موقع 24:
2025-02-05@01:37:55 GMT

الجيش السوري يتصدى لهجوم قوات كردية شرق البلاد

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

الجيش السوري يتصدى لهجوم قوات كردية شرق البلاد

قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى، اليوم الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.

وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف يقوده الأكراد في شمال وشرق سوريا وعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمجابهة تنظيم داعش الإرهابي.

مراسل سانا: وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" التابع لميليشيا "قسـد" الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي pic.twitter.com/e5Vr6xx4HZ

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 3, 2024

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتضم مقاتلين من العرب، على ربع سوريا، بما في ذلك حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أمريكي.

وتعتبر تركيا، جارة سوريا من جهة الشمال، وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية من الجماعات "الإرهابية".

وبدأ المسلحون الأكراد، اليوم الثلاثاء، هجوماً على 7 قرى ضمن مناطق سيطرة القوات السورية بريف دير الزور في شرق سوريا ، وفق المرصد السوري  لحقوق الإنسان .

وقال المرصد، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم: "بدأ مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومسلحين من المنطقة فجر اليوم هجوماً على القرى السبع ضمن مناطق سيطرة القوات السورية والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، حيث بدأ الهجوم من محور قريتي الصالحية وخشام، وتمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على قرية الحسينية بعد اشتباكات مسلحة، وتهدف العملية للسيطرة على هذه القرى بعد أن أفرغت القوات الروسية مقراتها منها قبل أيام، حيث دفعت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية كبيرة استعداداً للبدء بالعملية".

الفصائل تهدد 200 ألف كردي في تل رفعت..قسد تطالب بإجلاء الأكراد من محيط حلب - موقع 24دعت "قسد" قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الإثنين إلى إجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب إلى شمال شرق البلاد، بعد سيطرة فصائل سورية مسلحة على موقع استراتيجي كان تحت نفوذها.

وأضاف "استهدفت المجموعات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني بالقذائف الصاروخية القاعدة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، كما قصفت بقذائف المدفعية من جبل المعامل قرى جديدة عكيدات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".

وطبقاً للمرصد "يهدف هجوم قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مسافة تقدر بنحو 100 كم مربع، وتشمل 7 قرى، لإعادة قرابة 70 ألف نازح إلى المنطقة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب 7 قرى القاعدة العسكرية 70 ألف نازح حرب سوريا الأكراد قوات سوریا الدیمقراطیة بریف دیر الزور

إقرأ أيضاً:

أزمة الكونغو الديمقراطية.. حروب أهلية متجددة وصراعات عابرة للحدود

شهدت الكونغو الديمقراطية حروبا أهلية وصراعات عرقية متجددة، معظمها في المنطقة الشرقية المحاذية لحدود رواندا، وتعود جذروها الأولى إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي.

وتطور الصراع بين الحكومة والقبائل والإثنيات إلى حرب أهلية في 1996 بدعم من بعض دول الجوار، في مقدمتها رواندا، وبعد الإطاحة بنظام موبوتو سيسي سيكو سرعان ما تجددت الحرب الأهلية عام 1998 وتزايد عدد المليشيا المسلحة ذات الطابع الإثني.

وعلى الرغم من توقيع اتفاقات للسلام بين الحكومة والمتمردين في 2003 و2009 وغيرها فإنها ظلت تنهار بشكل سريع، في حين ظل الطابع العرقي والامتداد الخارجي قاسما مشتركا في كل محطات الصراع المتجدد.

الأسباب

تعود أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى عدة أسباب يتقدمها تجذر الصراع العرقي العابر للحدود في المنطقة التي تعيش فيها قوميات عديدة، وعلى رأسها التوتسي والهوتو.

وزاد من حدة الصراع أن البلاد شهدت موجات تدفق من دول الجوار، وتحديدا رواندا وبوروندي، وبين النازحين متهمون بالمشاركة في أعمال إبادة جماعية، وأصبحت البلاد ساحة لتصدير النزاع وتصفية الحسابات بين الفارين من الحروب في تلك الدول.

كما أن من بين الأسباب تدخّل بلجيكا أثناء المرحلة الاستعمارية لتعزيز النفوذ السياسي لقبائل التوتسي على حساب مجموعات أخرى، وفي عام 1981 سن سيسي سيكو قانونا يجعل الانتماء إلى إحدى المجموعات الإثنية التي كانت موجودة داخل الكونغو في 1885 شرطا للحصول على الجنسية، فزاد بذلك الشرخ الاجتماعي القائم.

إعلان

وإضافة إلى ذلك، فإن الواقع الاقتصادي للبلاد واستشراء الفساد ونمط نظام الحكم وترهل المؤسسة العسكرية كل ذلك أسهم في اندلاع واستمرار التمرد.

مدنيون فارون من غوما عقب اشتباكات بين الجيش الكونغولي وحركة "إم 23" في يناير/كانون الثاني 2025 (رويترز) البدايات الأولى

بعيد الإطاحة برئيس الوزراء باتريس لومومبا ثم إعدامه في 17 يناير/كانون الأول 1961 بدأ لوران كابيلا -الذي ينتمي إلى قبيلة اللوبا- حراكا مسلحا ضد موبوتو، واستعان في ذلك بقبائل التوتسي الناقمة عليه.

