التفاصيل الكاملة لامتحان العلوم للمرحلة الابتدائية.. الأسئلة والدرجات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل امتحان العلوم للمرحلة الابتدائية للصفوف الرابع والخامس والسادس للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025، وعدد الأسئلة ونوع الأسئلة وعدد الدرجات.
مواصفات امتحان العلوم للمرحلة الابتدائيةوأوضحت وزارة التعليم الضوابط العامة للورقة الامتحانية لمادة العلوم على مستوى صفوف المرحلة الابتدائية:
- أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف للعام الدراسي 2024-2025.
- أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.
- أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي التلاميذ.
- أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.
- أن توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.
- أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية (المرحلة الصف العادة الزمن الدرجة الفصل الدراسي، تاريخ الامتحان) .
- جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقرونيتها حجم الخط، نوع الخط المسافات.
- أن تتضمن جزئيات السؤال الواحد أكثر من وحدة من وحدات المقرر الدراسي للصفوف الدراسية الثلاث.
- تتضمن أسئلة الورقة الامتحانية نواتج التعلم المعتمدة من مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية والمتضمنة بوحدات المقررات الدراسية الثلاث طبعة .
- زمن الإجابة على الورقة الامتحانية ساعة ونصف شاملة وقت المراجعة.
- عدم تكرار مضمون السؤال أو صياغته بصورة أخرى لنفس الجزئية داخل الامتحان الواحد.
- أن يكون للسؤال الواحد إجابة واحدة محددة مع البعد عن الاحتمالات .
- أنواع الأسئلة المتضمنة بالورقة الامتحانية : الأسئلة الموضوعية وتشمل (الاختيار من متعدد، الإكمال المقيد، المزاوجة، صح وخطا ، إعادة الترتيب ) .
- الأسئلة المقالية وتشمل (الشرح الوصف التفسير، اذكر السبب، ماذا يحدث لوه التوضيح، المقارنة، التصنيف، ما النتائج المترتبة، التعليل).
- نسبة الأسئلة المقالية في الورقة الامتحانية ككل 70% من الدرجة الكلية، نسبة الأسئلة الموضوعية في الورقة الامتحانية ككل 30% من الدرجة الكلية.
- بالنسبة للاختبار المترجم لطلاب مدارس اللغات توضع الأسئلة والمصطلحات من الكتاب المدرسي المترجم بنفس الأسلوب، وألا تتم ترجمة الاختبار ترجمة حرفية إلى اللغة المقابلة مباشرة.
درجات أعمال السنة- درجات المهام الأدائية 10 درجة.
- التقييم الشهري 10 درجات .
- درجات المواظبة و السلوك 5 درجات.
- كراسة الواجب 5 درجات.
- كراسة النشاط 5 درجات.
- التقييم الأسبوعي 5درجات.
الدرجة الكلية 100 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم مواصفات امتحان العلوم فی الورقة الامتحانیة
إقرأ أيضاً:
مشروع وقوة ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
#مشروع وقوة #ترامب المُسيطر كونيا…نتاج لأيدلوجيا ام لتكنولوجيا..؟..رؤية تفكرية واخزة..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية(1945) وحتى نهاية تسعينيات القرن الماضي عاش العالم في ظل ما يُعرف بالحرب الباردة جراء وجود قطبين وفكرين عالميين متنافسين حينها؛ هما الفكر الاشتراكي الصراعي الاممي بقيادة الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه؛ بمرجعية ايدلوجية محورها محاربة الاستغلال في العالم؛ متجسدا بفكر اصحابها واشهرهم المفكر والفيلسوف الالماني كارل ماركس( 1818-1883) القائل والمستند الى الواقع المرير الذي تعيشة الطبقات العمالية “المُستغلة” والمفترض بانها قائدة التغيير”يا عمال العالم إتحدوا” وهذا الصراع موجه فكرا وتنظيمات حزبية ضد قِلة تملك وتحكم كُثرة من البشر تُستنزف ومُستغلة عمليا لصالح مالكي رأس المال وادواته الانتاجية.
اما القطب الراسمالي الوظيفي؛ تنظيما ومراكمة ارباح بالدرجة الاساس تزامنا مع التطوير التكنولوجي المتسارع بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، اقول جنيّ الارباح الهائلة بغض النظر عن شرعية وسائل جني تلك الارباح تحت مضمون ايدلوجي يقدس المال وزيادته ،أُختصر وكثفته في هذا الرصد والتحليل بشعار هو “دعه/ها يعمل دعه يُمر” .
