مشروبات منزلية فعالة لعلاج الحموضة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ارتجاع الحمض هو حالة تنتقل فيها محتويات المعدة إلى المريء مسببة إحساسًا بالحرقان في أنبوب الطعام، يمكن أن تساهم عدة عوامل في ارتداد الحمض مثل مواعيد الوجبات ، والتدخين ، واستهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، والاستخدام المفرط للتوابل في الطعام، يلعب النظام الغذائي دورًا مهمًا في منع ارتداد الحمض ومضاعفاته، تقترح خبيرة التغذية سويدال ترينيداد ، أفضل المشروبات المنزلية التي يمكن أن تعمل كعلاج فعال للحموضة، وفقا لما نشره موقع “ndtv”.
العلاجات المنزلية لارتجاع الحمض :
ماء جوز الهندارتجاع الحمض يبدو وكأن حلقك يحترق، في مثل هذه الحالة تبحث عن مشروب بارد ومهدئ، يقدم شرب ماء جوز الهند بعض الفوائد الصحية المذهلة فهو غني بالكربوهيدرات والإلكتروليتات مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، إنه مشروب مثالي لإعادة الترطيب مما يترك أثرًا باردًا، ويكفي لموازنة درجة الحموضة في المعدة.
حليب بارديمنح الحليب البارد قليل الدسم راحة فورية من حرقة المعدة، في حين أن الحليب كامل الدسم يحتوي على نسبة أكبر من الدهون ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم ارتداد الحمض.
العصائرتتكون من عصائر الخضار والفواكه والشوفان غنية بالألياف، إن تناول الألياف بكميات كبيرة له قيمة أعلى من الشبع، كما أن تناول كميات أقل من الطعام يمنع ارتجاع الحمض يمكنك تحضير عصير الشوفان والموز في الحليب المبرد بسهولة في المنزل.
عصير الخضارتقع الخضراوات في نطاق الأس الهيدروجيني القلوي ولكن عندما يقترن بمحتوى مرتفع من الماء يمكن أن يقلل من فرص ارتداد الحمض، من أفضل الخيارات عصير الليمون مع النعناع والممر أو زجاجة عصير القرع.
عصير ليمونمن الشائع أن ثمار الحمضيات حمضية ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحموضة،فإن بضع قطرات من الليمون في الماء الفاتر مع العسل يمكن أن تساعد في الهضم وتقليل فرص ارتداد الحمض ، كما أنه قلوي مقارنة بدرجة الحموضة في المعدة.
عصير الليمون والزنجبيليُغلى الزنجبيل المبشور في الماء مع مسحوق الكمون والملح الصخري والليمون ، ويُصفى ويُقدم بعد الوجبات ، وهو مزيج رائع للمساعدة في الهضم.
خل التفاحعلى الرغم من أنه حامضي في حد ذاته ويمكن أن يسبب تهيج الحلق بالفعل عند تناوله في صورة مركزة ، إلا أن تناول خل التفاح المخفف في الماء الدافئ بانتظام يمكن أن يساعد في الهضم وبالتالي تقليل ارتداد الحمض.
البروبيوتيكتعمل البكتيريا النافعة في القناة الهضمية على تحسين الهضم ومنع ارتداد الحمض، تعمل البروبيوتيك على تعزيز البكتيريا الصحية في الأمعاء، اللبن قليل الدسم المملح خيار صحي يمكنك تجربته.
ماء الشمرماء الشمر مفيد لصحتك بعدة طرق، يهدئ الالتهاب ويرخي العضلات ويحسن الهضم ويقلل من ارتداد الحمض على المدى الطويل، أخيرًا ، لا يوجد شيء أفضل من الماء العادي بكمية مناسبة لمنع ارتداد الحمض.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
10 فضائل لصيام شهر رمضان.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه، وتولى الإثابة عليه، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصّيام، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ». [متفق عليه].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: وجعل الله صيام رمضان سببًا في نيل مغفرته سبحانه؛ قال سيدنا رسول الله: «وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». [متفق عليه].
وأوضح مركز الأزهر، أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك؛ قال سيدنا رسول الله: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». [ أخرجه البخاري].
وأشار إلى أن صوم رمضان يكفر الله سبحانه به الخطايا والذنوب؛ قال سيدنا رسول الله: «الصَّلَواتُ الخَمسُ، والجُمُعةُ إلى الجُمُعةِ، ورمضانُ إلى رَمَضانَ؛ مُكَفِّراتٌ ما بينهُنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائِرَ». [أخرجه مسلم].
كما خص الله عز وجل الصائمين بدخول الجنة من باب «الريان»؛ عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ سيِّدنا النَّبِيِّ، قَالَ: «إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ». [متفق عليه].
وأضاف أن الصيام من أسباب العتق من النار، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ». [ أخرجه ابن ماجه].
كما يفرح الصائم عند فطره بعد انتهاء يوم الصوم، ويفرح عند لقاء ربه لما يجده من الأجر؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ». [متفق عليه].
استجابة الدعاء للصائموتابع: وللصائم عند فطره دعوة مستجابة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالإِمَامُ العَادِلُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الغَمَامِ ...». [ أخرجه الترمذي].
كما يأتي الصيام شفيعًا لصاحبه يوم القيامة، قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ.». [أخرجه أحمد].
وأكد أن الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي والذنوب في الدنيا، ووقاية من العذاب في الآخرة؛ قَالَ سيدنا رَسُولُ اللَّهِ: «وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ». [متفق عليه]