تقدم الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار ، بالتهنئة لتدشين حزب الوعي في حلته الجديدة تحت قيادة الدكتور باسل عادل، الذي تولى رئاسة الحزب بعد انتخابه بالإجماع واعتماد لجنة شئون الأحزاب لهذا القرار، مشيراً إلى أن هذا التحول يشير إلى مرحلة جديدة واعدة في مسيرة الحزب، خصوصًا مع اعتماده لائحة تنظيمية جديدة تعكس رؤيته الطموحة نحو تطوير الحياة السياسية وتعزيز المشاركة الشعبية.

وأكد عبد المجيد،  في بيان له، أن هذه الخطوة علامة فارقة تؤكد قدرة الأحزاب السياسية المصرية على تجديد نفسها وضخ دماء جديدة، بما يتماشى مع طموحات الشعب المصري في تحقيق تقدم سياسي وديمقراطي حقيقي، وهذه ستكون مهمة الحزب الجديدة الفترة المقبلة.

وأوضح عبد المجيد،  أن عملية الانتقال المرنة والديمقراطية للقيادة داخل حزب الوعي تمثل نموذجًا يُحتذى به في المشهد السياسي المصري، حيث يجسد احترام المؤسسات الحزبية للائحة والقواعد الداخلية أحد الركائز الأساسية التي تُعزز الثقة بين الأحزاب وجماهيرها، مشيرا إلى أن الدور الذي لعبه المهندس محمود طاهر، مؤسس الحزب ورئيسه السابق، في تحقيق هذا الانتقال يستحق كل الإشادة والتقدير، فقد أظهر رؤية ثاقبة بإفساح المجال لجيل جديد من القيادات الشابة المؤهلة لتحمل المسؤولية وقيادة الحزب نحو المستقبل.

وأضاف عبد المجيد،  أنه مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تتجه الأنظار إلى حزب الوعي ليكون فاعلًا حقيقيًا على الساحة السياسية، ويجب أن ينصب تركيز القيادة الجديدة على وضع خطط استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز تواجد الحزب في مختلف المحافظات المصرية، مع إيلاء أهمية خاصة للدوائر الانتخابية ذات الكثافة السكانية العالية، وكذلك الحاجة إلى بذل جهود حثيثة لبناء قاعدة شعبية متينة من خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعرض برنامج انتخابي واقعي يُلامس هموم وتطلعات الشعب المصري.

وعن دور كتلة الحوار في المرحله المقبله اكد عبدالمجيد بقاء كتلة الحوار كتحالف سياسي وانتخابي ومنصة يلتقي من خلالها كل من يرحب بالحوار والنقاش الوطني الحر الهادف والإيجابي وسوف يضم تحت لواءه حزب الوعي وعددا من الاحزاب المصرية والتي سيعلن عنها قريبا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب باسل عادل كتلة الحوار محمد عبد المجيد الأحزاب المزيد المزيد کتلة الحوار عبد المجید حزب الوعی

إقرأ أيضاً:

محافظات جديدة على الخارطة.. بين الحلم والمساومات السياسية

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

يطرح مجلس النواب العراقي في جلساته المقبلة مشروعات قوانين جدلية، أبرزها مشروع “استحداث محافظات جديدة”، في وقت تترقب فيه الكتل السياسية وصول جداول الموازنة العامة، وسط توقعات بتصاعد الخلافات مع اقتراب التصويت.

وتكال الاتهامات إلى جهات تعمل على استغلال مشاريع القوانين المهمة لتحقيق مكاسب حزبية، خاصة تلك المرتبطة بتحويل المناطق إلى محافظات مستقلة.

وهناك سلسلة من الطلبات الرسمية التي قدمتها مناطق عراقية مختلفة فيما الاستحقاقات الإدارية والديموغرافية باتت حاسمة لقبول بعض منها،  لكن موافقات وزارة التخطيط والمحافظات الأم لا تزال تشكل عائقاً أمام حسم الملفات العالقة.

وارتفعت الدعوات المحلية خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء محافظات جديدة، أبرزها مطالبات أقضية تلعفر وطوزخورماتو والفلوجة وسهل نينوى، حيث تؤكد مصادر محلية أن تلعفر وحدها تتجاوز حاجز 300 ألف نسمة، وهو معيار أساسي لاعتماد التحويل بحسب قانون وزارة التخطيط لسنة 2018.

وانعكس الجدل حول الموضوع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غرّد الناشط أحمد التميمي عبر حسابه في “إكس” قائلاً: “استحداث المحافظات حق مشروع، لكنه يحتاج إلى نزاهة بعيداً عن الصفقات السياسية”، فيما كتب الإعلامي قاسم عبد الحسين: “تقسيم العراق إداريًا يجب أن يكون على أساس المصلحة العامة لا المصالح الضيقة”، مما يعكس المخاوف الشعبية من تسييس القضية.

وتحدث تقرير  عن توقعات خبراء بأن إنشاء محافظات جديدة قد ينعش بعض المناطق اقتصادياً، لكنه في المقابل قد يزيد من تعقيد الملفات الإدارية، نظراً لقلة التخصيصات المالية، حيث إن نسبة العجز في الموازنة المتوقعة تجاوزت 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحسب تقرير صندوق النقد الدولي في نيسان 2025.

واعتبر الخبير الإداري علي السامرائي أن استحداث المحافظات يجب أن يرافقه تخطيط مدروس قائلاً: “التحويل الإداري دون بنية تحتية كافية سيكون عبئاً لا مكسباً”، مشدداً على ضرورة إعداد دراسات جدوى اقتصادية قبل أي قرار نهائي.

واستمر الشارع العراقي في مراقبة التطورات بحذر، بين ترحيب بإعطاء المناطق حقها في التمثيل الإداري، وتخوف من تفكك المنظومة الإدارية إذا لم تُبنَ هذه الخطوات على دراسات عميقة وتوافقات سياسية واضحة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر بالإسكندرية يطلق برنامجا تدريبيا لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الوعي الرقمي
  • اعتقال 14 من أعضاء الأحزاب الشيوعية المحظورة في إسطنبول
  • حزب الوعي ينظم جلسة نقاشية حول العنف وأعمال البلطجة داخل المدارس
  • قرارات لتكتل الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن لمرحلة ما بعد اسقاط انقلاب الحوثيين واستعادة صنعاء
  • وزير الصحة: نستهدف رفع نسب الشفاء من الأورام إلى 80% بين الأطفال والتوسعة في إنشاء مراكز أورام جديدة
  • تجري اليوم.. من أبرز المتنافسين في انتخابات كندا؟ وما القضايا المتصدرة؟
  • الأحزاب السياسية: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل بالتاريخ واستفزاز للسيادة المصرية
  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • محافظات جديدة على الخارطة.. بين الحلم والمساومات السياسية
  • "البيجيدي": "بلوكاج" بنكيران و"إرباك" حكومة العثماني وانتخابات 2021 عوامل شككت المواطنين في الجدوى من السياسة