قاد كابيلا حملة نحو كينشاسا، لكن بمساعدة الولايات المتحدة وبلجيكا استطاع موبوتو التصدي للتمرد، وفر كابيلا خارج البلاد وأسس في عام 1967 حزب الشعب الثوري الذي يضم جناحا مسلحا، وتمركز في إقليم كيفو شرقي البلاد.

وفي السبعينيات من القرن الـ20 فشلت محاولات عدة قادها كابيلا لإسقاط موبوتو، قبل أن يستقر في أوغندا حيث عمل في التجارة، ووصف بأنه عاش هناك حياة مترفة.

الحرب الأهلية الأولى

في 31 أغسطس/آب 1996 اندلع ما عرف بتمرد البانيامولينغ تحت قيادة تحالف القوى الديمقراطية لتحرير الكونغو للإطاحة بالرئيس موبوتو بدعم من رواندا وأوغندا وأنغولا وبوروندي.

وتقول رواندا أن الهوتو الفارين إلى شرق الكونغو مارسوا إبادة جديدة بحق التوتسي الكونغوليين ذوي الأصول الرواندية، كما يتخذون من إقليم كيفو منطلقا لشن هجمات ضدها بدعم من نظام موبوتو.

وبقوة عاد كابيلا إلى الواجهة متصدرا قيادة المتمردين الجدد ضد حكم موبوتو الذي أصبح يعاني جراء تراجع الدعم الغربي ووضعية الجيش المثقل بالفساد والمحسوبية، مما أثّر على ضعف قدراته القتالية.

ووسط مساعٍ دولية للمفاوضات رفض رفاق كابيلا أي تسوية مع نظام موبوتو الذي كانت قواته تنهزم أمام المتمردين القادمين من أقصى شرق البلاد إلى العاصمة كينشاسا في الغرب.

وانتهت الحرب بهروب موبوتو وتولي زعيم المتمردين التوتسي لوران كابيلا حكم البلاد في 17 مايو/أيار 1997، فأعاد تسميتها من جديد لتصبح جمهورية الكونغو الديمقراطية.

إعلان الحرب الأهلية الثانية

يتهم لوران كابيلا من قبل خصومه بأنه أصبح أقرب إلى دكتاتورية موبوتو، فقد أعدم آلاف المدنيين العزل ومئات الجنود من إثنية التوتسي، وضيّق على الحريات العامة، وغرق في الفساد، وبدأ في تهيئة ابنه جوزيف لتوريثه السلطة.

وسرعان ما خرجت قبائل التوتسي من التحالف الذي أوصله إلى الحكم، وشكلت التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية الذي أصبح يعرف باسم "ماي ماي".

كما توترت علاقات كابيلا مع حلفائه في رواندا وأوغندا الذين أسهموا في وصوله إلى السلطة، مما أدى إلى اندلاع حرب جديدة ضده عام 1998 شاركت فيها دول عدة بقيادة رواندا ودعم الولايات المتحدة، في حين وقفت أنغولا وتشاد وناميبيا وزيمبابوي إلى جانب كابيلا.

وألحق المتمردون هزائم عديدة بالقوات الكونغولية، خصوصا في معركة بويتو أواخر عام 2000 التي تكبدت فيها خسائر فادحة، وكادت قوات التمرد أن تقضي عليها لولا أن تمكن نحو 3 آلف عسكري من الفرار إلى زامبيا المجاورة وسط موجات النازحين.

وأثناء الحرب قُتل كابيلا في 16 يناير/كانون الثاني 2001 على يد قائد حراسه، في حين تشير روايات إلى نجاح خصومه في زرع مؤيدين لهم ضمن المقربين منه، وأصبح ابنه جوزيف قائدا للبلاد، وكان ذلك حلا وسطا اتفقت عليه القيادات العسكرية المتنافسة على خلافة والده.

أعضاء من حركة "إم 23" بعد سيطرتهم على مدينة غوما الكونغولية أواخر يناير/كانون الثاني 2025 (رويترز) مسار انتقالي

وبموجب حوار سياسي دعا إليه جوزيف كابيلا انخرطت أبرز حركات التمرد ضد والده في مسار انتقالي لحكم البلاد 2003، كما أصبح زعيما أبرز فصيلين متمردين نائبين للرئيس.

لكن بؤر التمرد شرق الكونغو ظلت قائمة من خلال حركات عدة، بينها المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب الذي رفض قائده الجنرال لوران نكوندا دمج قواته في الجيش، إذ يعتبر أنها تحمي التوتسي من هجمات القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي مليشيا تنتمي إلى إثنية الهوتو.

إعلان

لكن المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب شهد انقلابا داخليا، فأزيح الجنرال نكوندا، وأصبح الجنرال بوسكو نتاغاندا قائدا للمؤتمر، وأعلن في 17 يناير/كانون الثاني 2009 استعداده لإنهاء التمرد ضد الحكومة الكونغولية.

