أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، في اليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة، أن دعم ورعاية أصحاب الهمم يمثلان أحد أهم أولويات العمل مشيرا إلى أن ذوي القدرات الخاصة هم “الأبطال الحقيقيون”، الذين يستحقون كل أشكال الدعم لتمكينهم من تحقيق أحلامهم والمساهمة الفعالة في بناء الوطن.

وأشار المحافظ الى أن  ذوي القدرات الخاصة هم مصدر إلهامنا وسر قوتنا.

دعمهم ليس خياراً بل واجب علينا جميعاً. مؤكدا ان كافة الجهات داخل محافظة الغربية تؤمن أن تعزيز حقوقهم وتمكينهم يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وعدالة ، ومشددا على ان المحافظة سنظل تفتح كل الأبواب أمامهم وإزالة أي عقبات تحول دون تحقيق طموحاتهم.”

وأضاف المحافظ أن محافظة الغربية تعمل بكل جد واجتهاد على تعزيز حقوقهم وتقديم كافة الخدمات اللازمة لهم، من تطوير البنية التحتية لتكون مهيأة لهم، إلى دعمهم تعليمياً ومهنياً وصحياً، لضمان دمجهم الكامل في المجتمع. سنستمر في اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتمكينهم، لأننا نؤمن بأن قوة المجتمع تكمن في احترامه وتقديره لجميع أفراده، دون استثناء.”*

واختتم المحافظ كلمته بتوجيه رسالة تقدير إلى ذوي القدرات الخاصة وأسرهم قائلاً :أنتم الأبطال الحقيقيون الذين ترفعون رؤوسنا بعزيمتكم وإصراركم. أنتم من يعلمنا أن القوة لا تأتي من الجسد، بل من الإرادة والتصميم. في يومكم العالمي، نؤكد لكم أنكم لستم فقط جزءاً من المحافظة ، بل أنتم جزء لا يتجزأ من تقدمها وازدهارها ،أن أبوابنا دائمًا مفتوحة، وأن دعمكم واجب علينا جميعًا. أنتم مصدر فخر لنا، ونعدكم بأننا سنظل دائمًا إلى جانبكم، نساندكم، ونعمل معكم من أجل مستقبلكم ومستقبل مجتمعنا.”

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الغربية الجندي القدرات الخاصة ذوي الهمم احتفال اليوم العالمي اللواء اشرف المزيد المزيد القدرات الخاصة

إقرأ أيضاً:

الغناء للجيش.. واجب وطني أم دعم للقتال؟

يدور جدل مستمر في وسائل التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع حول فكرة الغناء للجيش ودعمه أثناء الحرب مقابل رفض الحرب ودعم السلام.

التغيير: الخرطوم

يرى البعض أن الغناء للقوات المسلحة واجب وطني، مشيدين بالفنانين الذين يدعمون الجيش. فيما يعتقد آخرون أن الفن يجب أن يركز على دعم السلام وإنهاء الحرب، رافضين الاصطفاف إلى أي طرف من أطراف النزاع.

الفنانة منى مجدي أوضحت في حديثها لـ”التغيير” أنها سمعت بقرار يصف الفنان الذي يغني للسلام بالخائن، وعلّقت قائلة: “هذه الكلمة كبيرة. دعنا نقول إنه مقصر إذا لم يدعم السلام.”

وأضافت: “من واجب الفنان أن يغني لوقف الحرب، فالفن له رسالة تؤثر بشكل كبير على استمرار الحرب أو توقفها.”

وكشفت منى أنها تعمل حاليًا على إنتاج أغنيات تهدف إلى وقف الحرب، رغم تأخرها بسبب ظروف معينة، مؤكدة أن الفنان الذي يغني لصالح الجيش يدعم الحرب بشكل أو بآخر.

ووصفت مجدي الحرب الحالية بـ”العبثية”، مشيرة إلى أن دعم الحرب أو التغني لطرفي النزاع يعد خيانة للوطن والناس.

عادل التجاني، من جهته، يرى أن الغناء وظيفة طبيعية للفنان مثل الطبيب أو المهندس، وقال: “ليس هنالك سبب يمنع الفنان من الغناء للجيش، فحتى في زمن الرسول الكريم كان الغناء الحماسي يبث الحماس في الجنود.” لكنه أضاف: “الغناء للجيش في الحرب الحالية يعتمد على قناعة الفنان بالقوات المسلحة.”

وأشار عادل إلى أن الغناء الموجه لفترات سياسية محددة قد يضع الفنان في مأزق، ضاربًا أمثلة بأغانٍ من حقبتي مايو والإنقاذ.

وأضاف: “على الفنان أن يبقى للجميع ويتجنب الانحياز السياسي، لأن الحقب تنتهي وقد يجد الفنان نفسه مرفوضًا.”

الدكتورة سلمى منصور، من مؤسسي برنامج “فلنغني للسلام”، انتقدت ما وصفته بـ”الفجور في الخصومة”، وقالت: “سمعنا عن قرارات تمنع الفنانين من الغناء لتنسيقية تقدم و للمدنيين، وكأن الغناء للسلام أصبح جريمة.”

سلمى منصور

وأكدت أن هذا التوجه مرفوض تمامًا، مشددة على ضرورة احترام الآراء المختلفة. وختمت بقولها: “لا يوجد عاقل يدعم الحرب، وعلى صناع القرار مراجعة مواقفهم لتجنب تمزيق الوطن.”

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهد السودان استقطابًا حادًا على مختلف الأصعدة، سواء بين القوات المتنازعة أو داخل المجتمع السوداني نفسه.

الحرب التي بدأت في الخرطوم، وانتشرت لاحقًا إلى مناطق دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، أدت إلى أزمات إنسانية مدمرة، حيث تم تدمير البنية التحتية في العديد من المناطق وراح ضحيتها آلاف المدنيين.

هذا الصراع المستمر خلق انقسامًا واسعًا في المجتمع السوداني بين مؤيدين لكل طرف من أطراف النزاع. وباتت السياسة والفن يتداخلان بشكل كبير في هذا السياق، إذ يرى البعض أن دعم الجيش أو قوات الدعم السريع هو واجب وطني، بينما يعتبر آخرون أن أي انحياز لطرف معين يعمق الجروح الوطنية.

هذا الاستقطاب الحاد أثر على كافة مجالات الحياة العامة، بما في ذلك الفن والمثقفين، حيث أصبحوا جزءًا من هذا الصراع الذي يراه البعض حربًا من أجل السلطة والسيطرة، بينما يراه آخرون معركة من أجل الهوية الوطنية.

الوسومالسلام الفن والحرب حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي.. "تعليم القاهرة" تحتفل بذوي الهمم
  • صحفي: الدولة اهتمت بذوي الهمم بشكل غير مسبوق
  • «الثقافة» تنظم 150 فعالية متنوعة احتفاء باليوم العالمي لذوي ‏القدرات الخاصة‎
  • الثقافة تنظم أكثر من 150فعالية احتفالا باليوم العالمي لذوي ‏القدرات الخاصة‎
  • تزامنا مع يومهم العالمي.. الدولة تواصل جهود دعم ذوي الإعاقة ودمجهم مجتمعيا
  • محافظ الغربية: ذوي الهمم مصدر إلهامنا وسر قوتنا
  • الغربية تحتفي بذوي القدرات الخاصة في يومهم العالمي
  • في يومهم العالمي.. «الغربية» تحتفي بذوي الهمم والمحافظ يؤكد: دعم الأبطال واجب وطني
  • الغناء للجيش.. واجب وطني أم دعم للقتال؟