الجيش السوري يتصدى لهجوم قوات كردية شرق البلاد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى، اليوم الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
وقوات سوريا الديمقراطية هي تحالف يقوده الأكراد في شمال وشرق سوريا وعمل مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمجابهة تنظيم داعش الإرهابي.
مراسل سانا: وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى لهجوم شنه إرهابيو ما يسمى "مجلس دير الزور العسكري" التابع لميليشيا "قسـد" الانفصالية على القرى المحررة بمنطقة الجزيرة بريف دير الزور الشمالي pic.twitter.com/e5Vr6xx4HZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 3, 2024وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتضم مقاتلين من العرب، على ربع سوريا، بما في ذلك حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أمريكي.
وتعتبر تركيا، جارة سوريا من جهة الشمال، وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية من الجماعات "الإرهابية".
وبدأ المسلحون الأكراد، اليوم الثلاثاء، هجوماً على 7 قرى ضمن مناطق سيطرة القوات السورية بريف دير الزور في شرق سوريا ، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وقال المرصد، ومقره لندن في بيان صحفي اليوم: "بدأ مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ومسلحين من المنطقة فجر اليوم هجوماً على القرى السبع ضمن مناطق سيطرة القوات السورية والميليشيات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي، حيث بدأ الهجوم من محور قريتي الصالحية وخشام، وتمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على قرية الحسينية بعد اشتباكات مسلحة، وتهدف العملية للسيطرة على هذه القرى بعد أن أفرغت القوات الروسية مقراتها منها قبل أيام، حيث دفعت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية كبيرة استعداداً للبدء بالعملية".
الفصائل تهدد 200 ألف كردي في تل رفعت..قسد تطالب بإجلاء الأكراد من محيط حلب - موقع 24دعت "قسد" قوات سوريا الديموقراطية، اليوم الإثنين إلى إجلاء المدنيين الأكراد من محيط مدينة حلب إلى شمال شرق البلاد، بعد سيطرة فصائل سورية مسلحة على موقع استراتيجي كان تحت نفوذها.وأضاف "استهدفت المجموعات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني بالقذائف الصاروخية القاعدة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، كما قصفت بقذائف المدفعية من جبل المعامل قرى جديدة عكيدات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".
وطبقاً للمرصد "يهدف هجوم قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مسافة تقدر بنحو 100 كم مربع، وتشمل 7 قرى، لإعادة قرابة 70 ألف نازح إلى المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات سوريا الديمقراطية وحدات حماية الشعب 7 قرى القاعدة العسكرية 70 ألف نازح حرب سوريا الأكراد قوات سوریا الدیمقراطیة بریف دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ترأس رئيس رئيس الإدارة الانتقالية الحالية في سوريا، أحمد الشرع، مساء الاثنين، أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة، حيث تناول الاجتماع إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الثلاثاء.
وأكد الشرع "أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لتنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجابًا على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام المخلوع ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية التي تحتاج إجراءات عاجلة، بما يوفر بيئة آمنة للاستثمار تحول التحديات إلى فرص استثمارية ضخمة تقود عجلة الاقتصاد"، طبقا لما نقلت عنه "سانا".
وشدّد الشرع "على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط استراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، ومراعاة الترابط الحضاري والثقافي مع العمران".
وأشار الشرع إلى "مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة القادمة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنيًا جامعًا يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات، فسوريا لكل مواطنيها".
وبحسب وكالة "سانا"، استمع أحمد الشرع لوزراء حكومته "وتصوراتهم الأولية بعد استلام مهامهم بشكل رسمي، وحثهم على ضرورة تقديم خطط متكاملة لاجتماع الحكومة المقبل لتقييمها والانطلاق بها".
في حين تركزت تصريحات وزراء الحكومة السورية الجديدة، على مسائل خارجية وداخلية تمس حياة المواطن، من أبزرها مسألة العقوبات الاقتصادية، ومحاولة الاستفادة من الدعم الدولي للحكومة الجديدة من أجل رفعها لتسريع عجلة التعافي والبناء، ومواجهة التحديات المختلفة، حسبما أفادت "سانا".
وبحث الاجتماع الأول للحكومة السورية الجديدة "إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع تنظيم (قسد) بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء".
كما أكد الشرع في ختام الاجتماع "ضرورة إعادة هيكلة الوزارات سريعًا، وإتمام التعيينات، والتحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت".