“لن يغزو غزة ويمطر إيران بالنار”.. تعليق إسرائيلي على تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال ناشط إسرائيلي إن #تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب، حول #الإفراج عن #الأسرى، تهدف إلى تذكير جميع الأطراف بأن إدارته ترغب في الحصول على صفحة نظيفة في #غزة.
وفي تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حول الإفراج عن الأسرى، قال الناشط الإسرائيلي: “ليس من الواضح تماما ما هي طبيعة #تهديدات ترامب، لأنه لن يغزو غزة ويمطر إيران بالنار”.
وأضاف: “الأرجح أن تصريحاته تهدف إلى تذكير جميع الأطراف بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية بالمناسبة بأن الإدارة الأمريكية القادمة ترغب في الحصول على صفحة نظيفة في غزة واتفاق نهائي لإعادة الأسرى حتى قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل”.
وذكرت “القناة 12” أنه “كان هناك ضغط على ترامب من #عائلات_الأسرى للإدلاء بمثل هذا البيان في الوقت الحالي على الرغم من أنه من غير المقبول التدخل في الأمور السياسية خلال الفترة الانتقالية”.
مقالات ذات صلة أحياء تُباد بالكامل وشهداء تحت الأنقاض في عدوان إسرائيلي لا يتوقف 2024/12/03وأوضحت أنه “بهذه الطريقة، وخاصة مع عدم وجود الكثير من الوقت لدى الأسرى، يرغب ترامب كثيرا في حل المشكل قبل توليه منصبه”.
كما أشارت إلى “استمرار الاتصالات للتوصل إلى اتفاق، لكن حتى الآن لم يسجل أي انفراجة بشأن القضية”.
ووجهت حركة “حماس” مساء اليوم رسالة مهمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحة أن 33 أسيرا إسرائيليا قتلوا وفقدت آثار بعضهم بسبب الجيش الإسرائيلي، وقرارت نتنياهو.
وفي مقطع فيديو كشفت حركة “حماس” عن مصير عشرات الأسرى الإسرائيليين محذرة تل أبيب من “فقدانهم إلى الأبد”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: تصريحات ترامب الإفراج الأسرى غزة تهديدات عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي يتنبأ بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى
تنبأ محلل إسرائيلي، بمصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ضوء مجريات المرحلة الأولى والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتستمر لمدة 42 يوما.
وأشار المحلل بالقناة الـ12 العبرية إيهود يعاري، إلى أنه "يوجد فرصة لتسريع الصفقة، ولجعل كل شيء يحدث بشكل أسرع"، منوها إلى أن "هناك استعداد من جانب حماس أيضا".
وتابع يعاري بقوله: "أقول هذا بمسؤولية، لا يوجد ما يدعو للقلق من الوضع الذي قد يؤدي إلى توقف الصفقة بعد المرحلة الأولى"، مؤكدا أنه "بأي حال من الأحوال ستكون هناك مرحلة ثانية، لذلك من الأفضل الإسراع، وتسريع الجدول الزمني بشكل أكبر (..)، لا يوجد سبب حقيقي لعدم القيام بذلك".
ولفت إلى أن إسرائيل تواجد تحديا آخر، وهو عمل حركة حماس بكل قوتها بخصوص خطة إعادة الإعمار، مبينا أن "قيادة حماس تسافر إلى قطر وتركيا وإيران، للبدء في تقديم المساعدة بمجرد أن تنتهي الحرب رسميا. والآن ماليزيا ترغب في المساعدة بإعادة الإعمار، وهي تحاول إقناع اليابان بالمشاركة في ذلك".
واستدرك بقوله: "يجب على إسرائيل أن تمنع اليابان من المشاركة في إعادة إعمار غزة"، مضيفا أن "الجميع يعلم أن هناك خطة تُنسب إلى قطر، التي عرضت بناء أبراج من 50 طابقًا في غزة، في مناطق سياحية على البحر، وقطار تحت الأرض في الأنفاق. أحاول ألا أتحمس، لكن يجب أن يكون الأمر واضحًا طوال الوقت - لا يمكن أن يكون ذلك مع حماس هناك".
ورأى أن "حماس هي عقبة كبيرة جدا لمرحلة ما بعد الحرب، لأنهم ليس لديهم إجابات بمفردهم، كيف سيساعدهم الأتراك بالضبط؟ كيف سيساعدهم القطريون؟ ويجب أن يكون واضحا على الطاولة أن هذا لا يمكن أن يحدث"، على حد قوله.