من مفاجآت الحلقة الخامسة من برنامج "إكس فاكتور" الموسم الثاني على تلفزيون دبي، فاجأ "سفير الألحان" الفنان الإماراتي فايز السعيد المتابعين بوقوفه على خشبة مسرح "إكس فاكتور" محتفلًا بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدّم أغنية "زايد وراشد" من ألحانه، وكلمات الشاعر الإماراتي الدكتور ذياب بن غانم المزروعي، وتوزيع زيد عادل، استهل السعيد الأغنية بمقدمة مؤثرة، جاء فيها:
زايد وراشد للفخر عمّروا دار يشهد لها التاريخ ويْقول عنها
زايد وراشد وحّدوا شعب واقطار باحضان دوله روحهم تحتضنها 
زايد وراشد جسّدوا عزم واصرار بِيض العزايم عزمهم خِلق منها 
زايد وراشد خلّدوا رمز وشعار تفخر به ابلادي ومن هو سكنها.

فايز السعيد

 

تصريحات فايز السعيد

 

وأكد فايز السعيد أن أغنية "زايد وراشد" تحمل رسالة فنية تعبّر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضي وحاضر ومستقبل الإمارات وشعبها والمقيمين فيها. كما تسلط الضوء على أهمية العمل الجماعي والقيادة الحكيمة التي قادت الإمارات إلى مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة عالميًا.

 

تفاصيل أغنية “زايد وراشد”

 

 الأغنية تعيد التأكيد على دور القادة المؤسسين في رسم مستقبل مشرق لدولة تحقق كل معاني التميز تحت مظلة القيم الإنسانية، والسلام، والتسامح، والطموح، والابتكار.


الحلقة لم تخلُ من مفاجآت أخرى؛ حيث قدم السوبر ستار الفنان اللبناني راغب علامة أغنية بعنوان "يا شعب زايد"، من ألحان فايز السعيد وكلمات الشاعر محمد القاسمي، بمشاركة المتسابقين، مما أضاف أجواء احتفالية مميزة.


من جهتها، واصلت لجنة التحكيم التي تضم كلًا من فايز السعيد، وراغب علامة، ورحمة رياض تقديم الدعم والإرشاد للمواهب المتنافسة. واختار كل عضو مجموعة من المتسابقين للإشراف عليهم في المراحل المقبلة.


وتتجه الأنظار الآن إلى المرحلة التالية من البرنامج، حيث سيخوض المتسابقون الـ9 الذين تأهلوا إلى العروض المباشرة، التي ستُقام من 8 ديسمبر حتى 12 يناير المقبل على مسرح "فستيفال سيتي مول"، بالتعاون مع مهرجان دبي للتسوق في نسخته الثلاثين. هذه الأجواء الاحتفالية تضيف مزيدًا من الحماس إلى المسابقة، مما يخلق بيئة تنافسية تشد الانتباه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الفنان اللبناني راغب علامة برنامج إكس فاكتور فايز السعيد فایز السعید زاید وراشد

إقرأ أيضاً:

“فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”

بقلم : سمير السعد ..

