الإمارات وكوريا تعززان التعاون في إدارة الموارد المائية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عقدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة البيئة في كوريا، الاجتماع السابع للجنة التشغيل المشتركة للتعاون في إدارة الموارد المائية، بهدف تبادل أحدث التقنيات والخبرات بإدارة المياه وتعزيز التعاون في المجالات ذات الصلة.
ترأس الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، كلٌ من المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسونغ هوان لي، المدير العام لمكتب سياسات استخدام المياه في وزارة البيئة الكورية.
وقال المهندس شريف العلماء، في هذا السياق، إن المياه عنصر أساسي للحياة والنظم البيئية والاقتصادات، حيث تعد من الأولويات الوطنية الكبرى للعديد من الدول، لدورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي، ورغم أن الإمارات تُعد من الدول الصحراوية ذات الموارد المحدودة من المياه العذبة الطبيعية، إلا أنها حققت تقدماً ملحوظاً في إدارة الموارد المائية والاستدامة بالقطاع، بفضل تطوير إستراتيجية الأمن المائي 2036، التي تهدف إلى ضمان وصول مستدام ومستمر إلى كميات كافية وآمنة من المياه.
وأضاف أن التعاون بين دولة الإمارات وكوريا في مجال إدارة الموارد المائية، يُعد نموذجاً ناجحاً لتحقيق الأهداف المناخية العالمية ومواجهة تحديات المستقبل في المياه والطاقة المستدامة، وذلك من خلال تسريع تطوير تقنيات مبتكرة في المجال، وتبادل المعرفة، وبناء القدرات، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية.
من جانبه، قال سونغ هوان لي، إن كوريا ودولة الإمارات وقعتا مذكرة تفاهم في عام 2015 لتعزيز التعاون في قطاع المياه، ومنذ ذلك الحين، عقدت الدولتان ستة اجتماعات للجنة التشغيل المشتركة للتعاون في إدارة الموارد المائية لمناقشة وتنفيذ مبادرات مشتركة في هذا القطاع.
وأعرب عن تطلعه هذا العام إلى إجراء مناقشات مثمرة خلال الاجتماع السابع، وعن ثقته الكبيرة بأن هذا الاجتماع سيشكل فرصة لمناقشة مجالات متنوعة، معرباً عن أمله بأن تكون التقنيات الكورية لإدارة المياه فعالة وقابلة للتطبيق.
وتضمّن الاجتماع عروضاً تقديمية من جانب وزارة الطاقة والبنية التحتية، حول مبادرات مستقبلية تشمل مشروعاً تجريبياً لإدارة شبكات المياه الذكية للحد من المياه غير المستغلة، إضافة إلى إدارة المياه السطحية، والسيول، والسدود في الإمارات.
كما استعرض الخبراء الكوريون تقنيات متقدمة تشمل مشروعات الألواح الشمسية العائمة، إضافة إلى سياسات وتقنيات نظام الإنذار المبكر للفيضانات الحضرية في كوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی إدارة الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة
حماة-سانا
بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.
وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.
وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.
وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.
يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.
تابعوا أخبار سانا على