نجيب ساويرس يرد على الانتقادات بشأن تبرع عائلته بـ1.5 مليار جنيه للجامعة الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تلقيها أكبر تبرع في تاريخها من عائلة ساويرس، بقيمة تتجاوز 1.5 مليار جنيه مصري (ما يعادل أكثر من 30 مليون دولار أمريكي).
يهدف هذا التبرع إلى دعم تعليم إدارة الأعمال، الأبحاث متعددة التخصصات، وبرامج التبادل مع الجامعات الأمريكية الرائدة.
كما تم الإعلان عن إطلاق اسم "كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال" على كلية إدارة الأعمال، تخليدًا لاسم الراحل أنسي ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم وأحد أبرز رجال الأعمال في الشرق الأوسط.
رد نجيب ساويرس على الانتقادات
عقب الإعلان عن التبرع، تلقى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس تعليقات متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها على موقع "إكس" (تويتر سابقًا).
تعليق حول أولوية دعم بناء الكنائس:
قال أحد المستخدمين:
"دعم بناء الكنائس كان أفضل لتمديد النور داخل قلبك..."
ورد ساويرس قائلًا:
"بلدنا مش ناقصها كنائس ولا جوامع.. ناقصها تعليم كويس وعلاج كويس، وبالتالي أنا بفضل أتبرع للتعليم والصحة، وفي النهاية كل واحد حر في تبرعاته وماله".
تعليق حول أولويات تحسين حياة المصريين:
مغرد آخر أشار إلى أهمية دعم أطفال الشوارع أو مشاريع تعليمية مستقلة بعيدًا عن الحكومة. ورد ساويرس قائلًا:
"ومين قالك إن إحنا ما بنعملش كل ده؟ خش على موقع مؤسسة ساويرس لو يهمك تتأكد بصحيح".
تعليق حول أولوية مصر:
تساءل مغرد عن أولوية مصر نفسها بالنسبة لهذا التبرع. وجاء رد ساويرس:
"الجامعة في مصر وكل الطلبة مصريين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجيب ساويرس الجامعة الامريكية بالقاهرة دعم التعليم في مصر ادارة الاعمال
إقرأ أيضاً:
الجامعة الاميركية في بيروت أحيت العيد الـ185 للاباء المؤسسين
أحيت الجامعة الأميركية في بيروت اليوم الثامن والخمسين بعد المئة لآبائها المؤسسين، باحتفال رسمي في قاعة "أسمبلي هول" في الجامعة، تخلله إعلان الفائزين في مسابقة مقالات الطلاب السنوية ليوم الآباء المؤسسين.
وعرض رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري للصعوبات التي واجهها لبنان ومجتمعاته والجامعة على مدى السنوات الخمس الماضية، لا سيما خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية من الصراع. وقال: "لن نوقف مهمتنا أبدا. لدينا واجب مقدس للخدمة والريادة والتعليم والابتكار والشفاء".
وسلط الضوء على جهود الجامعة الأميركية في بيروت لمساعدة المحتاجين من خلال "مبادراتها الطبية والمجتمعية، فضلا عن خططها لدعم تعافي لبنان، بما في ذلك الحاجة الملحة لاستعادة قطاع التعليم". وقال: "من أهم ما نحتاج إلى إعادة بنائه هو التعليم الابتدائي والثانوي، لانه في حال متدهورة ليس فقط في لبنان ولكن في جميع أنحاء العالم".
كما تحدث عن "التواصل العالمي للجامعة والدعم الذي تلقته خلال هذه الفترة"، مشيرا إلى "أهمية العمل الجماعي في استدامة مهمة الجامعة الأميركية في بيروت. وقد تزامن الاحتفال بيوم المؤسسين مع يوم العطاء الخامس للجامعة".
ودعا "جميع أصدقائنا في جميع أنحاء العالم للنهوض والمجاهرة بأن شعب لبنان والمنطقة يستحق العيش موفورا، وأن التبرع للجامعة الأميركية في بيروت هو أحد أفضل الطرق لجعل ذلك حقيقة واقعة".