سوريا – نفت الخارجية الأمريكية وجود أي صلة للولايات المتحدة بهجوم الجماعات المسلحة بشمال غربي سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي له، امس الاثنين: “اطلعت على مختلف الشائعات، بما فيها تصريحات لأشخاص كان يبدو أنهم يستحقون الثقة، حول علاقة الولايات المتحدة المزعومة بهذا الهجوم.

وهذا غير صحيح على الإطلاق”.

وأعاد إلى الأذهان أن “هيئة تحرير الشام” التي تقود الهجوم في سوريا مدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة.

وردا على سؤال حول دعم واشنطن لهجوم الجماعات المسلحة، قال المتحدث: “لقد أكدنا بوضوح أننا نريد رؤية وقف التصعيد. وليس بوسعي أن أتحدث بشكل أكثر وضوحا. وفي نهاية المطاف نريد أن نرى تقدما للعملية السياسية”.

ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يتولي رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الاثنين، توليه شخصيا رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من أجل إنهاء ما اعتُبر "عصيانا" على أجندة الرئيس دونالد ترامب.

وقال روبيو، للصحفيين خلال زيارة إلى السلفادور، "أنا القائم بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، مبينا أنه فوض أحد الموظفين مسؤولية تسيير الشؤون اليومية لهذه الهيئة.

وقال وروبيو الذي دعم حين كان سيناتورا تمويل هذه الهيئة التي تتمثل مهمتها في تقديم معونات خارجية، إن الكثير من مهام الوكالة ستستمر، لكنه اتهمها في الوقت نفسه بأنها تتصرف كأنها "كيان غير حكومي مستقل".



وأضاف، أنه "في كثير من الحالات، تنخرط الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في برامج تتعارض مع ما نحاول تنفيذه في إستراتيجيتنا الوطنية"، مبينا "منذ 20 أو 30 عاما والناس يحاولون إصلاحها".

كما اتهم روبيو مسؤولي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذين وُضع العديد منهم في إجازة قسرية، بالفشل في الإجابة عن أسئلة وجهتها إليهم إدارة ترامب الجديدة بشأن تمويل الوكالة وأولوياتها.

وقال إن "هذا المستوى من العصيان يجعل إجراء أي نوع من المراجعة الجادة أمرا مستحيلا.. هذا الوضع سيتوقف وسينتهي".

من جهة أخرى، قال موظفون بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الاثنين، إن المقر الرئيسي بوسط واشنطن أغلق أبوابه اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان الملياردير إيلون ماسك أن الرئيس ترامب وافق على إغلاق الوكالة الرئيسية المعنية بالمساعدات الخارجية المقدمة من الولايات المتحدة.
فوضى

وتوقفت مئات البرامج التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والتي تشمل مساعدات بمليارات الدولارات في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أمر ترامب في 20 يناير/كانون الثاني بتجميد معظم المساعدات الخارجية للولايات المتحدة، قائلا إنه يريد التأكد من أنها تتوافق مع سياسة "أمريكا أولا".



والأسبوع الماضي، سادت الفوضى في مكاتب الوكالة بالعاصمة واشنطن، حيث مُنح العشرات من الموظفين إجازة بينما حاول أشخاص يعملون في وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها ماسك الوصول إلى وثائق تابعة للوكالة.

ويقود ماسك جهود ترامب لخفض إنفاق الحكومة الاتحادية، وقال ماسك عن الوكالة إنها مؤسسة "لا يمكن إصلاحها"، مضيفا أن الرئيس ترامب وافق على إغلاقها.

وتُعتبر الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في العالم، إذ أنفقت في السنة المالية 2023 حوالي 72 مليار دولار من المساعدات على مجالات واسعة مثل صحة المرأة في مناطق الصراعات وتوفير المياه النظيفة وأمن الطاقة ومكافحة الفساد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يتولى رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها
  • وزير الخارجية الأمريكي يتولي رئاسة الوكالة الأمريكية للتنمية لإنهاء عصيانها
  • فريق أممي يتحدث عن تهريب النفط من ليبيا.. ثروة الجماعات المسلحة
  • تقرير أممي: نفوذ الجماعات المسلحة يتصاعد في ليبيا واستغلال للنفط يفاقم الأزمة
  • الخارجية الأمريكية: تخلي بنما عن مشروع «طريق الحرير» الصيني يبرز نجاح ترامب
  • الخارجية الأمريكية: تخلي بنما عن مشروع طريق الحرير الصيني يبرز نجاح ترامب
  • الخارجية الإيرانية: نأمل تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
  • تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا
  • الخارجية الأمريكية: روبيو أبلغ الرئيس البنمي بأن ترامب لا ينوي إبقاء الوضع كما هو عليه في قناة بنما
  • الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل لقاء روبيو بالرئيس البنمي