غوتيريش يدعو لوقف فوري للقتال في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
3 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه بشأن التصعيد الأخير للعنف بأنحاء شمال غرب سوريا، ودعا للوقف الفوري للأعمال العدائية، مذكرا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ودعا الأمين العام إلى العودة فورا إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن “الهجوم الذي شنته هيئة تحرير الشام – الخاضعة لعقوبات مجلس الأمن – إلى جانب مجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة غيّر خطوط المواجهة التي كانت ثابتة منذ عام 2020..ويشدد الأمين العام على الحاجة العاجلة لانخراط الأطراف بشكل جاد مع غير بيدرسون مبعوثه الخاص لسوريا، من أجل رسم طريق شامل للخروج من الصراع بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254”.
وأشار إلى تقارير تفيد بوقوع ضحايا من المدنيين ونزوح عشرات الآلاف وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية وتعطيل الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة قيام كل الأطراف بحماية المدنيين والأعيان المدنية بما في ذلك السماح بمرور المدنيين الفارين من القتال.
وعلى الصعيد الإنساني، لا تزال عمليات الإغاثة في أجزاء من حلب وإدلب وحماة متوقفة بشكل كبير بسبب المخاوف الأمنية. وقال ستيفان دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني غير قادرين على الوصول إلى مرافق الإغاثة بما فيها المخازن، مما أدى إلى عرقلة قدرة الناس على الحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأكد أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالبقاء والقيام بعملها، وأنها تعمل لإجراء التقييمات وتوسيع الاستجابة الإنسانية في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن الجهود الإنسانية في الأماكن الأخرى مستمرة ولم تتأثر بالقتال الدائر. ويشمل ذلك مساعدة النازحين حديثا في أجزاء من شمال غرب سوريا.
ولا تزال المعابر الثلاثة من تركيا، التي تستخدمها الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات إلى شمال غرب سوريا، مفتوحة. ولكن دوجاريك أشار إلى أن الخدمات الأساسية في كثير من المناطق المتضررة قد توقفت إلى حد كبير.
وقال إن محطة مياه رئيسية في غرب مدينة حلب لا تزال معطلة، لأن فرق الصيانة لم تستطع الوصول إلى الموقع بسبب الأعمال القتالية والوضع الأمني.
وأغلقت المدارس في الكثير من المناطق، فيما تضررت 13 مدرسة على الأقل شمال غرب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وتتصاعد المخاوف الصحية، بما في ذلك بسبب وجود جثث غير مدفونة وشح مياه الشرب. وقد لحقت أضرار بمستشفى حلب الجامعي بما ترك مئات المرضى بدون رعاية أساسية. وعلق 24 مركزا طبيا على الأقل في إدلب وغرب حلب عملياته بسبب القتال، كما تضرر المستشفى الرئيسي في إدلب.
وحذر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة من أن فصل الشتاء سيزيد الاحتياجات في الأسابيع المقبلة لتصبح أكثر حدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شمال غرب سوریا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لا أحد يفوز..غوتيريش: يحذر من تبعات حرب تجارية عالمية
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن "لا أحد يفوز في حرب تجارية"، حسب المتحدث باسمه يوم الجمعة.
ووسط معارضة واسعة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أمراً تنفيذياً حول "التعريفة المتبادلة"، وفرض "حداً أدنى من تعريفة الأساس" بـ 10% وبنسب أعلى على شركاء تجاريين.
ورداً على سؤال عن تعليقات غوتيريش على سياسة التعريفات الجمركية الأخيرة للبيت الأبيض، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "في حرب تجارية، لا أحد يفوز".
وقال المتحدث: "قلقنا حالياً يتعلق بالدول الأكثر ضعفاً، الأقل استعداداً للتعامل مع الوضع الحالي". هكذا ردّت دول العالم على رسوم ترامب - موقع 24في خطوة أثارت اضطرابات في الأسواق العالمية، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة جديدة من الرسوم الجمركية طالت عشرات الدول، ما دفع شركاء تجاريين رئيسيين إلى التعهد بالرد، وإن كان ذلك دون تحركات فورية تُفاقم الحرب التجارية التي يبدو أن البيت الأبيض عازم على خوضها.
وأشار إلى أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ستتأثر "سلبياً" باندلاع حرب تجارية عالمية.
وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أونكتاد، في بيان يوم الجمعة إن التعريفات التي فرضتها الولايات المتحدة ستضر الدول الضعيفة، مضيفاً أن "نظام التجارة العالمي يدخل مرحلة حرجة، تهدد النمو والاستثمار والتقدم التنموي، خاصة في الاقتصادات الأكثر ضعفاً"، حيث تستعد الاقتصادات الكبرى لفرض تعريفات جديدة شاملة.