اختتام مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية بالمضيبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اختتم فريق الشريعة للرماية ببلدة الشريعة بسمد الشأن بولاية المضيبي اليوم مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية في إسقاط الصفائح على مستوى سمد الشأن والقرى التابعة لها، وذلك تزامنًا مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، حيث بدأت المسابقة في اليوم الأول بتنافس الفرق المشاركة، التي تأهلت في اليوم الثاني للتنافس على المراكز الأربعة الأولى.
وفي ختام التصفيات، تم تكريم 12 فريقًا فائزًا بالمراكز الأولى من قبل راعي الحفل، حيث فاز بالمركز الأول في فئة إسقاط الصفائح بالسلاح الثقيل فريق الاتحاد للمتسابقين إبراهيم بن سليمان الشبيبي وأحمد بن حمد الحبسي، وفاز بالمركز الثاني فريق الشريعة (ب) للمتسابقين أحمد بن سعيد بن حمد البوسعيدي وأحمد بن سعيد بن عيسى البوسعيدي، بينما فاز بالمركز الثالث فريق العزبة للمتسابقين محمد بن سالم الحبسي ومحمد بن يحيى بن خميس البوسعيدي، وفاز بالمركز الرابع فريق العوامر (1) للمتسابقين ماجد بن محمد العامري وحمد بن محمد العامري.
وفي نتائج إسقاط الصفائح بسلاح السكتون للكبار، فاز فريق الاتحاد للمتسابقين إبراهيم بن سليمان الشبيبي وأحمد بن حمد الحبسي بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني فريق بن سعيد للمتسابقين أحمد بن سعيد بن عيسى البوسعيدي وتركي بن سعيد بن عيسى البوسعيدي، بينما فاز بالمركز الثالث فريق العزبة للمتسابقين محمد بن سالم الحبسي ومحمد بن يحيى بن خميس البوسعيدي، وجاء المركز الرابع من نصيب فريق القسام للمتسابقين ماجد بن علي بن ناصر البوسعيدي وهشام بن سليمان بن راشد الزكواني.
أما في إسقاط الصفائح بسلاح السكتون للناشئين الصغار تحت 15 سنة، فاز فريق أشبال الشريعة بالمركز الأول للمتسابقين الحواري بن محمد بن حارث البوسعيدي وأحمد بن محمد البوسعيدي، بينما فاز بالمركز الثاني فريق أشبال العوامر (1) للمتسابقين عمار بن ياسر العامري وشهاب بن حمد العامري، وفاز بالمركز الثالث فريق الباروت للمتسابقين يوسف بن عبدالله بن راشد البوسعيدي وشهاب بن عبدالله بن راشد البوسعيدي، وجاء بالمركز الرابع فريق أبطال الشريعة للمتسابقين عمر بن عبدالعزيز الحبسي ومحمد بن عبدالله البوسعيدي.
وقال علي بن معيوف الشرجي رئيس إدارة فريق الشريعة للرماية: "المسابقة تنوعت بين ثلاث فئات وهي مسابقة إسقاط الصفائح بالسلاح الثقيل، ومسابقة إسقاط الصفائح بسلاح السكتون للكبار، ومسابقة إسقاط الصفائح بسلاح السكتون للناشئين الصغار تحت سن 15 سنة".
وأضاف: "تنافس في المسابقة 48 فريقًا، كل فريق يتكون من اثنين من الرماة الذين بلغ عددهم الإجمالي 96 راميًا، وقد تأهل في تصفيات اليوم الأول 12 فريقًا، أربع فرق من فئات سلاح الثقيل، وأربع فرق من فئة سلاح السكتون، وأربع فرق من فئة الناشئين الصغار، وقد اختتمت فعاليات المسابقة في اليوم الثاني على المراكز الأربعة الأولى وذلك برعاية شهاب بن محمد بن سليمان البوسعيدي الذي قام بدعم المسابقة، بالإضافة إلى الجهود التطوعية في تجهيز الميدان من قبل شباب بلدة الشريعة بسمد الشأن".
