كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل امتحان العلوم للمرحلة الابتدائية للصفوف الرابع والخامس والسادس للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2024-2025، وعدد الأسئلة ونوع الأسئلة وعدد الدرجات.

مواصفات امتحان العلوم للمرحلة الابتدائية 

وأوضحت وزارة التعليم الضوابط العامة للورقة الامتحانية لمادة العلوم على مستوى صفوف المرحلة الابتدائية:

- أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف للعام الدراسي 2024-2025.

- أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.

- أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي التلاميذ.

- أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.

- أن توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.

- أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.

- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية (المرحلة الصف العادة الزمن الدرجة الفصل الدراسي، تاريخ الامتحان) .

- جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقرونيتها حجم الخط، نوع الخط المسافات.

- أن تتضمن جزئيات السؤال الواحد أكثر من وحدة من وحدات المقرر الدراسي للصفوف الدراسية الثلاث.

- تتضمن أسئلة الورقة الامتحانية نواتج التعلم المعتمدة من مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية والمتضمنة بوحدات المقررات الدراسية الثلاث طبعة .

- زمن الإجابة على الورقة الامتحانية ساعة ونصف شاملة وقت المراجعة.

- عدم تكرار مضمون السؤال أو صياغته بصورة أخرى لنفس الجزئية داخل الامتحان الواحد.

- أن يكون للسؤال الواحد إجابة واحدة محددة مع البعد عن الاحتمالات .

- أنواع الأسئلة المتضمنة بالورقة الامتحانية : الأسئلة الموضوعية وتشمل (الاختيار من متعدد، الإكمال المقيد، المزاوجة، صح وخطا ، إعادة الترتيب ) .

- الأسئلة المقالية وتشمل (الشرح الوصف التفسير، اذكر السبب، ماذا يحدث لوه التوضيح، المقارنة، التصنيف، ما النتائج المترتبة، التعليل).

- نسبة الأسئلة المقالية في الورقة الامتحانية ككل 70% من الدرجة الكلية، نسبة الأسئلة الموضوعية في الورقة الامتحانية ككل 30% من الدرجة الكلية.

- بالنسبة للاختبار المترجم لطلاب مدارس اللغات توضع الأسئلة والمصطلحات من الكتاب المدرسي المترجم بنفس الأسلوب، وألا تتم ترجمة الاختبار ترجمة حرفية إلى اللغة المقابلة مباشرة.

درجات أعمال السنة 

- درجات المهام الأدائية 10 درجة.

- التقييم الشهري 10 درجات .

- درجات المواظبة و السلوك 5 درجات.

- كراسة الواجب 5 درجات.

- كراسة النشاط 5 درجات.

- التقييم الأسبوعي 5درجات.

الدرجة الكلية 100 درجة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم مواصفات امتحان العلوم فی الورقة الامتحانیة

إقرأ أيضاً:

الرقم واحد..!

بقلم: أ. د لعبيدي بوعبدالله
إن لدلالة «الرقم واحد» في الاستعمالات اللغوية، توظيفات تعكس البعد التداولي للغة، الذي يعزِّز مكانتها، ويحفظ حيويتها، ويؤكِّد ما خبره البلاغيّون في فهم أنماط التراكيب وانزياحات المعاني، وهو بعد يعكسُ إبداعيّة المتكلّم حين امتلاكه آليَّات التصرّف في دلالات الألفاظ والتراكيب، سعياً إلى الارتقاء بخطابه المنتج إلى ما يعبّر به عن أغراضه وأفكاره ومشاعره، ويعبر به إلى مرافئ المخاطَبين في مختلف الوضعيات التواصلية، وبكل ما تحمله تلك الخطابات من مطابقات أو مفارقات. 
فالرقم واحد -بوصفه مبدأ الحساب الذي لا غنى عنه- يرتبط في الموروث الثقافي الشعبي بالجانب العقدي، الذي يدل على وحدانية الله، فهو الواحد، لدرجة أنهم اعتاضوا هذا الرقم -أثناء العدِّ- بالعبارة: (الواحد ربِّي، اثنان...)، وجعلوه وصفاً للمتفوِّق والمتميِّز، فقالوا: «الكاتب رقم واحد، والمنتج رقم واحد، والفريق رقم واحد...». 
وقد وظّفه الفقهاء عند حديثهم عن صلاة الواحد وصلاة الجماعة، وتناوله رواة الحديث عندما اعتبروا خبر الواحد دون خبر الكافة. وبه أوّل المفسّرون لفظ «ضعيف» في قوله تعالى: ﴿إِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً﴾ بقولهم: «إنما أنت واحد». وجعله النحاة أصلاً لمباني الكلمات، مثلما أشار إلى ذلك ابن جني في قوله: «والواحد هو الأصل». 
وتوسّع الأدباء والشعراء في استخدام لفظ «الواحد» بوصفه المتقدِّمَ الذي لا نظير له، والفذّ من جنسه على الإطلاق، فراحوا يتفنّنون في نسج صورهم الشعرية، في مختلف الأغراض مدحاً وفخراً ووصفاً وحكمةً، مثلما جاء في المثل: «واحد كألف»، فقال أحدهم يمدح:
إذا عُدَّتْ رِجالُ العَصْرِ يَوْماً
‌فإنَّكَ ‌واحِدٌ بِمقامِ أَلْفِ
وقال آخر يفخر:
قيلَ لي:
‌أَنْتَ ‌واحِدُ النَّاسِ في كُل
كَلامٍ مِنَ المَقالِ بَديهِ
وقال آخر يصف ممدوحه:
إنَّما ‌أَنْتَ ‌واحِدٌ غَيْرَ أَنِّي
لَسْتُ أُعْطيكَ مَنْزِلَ الآحادِ
ومع ذلك كله، فإن لفظ «الواحد» وإن كان دالاً على الوحدة والضعف، أو على القلّة والنقص، فهو يبقى «واحداً»، مهما تعدّدت العشرات والمئات، وتضاعفت الآلاف، رمزاً للتفرّد والتفوّق، وعلامة مسجّلة في عالم التميّز والرّيادة.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: تأثيل الرّمسة الإماراتية وعام المجتمع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم فعاليات المخيم التراثي

مقالات مشابهة

  • التفاصيل الكاملة لتعرض شاب فى بورسعيد لاعتداء وحشي لحظة مدافعته عن فتاتين
  • موعد صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • 9 صور ترصد احتفالية بيوم الشهيد في مدرسة إبراهيم السقا الابتدائية بالبحيرة
  • التفاصيل الكاملة لواقعة اعتداء عامل على طفلة الشرقية
  • «التربية» تحدّد ضوابط منع الغش في امتحانات نهاية الفصل الثاني
  • «أحمد هارون»: لا تتسرع في قبول الاعتذار قبل الإجابة عن هذه الأسئلة.. فيديو
  • مسابقة رمضانية للأطفال لتعريفهم بالشهر الفضيل
  • براهيم دياز.. الورقة الرابحة
  • الرقم واحد..!
  • إطلاق مبادرة عيون أطفالنا..مستقبلنا لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لطلبة الابتدائية بالشرقية