الجزيرة:
2025-01-05@18:01:16 GMT

أسباب اعتبار حلب المفتاح الرئيسي لحل أزمة سوريا

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

أسباب اعتبار حلب المفتاح الرئيسي لحل أزمة سوريا

شهدت الأيام الماضية تصعيدًا جديدًا في المشهد السوري، مع انطلاق العمليات العسكرية التي بدأتها الفصائل المعارضة من ريف حلب باتجاه مركز المدينة، بعد سنوات من الركود النسبي.

إن توصيف هذه التطورات بأنها مجرد بداية لعمليات جديدة من قبل المعارضة قد يكون تبسيطًا مضللًا. هذا الفهم قد يضفي براءة غير مستحقة للنظام، ويغفل السياق الأوسع للأحداث في سوريا.

على غرار ما يحدث في غزة، فإن الأحداث الحالية ليست معزولة عن التاريخ. فالعدوان الإسرائيلي على غزة لم يبدأ في 7 أكتوبر/ تشرين الأول ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام، بل كانت هذه العملية حلقة في صراع طويل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وبالمثل، فإن التحركات الأخيرة للفصائل المعارضة، مثل: الجيش السوري الحر، وهيئة تحرير الشام، ليست بداية بل نتيجة للغضب المتراكم وللظلم المستمر الذي تعرض له الشعب السوري على مدى سنوات.

الأزمة الإنسانية والمفاوضات المعطلة

الشعب السوري، المحاصر في الشمال والمقيم في ظروف قاسية داخل المخيمات أو المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، لا يزال يعيش على وقع ذكريات مريرة عن أراضٍ وممتلكات فقدها في مدن، مثل: حلب، وحمص، وحماة.

هذه الممتلكات، التي تشكل جزءًا كبيرًا من تراثهم وهويتهم، صودرت أو أجبروا على التخلي عنها نتيجة للحرب والنزوح القسري. بالإضافة إلى ذلك، تحمل الكثير من العائلات السورية آلامًا عميقة؛ بسبب فقدان أقارب لهم، ممن تم اعتقالهم في سجون النظام السوري واختفوا قسرًا دون أي معلومات عن مصيرهم.

إعلان

الاتفاقيات السياسية التي عُقدت بين تركيا وروسيا وإيران، مثل محادثات سوتشي ومسار أستانا، جاءت كجزء من جهود دولية لإيجاد حل سياسي للنزاع السوري. بيدَ أن هذه الاتفاقيات، رغم أنها قدمت وعودًا بإنهاء العنف وضمان الاستقرار، لم تُترجم إلى تحسين حقيقي على الأرض بالنسبة للسوريين. في الواقع، استمرت الانتهاكات الميدانية، وخصوصًا في مدينة حلب، حيث شهدت المناطق التي أُخليت من سكانها الأصليين عمليات تغيير ديمغرافي ممنهجة.

تمثلت هذه العمليات في توطين مجموعات شيعية مدعومة من إيران في الأحياء التي صودرت من سكانها، ما أدى إلى تغيير البنية السكانية لتلك المناطق بشكل جذري. هذا التغيير لم يكن مجرد نتيجة عرضية للحرب، بل بدا وكأنه جزء من سياسة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ النفوذ الإيراني في سوريا عبر إعادة تشكيل التركيبة الديمغرافية لمناطق معينة.

هذه السياسات لم تترك للسوريين في الشمال سوى شعور بالخيانة والخذلان من القوى الإقليمية والدولية التي وعدت بالدفاع عن حقوقهم، لكنها فشلت في تحقيق العدالة أو وقف هذه الممارسات.

محاولات التقارب السياسي والتعنت المستمر

أعلن النظام السوري مؤخرًا عن عفو عام عن المعتقلين، وصفه كثيرون بأنه وعد غامض. هذا الإعلان، الذي جاء دون تحديد واضح للشروط أو الفئات المستفيدة منه، قوبل بعدم تصديق واسع النطاق، سواء داخل سوريا أو بين اللاجئين السوريين في الخارج. السبب وراء انعدام الثقة يعود إلى سجل النظام المعروف بعدم التزامه بالوعود، حيث غالبًا ما كانت مثل هذه الإعلانات تُستخدم كوسيلة للترويج السياسي أو التخفيف من الضغوط الدولية، دون أن يُترجم شيء منها إلى أفعال ملموسة.

الوعود التي قطعها النظام لم تحمل أي ضمانات حقيقية لسلامة المعتقلين أو العائدين، وهو ما جعل كثيرًا من السوريين يرون فيها محاولة لاصطياد المعارضين أو استدراج اللاجئين للعودة، ليجدوا أنفسهم ضحايا للاعتقال مجددًا أو حتى الإخفاء القسري.

