية على دعم المحتاجين للمساعدة في أنحاء غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت 39 % من محاولات الأمم المتحدة لنقل عمال الإغاثة في أي مكان بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا
  • 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
  • بن جامع: حان الوقت لهذا المجلس أن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزّة
  • ترامب يدعو بريطانيا إلى تفكيك توربينات الرياح في بحر الشمال
  • الأمم المتحدة: أكثر من 334 ألف لاجئ وطالب لجوء في العراق
  • الأونروا تستعد لوقف أنشطتها في قطاع غزة
  • إيلون ماسك يدعو لانتخابات جديدة في بريطانيا
  • الأمم المتحدة قلقة على النازحين في غزة بسبب الأمطار
  • الأمم المتحدة: ضرورة استعادة سيادة سوريا وسلامة أراضيها
  • السيد القائد يدعو الى مساعي جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية