وزير خارجية الأردن: "مؤتمر القاهرة الوزاري" خطوة حاسمة لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، أن مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، يأتي في ظروف بالغة الصعوبة، ويهدف إلى حشد الجهود الدولية والأممية لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأوضح الصفدي - في مقابلة مع قناة (النيل للأخبار) اليوم الثلاثاء - أن هناك جهودًا مصرية أردنية مشتركة للحد من الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا إلى أهمية الضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية من أجل تفادي تفاقم الأوضاع، مؤكدا أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا؛ مما يجعل المؤتمر ضروريًا في الوقت الراهن لاستعادة وعي المجتمع الدولي وتحفيزه للتحرك الفوري من أجل إنهاء هذه الأزمة.
وأشار إلى المؤتمر الذي استضافه الأردن بالتعاون مع مصر؛ وهو ما يعكس التعاون المشترك بين البلدين في مواجهة التحديات الإنسانية في غزة، مضيفا "أن جميع هذه التحركات تهدف إلى إلزام إسرائيل بفتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات، فضلًا عن تعزيز دور وكالة الأونروا لخدمة الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات الصعبة".
وأعرب عن شكره وتقديره للجهود المصرية المبذولة وعلى هذه المبادرة المهمة، مؤكدًا أن المملكة الأردنية ومصر يعملان - دائمًا - تحت توجيهات قيادتيهما لخدمة الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية الأردن الكارثة الإنسانية في غزة مؤتمر القاهرة الوزاري أيمن الصفدي الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي: ضرورة العمل لإنهاء التطرف والتوتر في المنطقة
استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في أبوظبي، ، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، التي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام، ومن دون عراقيل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، التي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.