إعلان

التجارب السابقة كشفت عن أن الكثير من السوريين الذين عادوا إلى البلاد بعد سماع وعود مشابهة، انتهى بهم الأمر في السجون أو تعرضوا لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك التعذيب والقتل، مما جعل أي إعلان جديد من هذا النوع يفقد مصداقيته تمامًا.

استُخدم العفو المزعوم كحجة لدفع اللاجئين إلى العودة القسرية، مع ادعاءات بأن النظام بات يوفر لهم أمانًا للعودة. هذا الخطاب، رغم أنه خالٍ من المصداقية، ساهم في تصعيد الضغوط على اللاجئين وزاد من معاناتهم اليومية؛ بسبب موجات العنصرية والتحريض ضدهم.

المحصلة النهائية أن إعلان العفو لم يُحدث أي تغيير حقيقي في الوضع الإنساني أو السياسي، بل زاد من تعقيد الأمور. ظل السوريون، سواء داخل البلاد أو في الخارج، أسرى انعدام الثقة بالنظام، الذي لطالما أثبت أن ما يعلنه في الإعلام يختلف تمامًا عن ممارساته على الأرض، مما يترك السوريين في حالة من القلق الدائم والتشكيك المستمر في أي خطوة تصدر عنه.

حلب: المفتاح لحل الأزمة

ما يقارب نصف اللاجئين السوريين في تركيا ينحدرون من مدينة حلب، المدينة التي تُعتبر رمزًا بارزًا للصراع السوري وأحد أبرز ساحاته. هذه المدينة، التي شهدت تدميرًا واسع النطاق ونزوحًا جماعيًا؛ بسبب القصف المكثف والمعارك المستمرة، تحمل أهمية خاصة بالنسبة للسوريين، سواء من الناحية التاريخية أو الاجتماعية أو السياسية.

في مقال نُشر في 18 يناير/ كانون الثاني 2023 بعنوان "طريق حل الأزمة في سوريا يمر عبر حلب"، تم تسليط الضوء على دور حلب المحوري في أي حل مستدام للأزمة السورية، وخاصة فيما يتعلق بعودة اللاجئين.

أشار المقال إلى أن ضمان عودة اللاجئين السوريين، وخصوصًا أبناء حلب، يتطلب إخراج المدينة من سيطرة النظام السوري، الذي يُعتبر مسؤولًا عن تهجيرهم وحرمانهم من ممتلكاتهم وأمانهم.

لا يُشترط أن تكون السيطرة على حلب بيد تركيا أو أي طرف إقليمي آخر، بل يمكن وضعها تحت إشراف الأمم المتحدة أو جهة دولية محايدة تضمن سلامة السكان وتمنع أي انتهاكات ضدهم. مثل هذا الحل قد يُعيد الثقة للاجئين، ويتيح لهم العودة بأمان إلى ديارهم.

إعلان

إذا تحقق هذا المقترح، سيكون السوريون، خاصة سكان حلب، قادرين على استعادة ممتلكاتهم التي فقدوها؛ بسبب القتال أو المصادرات غير الشرعية. كما ستتيح لهم العودة الدفاعَ عن مدينتهم ضد محاولات تغيير هويتها الديمغرافية، والتي تمثلت في السنوات الأخيرة في توطين مجموعات سكانية مدعومة من إيران داخل المدينة، في محاولة لإحداث تغيير دائم في تركيبتها السكانية.

إن أي خطة عملية وواقعية لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم يجب أن تتضمن جعل حلب منطقة آمنة ومستقلة نسبيًا عن أي تهديدات من النظام السوري أو المليشيات المدعومة من إيران أو روسيا. تحويل حلب إلى منطقة آمنة لا يضمن فقط عودة اللاجئين، بل يُعيد جزءًا من الاستقرار لسوريا ويمنع استمرار سياسات التغيير الديمغرافي التي تعمق الانقسام والتوتر في المجتمع السوري.

التحركات الأخيرة: خطوة نحو العودة

في ظل غياب الدعم الدولي، بدأت الفصائل المسلحة بالتحرك لتحقيق هذا الهدف وسيطرت على كامل حلب. هذا سيشكل تطورًا محوريًا يسمح لجزء كبير من اللاجئين بالعودة دون ضغوط. عودة السوريين إلى ديارهم تعني أيضًا مواجهة عمليات التغيير الديمغرافي المستمرة منذ أكثر من عقد.