وفي 23 مارس/آذار 2009 توصلت الحكومة والمؤتمر إلى اتفاق سلام بموجبه وضع نتاغاندا مقاتليه تحت إمرة السلطات الحكومية، فأصبحوا جزءا من الجيش الكونغولي.

تمرد حركة "إم 23"

في 06 مايو/أيار 2012 انشق عسكريون من قومية التوتسي عن الجيش بعد أن انضموا إليه بموجب اتفاق 23 مارس/آذار، احتجاجا على عدم تنفيذه، وأسسوا حركة مسلحة جديدة عرفت باسم "إم 23".

وخاضت "إم 23" قتالا ضاريا ضد حكومة كينشاسا، وتمكنت من تحقيق انتصارات ميدانية على الجيش الكونغولي والمليشيا المناصرة له، لكنها سرعان ما خسرت المعركة واستسلم مئات من مقاتليها وفر آخرون إلى دول الجوار.

ثم عادت الحركة بقوة إلى الواجهة في أواخر 2021، فسيطرت على مناطق عدة بإقليم كيفو الشمالي، ثم تزايدت وتيرة نشاطها المسلح لتصبح ثاني أكبر الحركات المسلحة الكونغولية نشاطا عام 2022، واستمرت المعارك الدائرة بين الحركة والجيش الكونغولي والمليشيا المناصرة له طوال عامي 2023 و2024.

وفي مارس/آذار 2024 تعثرت مفاوضات سلام بين الطرفين كان يقودها الرئيس الأنغولي جواو لورنسو، كما ألغت أنغولا قمة سلام كان قد تقرر عقدها منتصف ديسمبر/كانون الأول بين رواندا والكونغو الديمقراطية، إذ تتهم كينشاسا كيغالي بدعم حركة "إم 23".

وفي الأيام الأخيرة من عام 2024 ارتفعت حدة المعارك في إقليم كيفو الشمالي بين الجيش الكونغولي والمليشيا الموالية له ومقاتلي "إم 23″، التي واصلت تقدمها لتسيطر على مدينة غوما الإستراتيجية شرق البلاد أواخر يناير/كانون الثاني 2025.

الخسائر البشرية

توصف حروب الكونغو بأنها واحدة من أكثر النزاعات دموية في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، فقد وصل عدد الضحايا في الفترة بين 1996 و2003 إلى نحو 6 ملايين شخص.

إعلان

ووفق تقديرات الأمم المتحدة، فقد نزح 5.7 ملايين شخص في الأقاليم الشرقية في شمال وجنوب كيفو وإيتوري بين مارس/آذار 2022 ويونيو/حزيران 2023، كما فر نحو 6.2 ملايين شخص من ديارهم في جميع أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم مسجل للنزوح من الحرب في أفريقيا.

وبسبب الصراعات المتجددة بين القبائل والإثنيات أصبحت الكونغو في صدارة بلدان العالم التي تشهد نزاعات عرقية.

نازحون فروا بعد القتال بين عناصر حركة "إم 23" والجيش الكونغولي في يناير/كانون الثاني 2025 (رويترز) النتائج السياسية

كان من أبرز نتائج حرب الكونغو الأولى الإطاحة بنظام موبوتو الذي امتد حكمه 37 عاما، وصعود معارضه التاريخي لوران كابيلا الذي أصبح رئيسا للبلاد.

أما لوران فقد اغتيل في الحرب الكونغولية الثانية، وخلفه ابنه جوزيف، مما يشير إلى الطابع العائلي للحكم، وكاد رفضه التنحي عن السلطة عقب انتهاء مأموريته الرئاسيتين أن يجر البلاد إلى حرب أهلية في عامي 2017 و2018.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، عززت الحرب الكونغولية الأولى حضور رواندا في الشأن السياسي بالكونغو، قبل أن يدير لوران كابيلا ظهره لكيغالي، وهو ما كان أحد أسباب الحرب الكونغولية الثانية.

كما عمقت الحروب الأهلية والنزاعات التي شهدتها الكونغو -خصوصا في المناطق الشرقية من البلاد- الخلافات الدبلوماسية مع جيرانها الشرقيين، وتحديدا رواندا وأوغندا.

مقالات مشابهة

  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • إصابات في انفجار مستودع للأسلحة شرق سوريا
  • مقتل 20 شخصا بانفجار سيارة ملغومة في منبج .. وهجوم مسلح بريف طرطوس غرب سوريا
  • ‏"قوات سوريا الديمقراطية" تتهم فصائل موالية لتركيا بالمسؤولية عن حوادث التفجير بالسيارات المفخخة في منبج مؤخرا
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا : نفّذت وحدات الأمن العام اليوم حملة أمنية في مدينة دير الزور استهدفت فلول النظام البائد، بالإضافة إلى بعض الخارجين عن القانون وتجار المخدرات.
  • تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا
  • مسؤولة كردية في قسد تعارض رفع العقوبات عن سوريا وتطالب بدور إسرائيلي هناك
  • تركيا تقتل 23 مسلحا كرديا شمال سوريا
  • في أحدث استهداف..تركيا: مقتل 23 مسلحاً كردياً في سوريا
  • أزمة الكونغو الديمقراطية.. حروب أهلية متجددة وصراعات عابرة للحدود