في عالم الإعلام، حيث يُفترض أن يكون الحياد والاحترام هما الأساس، تبرز بين الحين والآخر أصوات تسعى لإثارة الجدل وخلق الأزمات لتحقيق أهداف شخصية. من بين هذه الأسماء، تبرز فجر السعيد، التي باتت محاولاتها المستمرة لاستفزاز الرأي العام والإساءة لرموز وطنية معروفة سمة بارزة في خطابها الإعلامي.
لسنا هنا لنناقش اختلاف الآراء أو حرية التعبير التي نحترمها ونؤمن بها جميعًا، بل نحن أمام خطاب مليء بالتحريض، يتجاوز حدود النقد البناء إلى الإساءة العلنية وانتهاك الأعراف المهنية. فجر السعيد، التي تحاول مرارًا وتكرارًا التلاعب بمشاعر الجماهير واستغلال القضايا الحساسة لجذب الانتباه، باتت تواجه رفضًا متزايدًا، ليس فقط في بلادها، بل في دول أخرى، نتيجة خطابها الإعلامي الفج وغير المرحب به.
إن الإعلام وسيلة لبناء الجسور وتعزيز التفاهم بين الشعوب، لا لنشر السموم والحقد. العراق، كدولة واحدة موحدة، له قضاياه الخاصة التي يناقشها أبناؤه فيما بينهم. نزعل، نتصالح، نختلف ونتفق، لكن كل هذا يبقى شأنًا داخليًا يخصنا وحدنا. أما تدخل السعيد المتكرر في شؤوننا ومحاولاتها لإثارة الفتن، فهو أمر مرفوض تمامًا.
السيدة فجر، إذا كنت ترغبين في ممارسة النقد، فلتكن وجهة اهتمامك شؤون بلدك الداخلي. انتقدي هناك، وناقشي القضايا المحلية التي تعنيك وتخص جمهورك. أما شؤون العراق، فليست ساحة للتشهير والتهريج الإعلامي. نحن نطالبك بالكف عن هذا الخطاب المليء بالكراهية، وأن تحترمي المعايير المهنية والأخلاقية التي يُفترض أن تلتزم بها كل إعلامية مسؤولة.
رسالتنا واضحة ، الإعلام رسالة سامية وليست أداة للابتزاز أو التحريض. دعينا نعمل معًا لنشر السلام والتفاهم بدلًا من الحقد والتفرقة.
إن الشعوب في هذا العصر تبحث عن خطاب إعلامي مسؤول يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يرتقي بالمجتمع لا أن يدفعه نحو الفوضى والانقسام. العراق، بشعبه وتاريخه، كان وسيبقى نموذجًا لوحدة أبناءه رغم كل الظروف والتحديات. ونحن كأبناء هذا البلد نرفض رفضًا قاطعًا أن تكون ساحتنا مسرحًا للمزايدات الإعلامية أو مادة لتحقيق الشهرة على حساب وحدتنا الوطنية.
على الإعلاميين، أينما كانوا، أن يتذكروا أن الكلمة أمانة، وأن تأثيرها قد يكون أقوى من أي سلاح. الكلمة قادرة على بناء الأمم، لكنها أيضًا قادرة على تدميرها إن استُخدمت بسوء نية. وما نشهده من خطابها لا يمتّ بصلة إلى النقد البنّاء، بل يعكس خطابًا غير متزن، يفتقر إلى المهنية والموضوعية.
خلاصة القول ، نقول العراق بلد العراقة والتاريخ، أرض الحضارات، لا ينتظر شهادات أو انتقادات غير بنّاءة من الخارج. نحن أبناء هذا الوطن نختلف في الآراء، لكننا نلتقي دائمًا على حب العراق والحفاظ على وحدته. لذا، نطالب كل من يحاول التدخل في شؤوننا الداخلية أن يلتزم حدوده، ويترك أبناء العراق يديرون شؤونهم بأنفسهم، بعيدًا عن الخطابات المسمومة ومحاولات زرع الفتن.
رسالة العراق لكل من يسيء: نحن أقوى من كل محاولات التشويه والتحريض، وسنبقى دائمًا موحدين تحت راية الوطن.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • متحف زايد الوطني.. هنا يتحدث التاريـخ
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوب
  • بن زايد يُهنيء البحرين ببطولة كأس الخليج
  • بالفيديو.. “مُثقف” سعودي يطرب أحد أصدقائه بأغنية سودانية نادرة ويحكي قصة صاحبتها الفنانة الحسناء التي ولدت في العام 1920 وتغزل فيها شاعر الحقيبة بأغنية شهيرة وينشر صورة لها
  • انطلاق «الفنون والزهور» بـ«مهرجان الشيخ زايد» 6 يناير
  • محمد بن زايد ومحمد بن راشد.. رفقة درب من عمر الوطن
  • إمارات التقدّم في مسار زايد وراشد
  • إمارات التقدّم في مسارزايد وراشد
  • برعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان العين للتمور»
  • “فجر السعيد وخطاب الفتنة .. العراق ليس ساحة للجدل”