فلسطين: 80% خسائر قطاع المياه بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت سلطة المياه الفلسطينية، أن التقديرات الحالية لحجم الخسائر التي لحقت بقطاع المياه خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة تزيد على 80% في مرافق قطاع المياه، ويشمل ذلك الآبار ومحطات الضخ ومحطات التحلية، وشبكات التوزيع، ومحطات الصرف الصحي.
وأوضحت سلطة المياه الفلسطينية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - أن استمرار إعاقة عملية تشغيل ما تبقى من مرافق المياه؛ أدى الى نقص حاد في تزويد المياه، وتدفق فيضانات المياه العادمة في الشوارع، والأحياء، وتجمعات النازحين، وتشكيل مخاطر كارثية على الصحة العامة والبيئة.
وأكدت التقارير الدولية والأممية أن آبار المياه انخفضت طاقتها الإنتاجية بشدة لتصل فقط لحوالي 10-20% مما كانت عليه قبل العدوان، ويعود ذلك أساسا إلى الأضرار التي لحقت بالآبار، والبنية التحتية، والمرافق المائية، وإلى انقطاع التيار الكهربائي اللازم لضخ المياه من الآبار وتشغيل المرافق المائية، وعدم توفر الوقود.
وحذرت سلطة المياه الفلسطينية من استمرار توقف محطات التحلية، التي تعتبر المصدر الرئيسي الوحيد للمياه الصالحة للشرب نتيجة استهدافها بشكل مباشر أو استهداف محيطها، ونتيجة لتوقف إمدادات الطاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة قطاع المياه العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: العدوان الإسرائيلي على غزة دمر كل مناحي الحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن الانتهاكات الإسرائيلية تصاعدت في عام 2024 بشكل غير مسبوق في الشرق الأوسط، وارتكبت قوات الاحتلال جرائم بشعة في كل من قطاع غزة ولبنان وسوريا واليمن، وقد خلفت الانتهاكات الإسرائيلية معاناة إنسانية هائلة بالمنطقة، وأثارت تساؤلات حول دور المجتمع الدولي في إنهائها.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بحلول 2025 تزداد الآمال بتحقيق حلول جذرية تضمن احترام القانون الدولي وإنهاء هذه الممارسات المستفزة، ويواجه قطاع غزة عدوانا إسرائيليًا منذ شهر أكتوبر 2023، وتصاعدت حدة العدوان في عام 2024 ما أدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة في غزة.
وتابعت: «مع استهداف واضح للقطاع الصحي بغزة، تسبب في إيقافه بشكل شبه كامل، وترك السكان في معاناة يومية من نقص الامدادات الطبية والغذائية، وخلفت الانتهاكات الإسرائيلية في غزة كارثة إنسانية كبيرة في عام 2024 مع تدمير واسع للبنية التحتية، وتشريد مئات الآلاف من أهل القطاع، وتشير التوقعات إلى أن 2025 قد يشهد مفاوضات جديدة لتهدئة الأوضاع بالقطاع، ولكن ستظل المعاناة باقية دون تدخل دولي جاد».