الضرائب: تطوير منظومة الرأي المسبق خطوة أساسية ضمن جهود المالية لتعزيز الشفافية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن تطوير وتفعيل منظومة الرأي المسبق يُعد خطوة أساسية ضمن جهود وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية لتعزيز الشفافية ودعم الممولين والمستثمرين، مشيرة إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية تضمنت تحويل لجنة الرأي المسبق إلى وحدة دائمة تتبع مكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية مباشرة ، لضمان استمرارية العمل وزيادة الكفاءة والفاعلية، مشيرة إلى أن الوحدة ستعمل على تعزيز الشفافية من خلال تقديم استشارات دقيقة حول المعاملة الضريبية للتعاملات المستقبلية، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات مبنية على أسس قانونية واضحة.
وأوضحت أن وحدة الرأي المسبق تختص بإصدار قرارات ملزمة تحدد الموقف الضريبي للتعاملات المستقبلية، ما يسهم في إعداد دراسات الجدوى الاستثمارية في إطار من الوضوح والالتزام بالقوانين الضريبية.
وأكدت أنه جار تزويد الوحدة بكوادر بشرية مؤهلة ذات خبرة متخصصة في مختلف أنواع الضرائب، كما تم اعتماد نظام رقمي متكامل لتقديم الطلبات واستلام المستندات وإصدار القرارات إلكترونيًا، ما يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل التدخل اليدوي، وبالتالي زيادة كفاءة وجودة الخدمات المقدمة، ولضمان جودة ما تقدمه وحدة الرأى المسبق سيتم العمل على ثلاث مراحل وهى إعداد الدراسات والمراجعة والاعتماد.
وقالت رشا عبد العال إن الوحدة ستمنح أولوية للممولين والمسجلين الملتزمين ضريبياً للاستفادة من خدماتها، ما يعكس توجه مصلحة الضرائب نحو تعزيز الالتزام الطوعي وتقوية العلاقة بين الممولين والمصلحة.
ولفتت إلى حرص المصلحة على تعزيز التواصل مع المستثمرين، من خلال عقد لقاءات مستمرة معهم، وكذلك التنسيق مع جمعيات الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، لضمان تقديم الدعم الفوري ومناقشة أي معوقات تواجههم.
جدير بالذكر أنه يمكن التواصل مع المصلحة للرد على الاستفسارات والتساؤلات من خلال الخط الساخن ١٦٣٩٥.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضرائب المعاملة الضريبية منظومة الرأي المسبق وزارة المالية و أسس قانونية المزيد المزيد الرأی المسبق
إقرأ أيضاً:
عاجل - الوزارة توضح: نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة.. خطوة جديدة نحو تطوير التعليم المصري
في إط
ار جهود تطوير نظام التعليم المصري، كشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، عن تفاصيل نظام "البكالوريا المصرية" كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الفلسفة والمبادئ الأساسية لنظام البكالوريااستهل الوزير عرضه بالتركيز على الفلسفة التعليمية للنظام الجديد، التي تهدف إلى الابتعاد عن الحفظ والتلقين، والانتقال إلى تنمية المهارات الفكرية والنقدية. كما يسعى النظام لتبني التعليم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية، مع تقديم فرص متعددة من خلال جلسات امتحانية تُعقد مرتين سنويًا.
هيكل النظام الجديديتكون نظام البكالوريا من مرحلتين رئيسيتين:
المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي):
تشمل مواد أساسية تدخل في المجموع مثل اللغة العربية، الرياضيات، العلوم المتكاملة، التاريخ المصري، الفلسفة والمنطق، واللغة الأجنبية الأولى، إلى جانب مواد إضافية خارج المجموع مثل البرمجة وعلوم الحاسب.
المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي):
يتم تقسيم المواد إلى مسارات تخصصية مثل الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون.تتضمن المواد الأساسية لجميع الطلاب اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى.يتم تقديم الامتحانات بفرصتين سنويًا، مع احتساب كل المحاولات التي يخوضها الطالب.آليات التنفيذ والتقييم
أكد الوزير أن المجموع النهائي للطالب سيتم احتسابه من إجمالي الدرجات في المواد الأساسية، مع إمكانية إعادة الامتحانات لتحسين الدرجات مقابل رسم امتحاني قدره 500 جنيه لكل محاولة. كما يُسمح للطلاب بدراسة مواد إضافية لتعزيز مساراتهم التخصصية.
ردود الفعل وتوجيهات رئيس الوزراءأشاد الوزراء بالمقترح خلال الاجتماع، ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة مناقشة آليات التنفيذ داخل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، لضمان صياغة نهائية للنظام قبل طرحه للحوار المجتمعي.
رد شادي زلطة على استفسارات النظام الجديدفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى على برنامج "على مسؤوليتي"، أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن النظام الجديد ليس تغييرًا مفاجئًا ولكنه خطوة مدروسة للتخلص من "كابوس الثانوية العامة". وأضاف أن الهدف الأساسي هو توفير نظام تعليمي أكثر مرونة وشمولية.
الخطوات القادمةسيتم عرض الصيغة النهائية للنظام بعد التوافق عليها للنقاش المجتمعي، مع البدء في التطبيق اعتبارًا من العام الدراسي المقبل على طلاب الصف الأول الثانوي.
يمثل نظام البكالوريا المصرية نقلة نوعية في تطوير التعليم المصري، مما يعزز فرص الطلاب في الحصول على تعليم متكامل ومعترف به دوليًا.