ختامًا

إن دخول حلب تحت سيطرة الشعب السوري ليس مجرد انتصار عسكري، بل خطوة حاسمة نحو استعادة الحقوق والأرض، وإعادة الأمان لشعب عانى الويلات على مدى 11 عامًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات اللاجئین السوریین النظام السوری

إقرأ أيضاً:

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

لقد عانى الإقليم منذ عقود من الأزمات السياسية؛ وتسيّدت قوى ما دون الدولة على الدولة، واستغلّت قضية فلسطين استغلالاً سلبياً لتمرير هذا التغوُّل على الدولة، الذي أدّى إلى اضطراب هائل ببنية الدولة، وفي العلاقات العربية خاصة، وفي خطط التنمية التي تتوق إليها المجتمعات العربية.

انتشر السوريون في كل مكان في الجوار، المعروف أنهم في تركيا ولبنان؛ حيث بقي كثير منهم كمجموعات على الحدود أو قريباً منها، أما الدول العربية فقد احتضنت السوريين في نسيجها الاجتماعي، في مصر والسعودية ودول الخليج والمغرب، في هذه الدول وجدوا الملاذ الآمن، والعيش الشريف.

وعلى الرغم مما تكشّف من طغيان للنظام السوري السابق ضد مواطنيه، الذي كان بعضه معروفاً للعالم، مثل استخدام الكيماوي، وأيضاً البراميل المتفجرة، فإن ما تبيّن لاحقاً، وقد شهده العالم على قناتي «العربية» و«الحدث» أكثر من مرة، هو الكم الهائل من أنواع المخدرات التي كانت تُصنع وتُجهز في عقر معسكر الفرقة الرابعة، وتُصدر إلى الخارج والجوار، الفرقة التي كان يقودها ماهر الأسد. هذا الكم من المخدرات، وأساسها الكبتاغون والحشيش، كان المصدر الأساسي لتمويل كل الأذرع، فيما عرف بـ«المقاومة». أهمية هذا الاكتشاف تعني عكس ما كان سائداً للكثرة في السابق، والقائل: «إن إيران صرفت البلايين من أجل تقويم أذرعها في المنطقة على حساب شعبها!». واضح مما ظهر من كم هائل من المخدرات وتجارتها، أنها لم تصرف على كل تلك المجموعات، التي روّج لها حسن نصر الله في خطاب مشهور في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017؛ حيث قال: «إن سلاح (حزب الله) ومعاشاته وشربه يأتي من الجمهورية الإسلامية»، وقد رُدد ذلك الخطاب، حتى غدا ما جاء فيه كلاماً نهائياً غير قابل للتساؤل.

تبيّن الآن أن معظم التمويل جاء من صناعة وتجارة المخدرات، التي تدر بلايين الدولارات، وتُصرف على تلك المكونات التي خرّبت الأوطان، ونشرت الكراهية في صفوف المواطنين، وفي النهاية كما يرى الجميع لم تُحرر شبراً واحداً من فلسطين، بل ساعدت في قتل الفلسطينيين في بعض مخيماتهم. اكتشاف هذه الخدعة له أهمية في هذا الظرف، ليعرف الجمهور إن كان هناك مشروع آخذ في التوسع لا غير.

على مقلب آخر، فإن ما اكتشف جراء سقوط النظام، أن جيلاً سوريّاً قد نشأ في الشتات، بل إن عدداً من السوريين قد وجدوا لهم ملجأ آمناً في مناطق نزوحهم الخارجية، وبنوا على أثره حياتهم العملية والثقافية، ومن بقي في الداخل أصابه «سندروم» (الخوف الشديد)، فقد كانت الحيطان في (سوريا الأسد التي سمّاها سوريا المفيدة) لها آذان، وشجع الناس على أن يصبح الابن واشياً على أبيه، لا لأنه يريد ذلك، بل لأنه مجبر؛ وتحت التهديد في نظام ظلامي وفاسد، وأصبحت الوشاية صناعة منظمة.

هنا سوف نجد في سوريا الجديدة شعبين؛ الخائف، والآخر الراجي، الذي يريد التغيير بالسرعة القصوى، على الأقل ليرى شيئاً قريباً مما تعوّد عليه في بلاد الشتات. تقريب النصفين إلى بعضهما يحتاج أولاً إلى فهم الدافع النفسي لما سوف يطرح من مطالب، وثانياً إلى وعي بهذا الانقسام المفروض بسبب الظروف. تجاوز ذاك الشق، أو اعتبار أنه غير موجود، سوف يعرض قيام دولة مدنية على أسس قانونية إلى مخاطر.

