برلماني: تطبيق نظام البوكليت في الإعدادية خطوة هامة للحد من ظاهرة الغش
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال حسانين توفيق، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن تطبيق نظام البوكليت فى امتحانات الصف الثالث الإعدادى الترم الأول 2025، خطوة جيدة، لها عدد من المميزات.
وأضاف توفيق فى تصريحات صحفية اليوم، أن تطبيق نظام البوكليت فى امتحانات الصف الثالث الإعدادى المقبلة، من شأنه الحد من حالات ومظاهر الغش، لاسيما وأنه عبارة عن دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة فى كراسة واحدة، ويعتمد على عدد مختلف من نماذج الأسئلة التى يتم توزيعها على الطلاب، كما أن تطبيق ذلك النظام يساعد على طلاب الإعدادية، فى تعود الطلاب عليه استعدادا للثانوية العامة التى تطبق ذلك النظام فى الامتحانات.
وأكد عضو الشيوخ، أن الالتزام بتطبيق الضوابط التى أعلنتها وزارة التربية والتعليم بشأن امتحانات الإعدادية، ومنها التشديد على الطلاب والمعلمين، بعدم اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجنة، وتنظيم خطوط سير سيارات توزيع أوراق الأسئلة بحيث يتم تسليم الأوراق لكل لجنة قبل موعد بدء الامتحانات بوقت مناسب، ولا يتم فتح المظاريف إلا داخل اللجنة الفرعية فى تمام الساعة التاسعة إلا خمس دقائق، والتنبيه على رؤساء لجان السير بعدم قيام معلم المادة بالملاحظة داخل اللجان الفرعية يوم انعقاد امتحان المادة التي يقوم بتدريسها، على أن يكون احتياطيا فى هذا اليوم.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أعلنت عن تطبيق نظام البوكليت فى امتحانات الصف الثالث الإعدادى الترم الأول 2025، لكن طبقا لظروف كل مديرية موجودة فى كل محافظة فى مصر. وأوضحت الوزارة أن نظام البوكليت فى امتحانات الصف الثالث الإعدادى الترم الأول 2025، هو عبارة عن دمج ورقة الأسئلة مع كراسة الإجابة فى كراسة واحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم مجلس الشيوخ النائب حسانين توفيق لجنة التعليم والبحث العلمى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المزيد المزيد تطبیق نظام البوکلیت
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تؤكد أن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خطوة هامة لمواجهة تهديداتهم
أكدت الحكومة اليمنية أن إعلان وزارة الخارجية الأمريكية دخول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) حيز النفاذ، هو قرار يمثل خطوة هامة لمواجهة التهديدات التي تشكلها هذه الجماعة المدعومة من النظام الإيراني.
وقال مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي -في كلمة له بالجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت اليوم، حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن)- "في ظل استمرار الصراع الذي يدخل عامه الحادي عشر يقف اليمن اليوم على مفترق طرق، حيث يتطلع الشعب اليمني الصابر الى السلام المنشود، وانهاء معاناته التي استمرّت طويلاً.
وأشار إلى أن آمال وتطلعات اليمنيين وانتصار ارادتهم لم يُكتَب لها النجاح او تتحقق بسبب النهج المدمّر للحوثيين ورفضهم لكل الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لتحقيق السلام وتهربها المستمر من استحقاقاته، عبر تصعيدها وتحشيدها العسكري على مختلف الجبهات، وخروقاتها لكل الالتزامات ومخططاتها بالعودة الى مربع الحرب الشاملة وإغراق اليمن في ازمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكد البيان، ان تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في اليمن يتطلب دعماً دولياً وخلق شراكة استراتيجية تترجم الى خطوات عملية لدعم جهود الحكومة اليمنية، وإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، وضمان أمن البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وتحويله من مصدر تهديد الى جسر للسلام كما كان عبر التاريخ.
وبشأن التصنيف الأمريكي، أكد البيان دعم الحكومة اليمنية الكامل له كأداة فعالة للحد من الدعم المادي والمالي لهذه المليشيات.
وجدد دعوة الحكومة للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين وتسليحهم وتعزيز الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
واشار البيان الى تأكيد الحكومة اليمنية على التزامها واستعدادها الكامل للتعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي لضمان تنفيذ هذا القرار بما يخدم مصالح الشعب اليمني، ويعزز السلام والأمن في المنطقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوجيه متطلبات هذا التصنيف نحو اهدافه الرئيسية في تفكيك بنية الميليشيات الحوثية الإرهابية دون الاضرار بمصالح المواطنين، والمساعدات الاغاثية والواردات الغذائية والأنشطة التجارية.
وجدد البيان التذكير بتحذير الحكومة اليمنية من ان هذه الميليشيات لن تتوقف عن ابتزاز المجتمع الدولي والإنساني وستقوم بالمزيد من هذه الاعتقالات والانتهاكات ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني ولن تتوقف عن إساءة معاملة المحتجزين قسراً في سجونها.
وطالب السعدي بنقل مقرّات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن الى العاصمة المؤقتة عدن.