الناتو يحذر ترامب من "تهديد خطير" للولايات المتحدة إذا دفع أوكرانيا إلى اتفاق سلام "سيئ"
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة ستواجه "تهديدًا خطيرًا" من الصين وإيران وكوريا الشمالية؛ إذا تم دفع أوكرانيا إلى توقيع اتفاق سلام بشروط مواتية لموسكو.
وقال روته - في مقابلة أجراها مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية نُشرت في عدد اليوم الثلاثاء - إن تعميق العلاقات بين خصوم الولايات المتحدة يعرض أمريكا للخطر، بينما قدم عرضًا للرئيس المنتخب مفاده ضرورة التمسك بحلف شمال الأطلسي ومواصلة دعم أوكرانيا.
ونبه روته إلى المخاطر التي قد تترتب على قيام روسيا بتزويد كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ والأموال لإيران، وفي إشارة واضحة إلى تايوان، قال إن الرئيس الصيني شي جين بينج "قد يفكر في شيء آخر في المستقبل إذا لم يكن هناك اتفاق جيد لأوكرانيا".
وأضاف روته لـ "فاينانشيال تايمز" - في أول مقابلة له كرئيس للحلف - "لا يمكن أن نسمح لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والزعيمين الروسي والصيني شي جين بينج وإيران بالاحتفال لأننا توصلنا إلى اتفاق ليس جيدًا لأوكرانيا، لأنه على المدى الطويل سيكون ذلك تهديدًا أمنيًا خطيرًا ليس فقط لأوروبا لكن أيضًا للولايات المتحدة".
وتابع أنه أوضح هذه النقطة لترامب في اجتماعهما في فلوريدا في 22 نوفمبر الماضي، كجزء من الجهود لإقناع الرئيس الأمريكي المنتخب بالبقاء على اتصال مع الحلفاء الغربيين ومواصلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ولفت روته إلى أنه أخبر ترامب بقول: "انظر إلى تكنولوجيا الصواريخ التي يتم إرسالها الآن من روسيا إلى كوريا الشمالية وتشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط لكوريا الجنوبية واليابان، لكن أيضًا للبر الرئيسي للولايات المتحدة"، مؤكدا أن إيران تحصل على أموال من روسيا في مقابل الصواريخ على سبيل المثال، لكن أيضًا تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، ويتم استخدام الأموال لدعم عملائها في الشرق الأوسط ولكن أيضًا لتوجيه الصراع خارج المنطقة".
وتابع إن حقيقة أن إيران وكوريا الشمالية والصين وروسيا تعمل معًا عن كثب تعني أن هذه الأجزاء المختلفة من العالم حيث يوجد صراع يتعين إدارته من قبل السياسيين، أصبحت متصلة بشكل متزايد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو ترامب أوكرانيا مارك روته
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تحذّر: التدريبات الأمريكية ستكلّف «ثمناً باهظاً»!
هددت كوريا الشمالية، جارتها الجنوبية والولايات المتحدة، بأنهم “سيدفعون ثمنا باهظا”، بسبب تدريباتهما العسكرية المشتركة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل”.
وبحسب وكالة “يونهاب”، قالت كوريا الشمالية، “إن التدريبات المشتركة ستجلب “عاصفة” تؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”.
وقالت: “إن التدريبات السنوية التي تجريها “سيئول وواشنطن” في فصل الربيع تمثل “اعتداء على الحقوق والمصالح السيادية لكوريا الشمالية وتؤدي إلى تفاقم الأمن الإقليمي”.
وأضافت الوكالة: “لقد مرت مناورات درع الحرية مرارا وتكرارا بأسوأ التعديلات، وهي مجهزة بالكامل بجميع العلامات الخبيثة، وهذا سيؤدي قريبا إلى عاصفة من تفاقم الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية”، وقالت إن “جنون الحرب لدى الأعداء يتصاعد بدرجة حادة إلى مستوى خطير”.
وأضافت الوكالة: “سيدفع الأعداء ثمنا باهظا بسبب مناوراتهم الحربية المتهورة، التي ستتطلب منا اتخاذ تدابير عادلة لدولة ذات سيادة للدفاع عن النفس، فضلا عن أقسى إجراءات التهديد”.
والأسبوع الماضي، حذرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من “تصعيد الإجراءات” ردا على وصول حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسن” إلى كوريا الجنوبية، كما حذرت من أن كوريا الشمالية “ستعزز الردع الاستراتيجي للبلاد إذا واصلت الولايات المتحدة استعراضاتها العسكرية المناهضة إلى كوريا الشمالية”.
وفي وقت سابق، أعلنت كوريا الجنوبية وأمريكا، “أن مناورات “درع الحرية” (Freedom Shield) السنوية ستنطلق يوم الاثنين لمدة 11 يوما وستشمل “تدريبات بمحاكاة الحاسوب وتدريبات ميدانية”، وتقول كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن “تدريباتهما المشتركة “ذات طبيعة دفاعية”.