المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة تجارية للجزائر بمشاركة 12 شركة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظم المجلس التصديري للصناعات الهندسية بعثة تجارية إلي دولة الجزائر تضم 12 شركة مصرية، بهدف زيادة صادرات القطاع إلي الجزائر، وعدد من أسواق شمال إفريقيا، وذلك ضمن خطة المجلس للنهوض بصادرات القطاع وإحداث طفرة مستمرة في الصادرات.
وقالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية ورئيس البعثة في الجزائر، إن البعثة تضم شركات في عدة قطاعات رئيسية منها الأجهزة المنزلية وقطع غيار السيارات والنقل و الكابلات ومكوناتها، و غرف التبريد واكسسواراتها وقطاع المعدات الصناعية الخاصة بتجهيزات الفنادق والمطاعم واخيرا قطاع الأدوات الصحية.
وأشارت "حلمي" إلي أن البعثة جاءت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والتمثيل التجاري المصري، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، متوجهة بالشكر إلي السفير الدكتور مختار وريدة الذي قدم كل أوجه الدعم لإنجاح البعثة المصرية، والدكتور ياسر قرني رئيس مكتب التمثيل التجاري في الجزائر.
وكشفت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البعثة المصرية في الجزائر تستمر لمدة ثلاثة أيام تستهدف عقد لقاءات مع المشترين المحتملين في الجزائر وكذلك كبار الشركات المستوردة وعدد من الاتحادات الاقتصادية التي تستهدف تعزيز التعاون التجاري مع مصر.
وأكدت "حلمي" أن الجزائر تُعد سوقاً واعداً للصادرات الهندسية المصرية، حيث تشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً ملحوظاً، مدعوماً بالروابط التاريخية والثقافية المشتركة.
وشارك في افتتاح فعاليات البعثة التجارية في الجزائر كلا من السفير مفوض عماد مرقص نائب سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر والدكتور ياسر قرني رئيس مكتب التمثيل التجاري في الجزائر ، والسيد طاهر بو زيد رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل CAP، السيدة سعيدة نغذة رئيس الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية.
واختتمت "حلمي" أن الشركات المشاركة في البعثة التجارية تضم نخبة من المصنعين المصريين الذين يتمتعون بخبرة واسعة في إنتاج منتجات ذات جودة عالية تنافسية، ومن المتوقع أن تساهم هذه البعثة في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات شراكة جديدة، وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في شمال إفريقيا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر قطع غيار السيارات التصديري المجلس التصديري الأدوات الصحية المزيد المزيد التصدیری للصناعات الهندسیة فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
إعادة إحياء مهنة «البروبي».. أولى خطوات المجلس التصديري للحرف اليدوية لدعم التراث المصري
في خطوة رائدة لدعم التراث المصري وإحياء الحرف اليدوية الأصيلة، أطلق المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية أولى فعاليات مبادرة «صمم في مصر»، من خلال تدريبات موسعة شملت عدة محافظات في صعيد مصر، كان أبرزها محافظات أسوان والأقصر وسوهاج.
خلال الجولة، قام هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، بتنظيم تدريب موسع استهدف عددًا كبيرًا من الحرفيين في جنوب الصعيد، حيث ركز على توعيتهم بسبل رفع جودة المنتجات لتكون صالحة للتصدير، ما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز تنافسية المنتجات الحرفية المصرية في الأسواق العالمية.
ووفقًا لتصريحات هشام العيسوي، أكد أن الجولة تميزت بإعادة إحياء حرفة مصرية نادرة شهيرة بأسوان تُعرف بـ"البروبي"، التي اختفت منذ أكثر من سبعين عامًا.
وأكد العيسوي، أن هذه الخطوة تُعد إنجازًا كبيرًا ضمن أولى فعاليات ونتائج لجنة حماية الإبداع والتراث بالمجلس التصديري للحرف اليدوية، وأحد أهداف مبادرة "صمم في مصر".
وأشار العيسوي، إلى أنه كنتيجة مباشرة لهذه التدريبات تم إنتاج أول منتج من "البروبي" مرة أخرى بعد انقراضه، وإعادة إحيائه بعد أكثر من 70 عامًا في غرب أسوان، نجع الغللاب. وهو إنجاز يؤكد قدرة المجلس على حماية وإحياء الحرف التراثية المصرية من الاندثار، والعمل على تطويرها لتكون ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، ولتعظيم الصادرات وزيادة الريادة والتنافسية في الأسواق العالمية.
وأوضح العيسوي، أن حرفة "البروبي" المندثرة تُعد من أهم الحرف الأسوانية الأصيلة، والتي عانت من الإهمال والاندثار منذ ما يقرب من قرن من الزمان. وهي حرفة تعتمد على تطعيم صناعات خوص النخيل، مثل الأطباق متعددة الأشكال، بسيقان نبات الشعير الذهبية اللون، والتي يتم تلوينها بألوان وزخارف مميزة.
وقد صرح العيسوي بأن كل منتجات النخيل قد تم تسجيلها كتراث مصري غير مادي في منظمة اليونسكو، وضمن قائمة تضم 10 حرف مصرية مسجلة.
ولفت إلى أن هناك العديد من المحاولات التي لم تنجح في إعادة إحياء وإنتاج "البروبي" المصري، ولكن المجلس نجح بالفعل خلال فعاليات تدريبية على أعلى مستوى أُقيمت في جمعية قرية الغللاب بغرب أسوان. ويعمل المجلس بقوة على إعادة إحياء الحرف التراثية المندثرة، مثل "البروبي"، حيث يُعد ذلك جزءًا من رؤية المجلس الشاملة التي وضعها وتم إطلاقها الشهر الماضي. ومن أهداف هذه الرؤية تعزيز وحماية الإبداع التراثي المصري عالميًا، ورفع جودة المنتجات اليدوية لتتناسب مع المعايير الدولية، ودعم الحرفيين وتوفير فرص تدريب وتأهيل تسهم في تحسين مستوى معيشتهم، من خلال فعاليات تحت شعار مبادرة "صمم في مصر"، وهي علامة جماعية تدل على الجودة لزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الخارج، والتي أطلقها المجلس الشهر الماضي.
وأشار العيسوي إلى أن مبادرة "صمم في مصر" ليست مجرد مشروع قصير الأمد، بل رؤية متكاملة تهدف إلى الحفاظ على التراث المصري، وحماية الهوية الثقافية، وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي من خلال التصدير.