(2)
مع بداية تسعنيات القرن الماضي وبإختصار كثيف تفكك الاتحاد السوفيتي وبالتالي خمدت النظرية الماركسية الصراعية المنظمة فكريا وحزبيا ، وقابل هذا السقوط العالمي إستفراد النظام المؤسسي والعلمي العالمي للرأسمالية، وانتقال مضامينها وتكنولوجياتها التي حققت اهدافها من خلالهما ،من حقبة الحرب الباردة العالمية، الى حقبة:- واحدية القطب والدولار، والفكر حيث تجلى ويترجم علميا وفكريا في بروز وتسيٌد ايدلوجية العولمة الكونية الاوسع وهي لا دينية من حقبة الحرب الباردة الى ايدلوجيا العولمة النازعة للتطور راهنا ونحو المستقبل،وهي التي تشمل استغلال وتحديث موارد “الارض والفضاء” استنادا الى ايمانها المطلق بالعلم وبعيدا عن الغيبيات .
(3)
اما حاليا ، وتحديدا بعد فوز الرئيس ترامب كقائد اقتصادي وسياسي لايدلوجية الراسمالية العولمة قبل اربعة شهور تقريبا ، فلا يستقيم واقعيا وعلميا -من منظور علم اجتماع السياسة- استمرار التحليل السياسي والاقتصادي المتجدد والمتقدم وغالبا المفاجىء للمحليين السياسين والاعلاميين وحتى الدول النامية والقوية مثل روسيا والصين، لافكار وقرارات امريكا الصادمة والملزّمة معا للدول الاخرى في العالم مثل”رفع قيم الجمارك وعنوة على السلع المُصدرة لامريكا، مواقفها المنحازة بالمطلق لحليفتها الدموية إسرائيل في فلسطين من قِبل الولايات المتحدة بقيادة ترامب وحليفتها المدلله اسرائيل المحتلة في شرق اوسط عربي مسلم غني في موقعه المتوسط في العالم مثلما هو غني في الموارد الضرورية لاستمرار تطور وسيادة امريكا ممثلة في وجود موارد غير مستغلة من قِبل اصحابها؛ الفقراء فكريا وعلميا وديمقراطيا ،مقارنة بالدول الغربية المعولمة اضافة لغياب عدالة توزيع واستغلال مكتسبات مواردها مثل “النفط، اليورانيوم،السيليكون، فوسفات، كوبلت ..الخ” .
(4)
اخيرا…
علينا الايمان والوعي الناجز بان الراسمالية المعولمة ذات القطب الواحد قد اثبتت وبنجاح قدراتها المحدثة على تطوير فلسفتها النفعية وادواتها الاقتصادية واهدافها السياسة سواء في الشرق الاوسط الجديد ام في اليات قبادتها للكون وبشكل صادم لكل الافكار الدينية او الوضعية غير المقدسة الاخرى..لذا علينا تطوير وعينا وتحديث طرائق وادوات رصدنا وتحليلنا لما يجري في الكون من تغيرات ايدلوجية وتكنولوجية” تنافسية متسارعة ومقارنة بين سيادة القطب الامريكي الواحد ويليها الصين وروسيا كي نتلمس ونعرف ولو جزئيا مالذي يجري ولماذا في ظل الاستئثار الامريكي بقيادة الرئيس ترامب واجتهد انه “رجل /قائد” القرن الواحد والعشرين ليس لشخصه فقط وانما استناده الى ما انجزه النظام الرأسمالي المعولم من نجاحات ايدلوجية وتكنولوجية تسود وتُسيّر الكون نحو اهدافها وارباحها. ترابطا مع حماية قدراتها الايدلوجية الفكرية والمؤسسية المتجددة، والاقتصادية المهيمنة عبر “الدولار” والسياسية في المناورات والحروب المباشرة او عبر ابرز وكلائها الاقوى عدة وعتادا وفعالية “اسرائيل” رغم انها محتلة، مقابل حالة التشتت والاحتراب العربي المسلم الموجع والدامي في اقل التعابير استخداما للتعبير عن مرارة واقعنا.
فماذا نحن فاعلون..؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.