على الرغم مما عاناه الشعب السوري بمكوناته المختلفة، وهي كانت معاناة هائلة، فإن ما ينتظره لبناء دولة حديثة، هو الأكثر صعوبة، ربما الفرق بين تجربة العراق وسوريا، أن الأخيرة قد مدّ لها العرب أيديهم في وقت قياسي، فقد قام مجلس التعاون بزيارة قادها وزير خارجية الكويت -رئيسة الدورة الحالية- مع الأمين العام للمجلس، من أجل إيصال رسالة واضحة للنظام الجديد، ثم تبعتها أول زيارة خارجية لوزير الخارجية السوري في النظام الجديد إلى المملكة العربية السعودية، والأخيرة هي عمود الخيمة العربية، ونشاطها الضخم في السنوات الأخيرة على الساحتين العربية والدولية، يمكن أن يكون رافعة ومساعدة لتجاوز العقبات المتوقعة بتعاون صادق من النظام الجديد.

آخر الكلام: يُعرض الحوثي في اليمن الدولة والشعب اليمني لمخاطر، ويعيد تجربة فشلت، فكل جهده لن يقود إلا إلى إفقار الشعب اليمني، وتحطيم ما تبقَّى من بنيته التحتية.

*نشر أولاً في صحيفة “الشرق الأوسط”

يمن مونيتور5 يناير، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مركز دراسات: "إسرائيل" تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر مقالات ذات صلة مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر 4 يناير، 2025 قائد سابق بالحرس الثوري: اليمن يأخذ مكان سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية 4 يناير، 2025 البحرين يتوج بلقب “كأس الخليج” بفوز مثير على عُمان 4 يناير، 2025 بسبب استخدام المبيدات.. تعز اليمنية تسجل 1474 حالة إصابة بالسرطان خلال 2024 4 يناير، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف هاشم الغيلي.. شاب يمني يلفت انتباه العالم 4 يناير، 2025 الأخبار الرئيسية ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري! 5 يناير، 2025 مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر 4 يناير، 2025 قائد سابق بالحرس الثوري: اليمن يأخذ مكان سوريا في العقيدة الأمنية الإيرانية 4 يناير، 2025 البحرين يتوج بلقب “كأس الخليج” بفوز مثير على عُمان 4 يناير، 2025 بسبب استخدام المبيدات.. تعز اليمنية تسجل 1474 حالة إصابة بالسرطان خلال 2024 4 يناير، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك هاشم الغيلي.. شاب يمني يلفت انتباه العالم 4 يناير، 2025 الصمت في اليمن بين هيمنة السلالية وقيد الخوف 2 يناير، 2025 هُم العَدو والعُدوان 29 ديسمبر، 2024 هكذا سيفاجئهم الشرق الأوسط دائماً 29 ديسمبر، 2024 الجماعة الحوثية في مواجهة القيادة الجديدة في سوريا 29 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 10 ℃ 22º - 10º 41% 0.74 كيلومتر/ساعة 22℃ الأحد 22℃ الأثنين 20℃ الثلاثاء 21℃ الأربعاء 20℃ الخميس تصفح إيضاً ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري! 5 يناير، 2025 مركز دراسات: “إسرائيل” تتعمد تدمير البنى التحتية في اليمن وأمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر 4 يناير، 2025 الأقسام أخبار محلية 28٬924 غير مصنف 24٬200 الأخبار الرئيسية 15٬415 عربي ودولي 7٬208 غزة 7 اخترنا لكم 7٬153 رياضة 2٬428 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬284 كتابات خاصة 2٬108 منوعات 2٬042 مجتمع 1٬863 تراجم وتحليلات 1٬852 ترجمة خاصة 117 تحليل 14 تقارير 1٬641 آراء ومواقف 1٬569 صحافة 1٬488 ميديا 1٬451 حقوق وحريات 1٬347 فكر وثقافة 921 تفاعل 823 فنون 490 الأرصاد 374 بورتريه 66 صورة وخبر 38 كاريكاتير 32 حصري 26 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات جمال

اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...

محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تعتزم ترحيل بعض اللاجئين السوريين
  • ألمانيا تحدد مصير اللاجئين السوريين.. فمن سيبقى على أراضيها؟
  • ألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سوريا
  • ألمانيا تعتزم ترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى وطنهم
  • ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!
  • أحمد موسى يكشف أسباب قرار مصر بمنع دخول السوريين أراضيها
  • مفوضية اللاجئين:أكثر من (334) ألف لاجئ في العراق معظمهم من السوريين
  • ما مصير اللاجئين السوريين في العراق؟
  • وزير الداخلية اللبناني: “ارتحنا” بعد سقوط النظام السوري وأداء الشرع يصب بمصلحة سوريا ويحترم لبنان
  • الإعلان عن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط النظام