وأضاف علي الشرجي، رئيس الميدان: "تم تشكيل إدارة متكاملة لفريق الشريعة للرماية تكونت من ثمان لجان، هي اللجنة الإعلامية، ولجنة تسجيل المشاركين، ولجنة حكام الميدان الداخلية، ولجنة حكام الطاولة وفرز النتائج، ولجنة خدمات الميدان، ولجنة أمن الميدان، ولجنة العلاقات العامة، ولجنة التكريم".
من جانبه، قال الدكتور موسى البوسعيدي رئيس اللجنة الإعلامية: "إن إدارة ميدان الشريعة للرماية قامت بالاستعداد والتجهيز المبكر من خلال تجهيز أرضية الميدان من قبل أعضاء إدارة الميدان والأعمال التطوعية الشبابية، كما تم تصميم بوستر الإعلان للمسابقة الذي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأجل استقطاب أعداد المشاركين في فعاليات هذه المسابقة".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وفاز بالمرکز فاز بالمرکز بن سعید بن بن سلیمان وأحمد بن بن محمد محمد بن بن حمد فریق ا
إقرأ أيضاً:
حكومة ميانمار تكرم فريق الإمارات للبحث والإنقاذ
ميانمار -وام
كرمت حكومة جمهورية اتحاد ميانمار، فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، وذلك تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها خلال تنفيذه المهام الإنسانية والإغاثية في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب ميانمار مؤخراً، وخلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة ميانمار، ونائب وزير الشؤون الداخلية خلال التكريم، بالدور الإنساني البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما تقدمه من دعم فعال وسريع للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية، مؤكداً أن حضور الفريق الإماراتي أسهم بشكل ملموس في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المتضررين.
وقام بتكريم العقيد مظفر محمد العامري، قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، والمقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد الفريق، مشيداً بكفاءتهما المهنية، وجهود الفريق المتميزة وتعاونه المثمر مع الجهات المحلية والفرق الدولية في الميدان.
وجرى خلال اللقاء، تقديم عرض حول آخر مستجدات عمليات البحث والإنقاذ، حيث أعلن الوزير وقف جميع العمليات الميدانية رسمياً بعد إتمام مراحل الاستجابة العاجلة.
كما جرى خلال اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين فريق الإمارات للبحث والإنقاذ وكل من الفرق الميانمارية والفيتنامية والسنغافورية والفرنسية، إضافة إلى مناقشة الخطط التشغيلية وتبادل الخبرات بما يعزز من جاهزية فرق الطوارئ في المستقبل.
وعبر العقيد مظفر محمد العامري، قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، في ختام مهمة الفريق، عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكداً أنه يُجسد ثقة المجتمع الدولي في كفاءة فرق الإمارات وقدرتها العالية على الاستجابة في الظروف الطارئة، مؤكداً أن التكريم يأتي تقديراً للجهود الميدانية الكبيرة التي بذلها أعضاء الفريق في بيئة صعبة واستثنائية، ويعكس ثقة المجتمع الدولي بالكفاءة العالية التي تتمتع بها فرق الإنقاذ الإماراتية.
من جانبه، أشار المقدم حمد محمد الكعبي، نائب قائد فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، إلى أن هذا التكريم يجسد التزام دولة الإمارات بنهجها الإنساني الراسخ، الذي تمضي به بتوجيهات قيادتها الرشيدة، من خلال الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث في أنحاء العالم المختلفة. وأضاف أن الفريق يعتز بتمثيل الدولة في مثل هذه المهام، حاملاً رسالة تضامن وسلام تتجاوز الحدود، ومؤكداً استمرار الالتزام بمسؤولياته في دعم المجتمعات المتضررة، وترسيخ حضور دولة الإمارات في ميادين العمل الإنساني العالمي.
وكانت دولة الامارات قد سارعت تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبشكل عاجل إلى إرسال فريق البحث والإنقاذ لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، لتواصل تجسيد قيم التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين، وهو دور إنساني راسخ تضطلع به الإمارات في مختلف أنحاء العالم.