رئيس نقابة مستوردي الأدوية: وضع مخزون الدّواء ممتاز و مستقر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكّد رئيس نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان (LPIA) جوزيف غريّب ، في بيان، "استمرار توافر مخزون الأدوية على أنواعها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، كما كانت النقابة قد أشارت خلال بيناتها السّابقة".
ولفت الى أن "هذا الوضع سيبقى مستقرا، لا بل أن الشركات المستوردة ستعمل على المزيد من التحسّن، بخاصة بعد معاودة الرحلات الجويّة نشاطها عبر مطار رفيق الحريري الدّولي"، مشيرا الى ان "المخزون الاستراتيجي الذي أشارت إليه النّقابة خلال العدوان الإسرائيلي لا يزال يكفي السوق لأشهر عدة على الرّغم من تداعيات العدوان".
وفي هذا الإطار، اتصل غريّب بنقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان الدكتور سليمان هارون، وأطلعه على وضع المخزون الدوائي في المستشفيات، الذي أثبتت الوقائع أنّه كان كافيًا خلال العدوان ولا يزال حتّى تاريخه. وقد تمّ الإبلاغ كذلك أن النّقص الطّفيف، وهو 5 أصناف أدوية فقط من أصل 2000 صنف دوائي يُستخدم في المستشفيات، سوف يتمّ تغطيته في أسرع وقت ممكن.
كما اتصل بنقيب الصّيادلة في لبنان الدكتور جو سلّوم، وأمين سرّ النّقابة الدكتور محمّد جابر، لإطلاعهما على وضع مخزون الأدوية لدى الصيدليات، واكد لهما أن "الوضع سليمٌ ومستقرّ، حيث شهد السّوق انقطاعا ظرفيّا ولأيام معدودة ل50 صنفا فقط من لائحة 5000 دواء مسجّل في لبنان، فيما كانت غالبية الأدوية متوافرة بشكل كاف".
من جهتها اشارت النقابة الى انه عطفا على "بياناتها السّابقة خلال العدوان، تُطمئن اللبنانيين وتعيد التأكيد أن الجزء الأكبر من الأدوية متوافر في السوق، والمخزون الاستراتيجي كاف لمدّة لا تقل عن ٤ أشهر"، واشارت الى أن "الشركات المستوردة تعمل بشكل متواصلٍ لتلبية حاجات السوق، والمحافظة على المخزون الاستراتيجي للدّواء، بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحّة العامّة، التي كانت قد احتاطت لأيّ طارئ منذ شهر تشرين الاول 2023".
وختاما، ذكرت النقابة أنها "الجهة الوحيدة المخوّلة التصريح عن وضع المخزون الاستراتيجي للأدوية"، وطالبت ب"عدم نشر أخبار أو أرقام غير صحيحة قد تخلق حالًا من البلبلة غير المبررة في السوق".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المخزون الاستراتیجی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى خط دفاع أوروبا الاستراتيجي
انضمت تركيا رسميًا إلى مبادرة البحار الثلاثة، التي تُعد أحد أبرز المشاريع الجيوسياسية في أوروبا، باعتبارها “دولة جسر” تربط بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. الإعلان جاء خلال القمة العاشرة للمبادرة التي عُقدت في العاصمة البولندية وارسو، حيث مثّل تركيا وزير المواصلات والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو.
وأكد الوزير خلال مشاركته في القمة استعداد أنقرة للعب دور محوري في تنفيذ المشاريع الحيوية التي تهدف إلى ربط أوروبا على المحور الشمالي-الجنوبي، لاسيما في مجالات النقل والطاقة والرقمنة.
مبادرة البحار الثلاثة: مشروع استراتيجي لتعزيز البنية التحتية
أُطلقت مبادرة البحار الثلاثة عام 2015 بمبادرة من بولندا وكرواتيا، وتضم الدول الواقعة بين بحر البلطيق، الأدرياتيكي، والبحر الأسود. وتهدف إلى سد الفجوة في البنية التحتية بين دول وسط وشرق أوروبا من جهة، ودول غرب القارة من جهة أخرى، من خلال تطوير شبكات النقل والطاقة والاتصالات بدعم من الاتحاد الأوروبي.
في البداية، تشكّلت المبادرة من 12 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وانضمت اليونان إليها في عام 2023، فيما دخلت الولايات المتحدة، اليابان، المفوضية الأوروبية وألمانيا كشركاء استراتيجيين.
اقرأ أيضاوزير البيئة التركي يكشف عدد المباني المتضررة جراء زلازل…
الأحد 27 أبريل 2025وخلال كلمته في افتتاح القمة، أعلن الرئيس البولندي أندجي دودا انضمام كل من الجبل الأسود وألبانيا كأعضاء شركاء، وتركيا وإسبانيا كشريكين استراتيجيين، مشيرًا إلى أن “هذه الخطوة ستُسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة”.