أعلنت جامعة الدول العربية عن اتفاقية تعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، تشمل سوريا، التي تواجه هجمات غادرة.

وأطلقت الجامعة العربية السوق العربية المشتركة للكهرباء، في حدث تاريخي يعكس عمق التعاون العربي المشترك في المجال، وذلك خلال انعقاد الدورة (15) للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، أمس الاثنين، في القاهرة.

وذكرت الجامعة أن السوق العربية المشتركة للكهرباء تمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق التكامل العربي في مجال الكهرباء.

وقّعت على الاتفاقية كل من الإمارات، والكويت، وفلسطين، وسوريا، ومصر، والسعودية، وقطر، وليبيا، والسودان، واليمن، والمغرب.

وقال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية في جامعة الدول العربية، إن إطلاق هذه السوق يعد نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، وفقًا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية.

وتسهم هذه السوق في تعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، وخفض التكاليف، ودعم استثمارات الطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة الدول العربية كمصدرين رئيسيين للطاقة النظيفة عالميًا، وفقا للمالكي.

وأشار إلى أن توقيع الاتفاقية يؤسس لبداية مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي العربي، بوصف السوق منصة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.

وفي سياق متصل كان وزير الكهرباء السوري سنجار طعمة، قد بحث مع نظيره المصري الدكتور محمود عصمت سبل تعزيز التعاون بين البلدين، لا سيما في قطاع الكهرباء.

وخلال اللقاء، طالب طعمة بدعم شبكة الكهرباء في سوريا في ظل فتح المجال للشركات العربية من القطاع للعمل في مجالات الكهرباء المختلفة.

من جانبه أكد عصمت أن هناك تعاونا مع جميع الدول العربية يتمثل في تقديم الدعم الفني وتبادل الخبرات والعمل المشترك في مجالات الطاقة المتجددة، موضحاً أن الشركات المصرية تعمل في العديد من الدول بإطار العمل العربي المشترك.

وأكد عصمت أن التوقيع على اتفاقيتي السوق العربية المشتركة والتي تشمل (الاتفاقية العامة واتفاقية السوق العربية للكهرباء) يعد حدثا تاريخيا، يجني ثمار مجهودات امتدت على مدار 20 عاما

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

على هامش الناتو.. اليابان والسويد تؤكدان أهمية التنسيق المشترك بشأن أوكرانيا ونزع السلاح النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، اليوم الجمعة، مع نظيرته السويدية ماريا مالمير ستينرجارد، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

 

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، في بيان لها، أن ذلك جاء خلال لقائهما على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بلجيكا.

 

وأكد الوزيران التزام بلديهما بالتنسيق المشترك بشأن القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا وأمن شرق آسيا ونزع السلاح النووي.

 

وشدد إيوايا، خلال اللقاء الذي استمر نحو 30 دقيقة، على عمق العلاقات التاريخية بين اليابان والسويد التي تمتد لأكثر من 150 عامًا، مشيرًا إلى أن الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى شراكة استراتيجية، خلال زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لليابان ديسمبر الماضي، يمهد لتعزيز التعاون المشترك.

 

ومن جانبها، أعربت وزيرة الخارجية السويدية عن تطلعها للعمل عن كثب مع اليابان لتعزيز الشراكة الثنائية.

 

وبحسب البيان، اتفق الوزيران على توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات الأمن والطاقة النووية والتحول الأخضر والتحول الرقمي وعلوم الحياة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك
  • هل يجب علينا كدول عربية أن نقلق من رسوم ترامب الجمركية؟
  • الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • رئيس جامعة المنوفية والمحافظ يبحثان آليات دعم التعاون المشترك
  • حدث تاريخي غدًا.. ماكرون في جامعة القاهرة وتعليق الدراسة احتفاءً بالزيارة (فيديو)
  • «الكيلاني» تبحث مع وزراء ومسؤولين عرب وأوروبيين تعزيز التعاون المشترك
  • أستاذ علوم سياسية: مأساة غزة لا تُختصر بالعدو فقط بل تشمل الانقسام والضعف العربي
  • وزير الصحة يبحث مع وزير خارجية سيشل سبل تعزيز التعاون المشترك
  • عبدالغفار يستقبل وزير خارجية «سيشل» لمناقشة سبل التعاون المشترك
  • على هامش الناتو.. اليابان والسويد تؤكدان أهمية التنسيق المشترك بشأن أوكرانيا ونزع السلاح النووي