مشروع قانون تسيير النفايات.. إستبدال البلاستيك أحادي الإستعمال تدريجيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، أنّ مشروع قانون تسيير النفايات، يتضمن إستبدال البلاستيك أحادي الإستعمال بشكل تدريجي. وهذا من أجل مكافحة إنتشار هذه المادة الملوثة للبيئة. وفاء بالتزامات الجزائر بالإتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها في هذا المجال.
وخلال ردّها، على أسئلة وانشغالات النواب المتعلقة بمشروع القانون خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني.
وبخصوص النفايات المنزلية وما شابهها، إستعرضت الوزيرة أهم إنجازات القطاع على غرار القضاء وإعادة تأهيل العديد من المفرغات العشوائية بولايتي وهران وتقرت. بالإضافة كذلك إلى إنجاز 24 محطة لمعالجة عصارة النفايات من بين 34 محطة مبرمجة. في حين توجد عشر محطات قيد الانجاز على مستوى الولايات الساحلية والهضاب العليا. ناهيك عن إنجاز وحدة لغسل وتحويل الأكياس البلاستيكية المستعملة، واقتناء حاويات خاصة بالفرز الإنتقائي في بومرداس والجزائر ووهران.
وحول جمع النفايات، تمّ اعتماد 432 مؤسسة خاصة تقوم بتشغيل ما بين ثلاثة إلى عشرة عمال بحسب أهمية المؤسسة، مما يؤكد أهميتها في الاقتصاد التدويري.
ويكرس مشروع قانون تسيير النفايات الذي تم عرضه للمناقشة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني مبدأ المسؤولية الممتدة للمنتج، كأداة رئيسية لترقية الاقتصاد الدائري.
وأوضحت جيلالي أنّ هذا النص الجديد يحوّل مفهوم النفايات من إشكالية لابد التخلص منها، إلى مواد أولية قابلة للتثمين وجعلها مورداً اقتصادياً يعتمد عليه في انعاش الصناعة التحويلية عن طريق إلزام اللجوء إلى التنظيم والتصميم الايكولوجيين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل تبحث عن علاج لضرر البلاستيك الدقيق؟.. هذه الفواكه والخضراوات الحل الامثل
تتزايد المخاوف الصحية حول البلاستيك الدقيق يومًا بعد يوم، حيث تُظهر الأبحاث تأثيره السلبي على البيئة والكائنات الحية، فالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، التي تتسلل إلى حياتنا من خلال الطعام، الماء، والهواء، يمكن أن تُسبب مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك التسمم والتداخل مع الأنظمة الهرمونية في الجسم.
ورغم صعوبة تجنب هذه الجسيمات في حياتنا اليومية، تظهر أبحاث جديدة أملًا في مواجهة آثارها الضارة باستخدام بعض المكونات الطبيعية المتوفرة في مطابخنا.
ماذا تقول الدراسات؟أظهرت دراسة نشرت في مجلة التحليل الصيدلاني أن الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية تحتوي على مركبات تُسمى الأنثوسيانين، وهي قادرة على مكافحة الآثار السلبية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الجسم.
الأنثوسيانين هي أصباغ طبيعية مسؤولة عن الألوان الحمراء، الزرقاء، والبنفسجية في النباتات، وتُعتبر من أقوى مضادات الأكسدة.
الدراسة أشارت إلى أن هذه المركبات يمكن أن تحمي الجسم من الأضرار التي تسببها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، خاصةً في الجهاز التناسلي، من خلال خصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.
كما أن هذه المركبات قد تساعد في تعزيز التوازن الهرموني، وهو أمر ضروري لصحة الجسم بشكل عام.
كيف تعمل الأنثوسيانين على مكافحة البلاستيك الدقيق؟الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تمثل تهديدًا صحيًا كبيرًا، حيث يمكن أن تتسبب في تفاعلات التهابية واضطرابات في النظام الهرموني، مما يضر بالخلايا والأنسجة.
الأنثوسيانين، بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، تساعد على تحييد الجذور الحرة التي تنتج نتيجة الإجهاد التأكسدي الناتج عن التعرض للبلاستيك الدقيق.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعمل على تقليل الالتهابات، وهو ما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل السرطان وتلف الأعضاء.
الفواكه والخضراوات التي تحتوي على الأنثوسيانينالتوت الأزرق: غني بالأنثوسيانين، ويساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.التوت الأسود: من أفضل المصادر الطبيعية لمضادات الأكسدة.الملفوف الأحمر: يحتوي على كمية كبيرة من الأنثوسيانين ويمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة.الذرة البنفسجية: أحد المصادر الجيدة للأصباغ النباتية المضادة للأكسدة.العنب الأحمر: من الفواكه الغنية بالأنثوسيانين ويُعتبر مفيدًا لصحة القلب والدماغ.الرمان: يحتوي على مركبات تساعد في مكافحة الالتهابات والأضرار الناتجة عن البلاستيك الدقيق.ما هي فوائد الأنثوسيانين للصحة؟محاربة الالتهابات: الأنثوسيانين تُسهم في تقليل الالتهابات الناتجة عن التلوث البلاستيكي.
حماية الجهاز الهضمي: يساعد في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي الناجمة عن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.
تحسين صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن الأنثوسيانين يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
دعم وظائف الدماغ: الأنثوسيانين قد تساعد في تحسين الذاكرة والوظائف المعرفية.
حماية من السرطان: بفضل خصائصها المضادة للأكسدة، قد تساهم الأنثوسيانين في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
كيف يمكن تضمين الأنثوسيانين في نظامك الغذائي؟لتعزيز صحة جسمك ومكافحة الأضرار التي تسببها الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، يُنصح بتضمين الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين في نظامك الغذائي اليومي.
الأبحاث تشير إلى أن تناول نحو 50 ملليغرام من الأنثوسيانين يوميًا (ما يعادل كوبًا واحدًا من الفواكه والخضراوات الغنية بالأنثوسيانين) يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الجسم من الأضرار الناتجة عن البلاستيك الدقيق.
إذا كنت تسعى لحماية نفسك من آثار البلاستيك الدقيق، يمكن للفواكه والخضراوات الغنية بالأنثوسيانين أن تكون حليفك الأمثل، فلا تقتصر هذه المركبات على تحسين مظهر الأطعمة فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في مكافحة الأضرار الناتجة عن التلوث البلاستيكي، مما يعزز صحتك العامة ويحميك من العديد من الأمراض، ابدأ بتضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الملونة في نظامك الغذائي لتحقيق أقصى استفادة صحية.