استعدادات لتشييع جثامين 192 قتيلا في صور اللبنانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يستعد الدفاع المدني اللبناني لتشييع جثامين 192 قتيلا سقطوا جراء القصف الإسرائيلى على مدينة صور في جنوبي لبنان .
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، الثلاثاء ، "بدأت فرق الدفاع المدني والإسعاف الصحي والهيئة الصحية الإسلامية في مدينة صور بإعادة وديعة جثامين الشهداء ليصار إلى تشييعهم في مثواهم الاخير" .
وكشف رئيس طبابة قضاء صور الدكتور، وسام غزال، عن أن "عددهم 192 شهيدا تعمل وزارة الصحة العامة والدفاع المدني واتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور ووحدة الكوارث الطبيعة في اتحاد البلديات على المساعدة لاتمام هذه العمليات الإنسانية".
وطبقا للوكالة فقد خرقت القوات الإسرائيلية "اتفاق وقف النار في قضاءي صور وبنت جبيل فنفذ طيرانه الحربي سلسلة من الاعتداءات على عدد من القرى والبلدات في القضاءين".
وأشارت إلى أنه قبل "منتصف الليل أعلن العدو انتهاء عملياته، لكنه عاد قبيل الفجر إطلاق القنابل المضيئة والبلونات الحرارية فوق عيتا الشعب".
ولفتت إلى أن "هذه الأجواء المتوترة انعكست على حركة الحياة اليومية للأهالي العائدين من رحلة النزوح الشاقة متخوفين من تكرارها".
وتسبّب التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في مقتل 3961 شخصا على الأقل منذأكتوبر 2023، معظمهم في الأسابيع الأخيرة من الحرب، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدت الأعمال الحربية إلى مقتل 82 عسكريا و47 مدنيا على الأقل، بحسب السلطات.
وأجبر الصراع 60 ألف شخص في إسرائيل و900 ألف في لبنان على الفرار من منازلهم.
وأفادت مراسلة "الحرة" في بيروت، الثلاثاء، باستمرار الخروقات الإسرائيلية طيلة يوم الاثنين، وذلك بعد أسبوع على قرار وقف إطلاق النار.
وحذر الجيش الإسرائيلي مجددا المواطنين الجنوبيين من الانتقال إلى جنوب نهر الليطاني أو العودة إلى قرى الحد الأمامي.
وطالت الخروقات العمق اللبناني، حيث أغارت مسيرة إسرائيلية بـ 3 صواريخ على مركز للجيش اللبناني في بلدة حوش السيد علي بقضاء الهرمل في البقاع، وجنوبا أسفرت غارة ليلا على بلدة طلوسة عن سقوط ثلاثة قتلى وجريحين.
كما شن الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة ياطر، وكذلك على حاريص وعلى منطقة جبل الريحان وسجد والقطراني وجباع وجبشيت والمنطقة الواقعة بين عين قانا وكفرفيلا، وبين اللويزة وجبل صافي ومليخ.
وشهدت منطقة كفرحتى نزوحا باتجاه مدينة صيدا وسجلت حركة مسيرات ليلاً فوق بيروت والضاحية الجنوبية على علو منخفض.
ووفق مصدر عسكري، فإن الخروقات الإسرائيلية بلغت أكثر من 75 خرقاً حتى بعد ظهر يوم الإثنين، وهي لا تقتصر على القرى الحدودية، بل تستهدف بلدات في العمق اللبناني، مع ما يترافق من قصف طال عناصر من الجيش اللبناني وأمن الدولة.
وكان لافتا، الاثنين، رد حزب الله للمرة الأولى منذ وقف العمليات العسكرية بإطلاق قذيفتين صاروخيتين على موقع رويسات العلم في مزارع شبعا،
وقال في بيانه، إن هذه العملية هدفها ردع الجانب الإسرائيلي عن الانتهاكات.
ويذكر أن الموقع المستهدف هو نفسه الذي استهدفه حزب الله في الثامن من أكتوبر العام الماضي عند إعلان الحزب عن "عمليات الإسناد" لغزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن تنفيذ أول رد دفاعي على خروقات الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس|
أصدر حزب الله اللبناني مساء يوم الاثنين 2 ديسمبر “البيان رقم 1″ منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال إسرائيل.
وقال في البيان إن حزب الله وردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجر الأربعاء في 27 نوفمبر 2024 والتي تتخذ أشكالا متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولا إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذ مساء الاثنين ردا دفاعيا أوليا تحذيريا على جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف أنه استهدف موقع رويسات العلم التابع الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية.
وختم حزب الله اللبناني بيانه بالقول “قد أُعذِر من أَنذر”.
ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر 2024، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وجه الخصوص في جنوب لبنان حيث جرى استهداف عدة قرى وبلدات في المنطقة ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الهدنة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة في وقت فرضت فيه حظرا على التنقل في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا.
وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوزت الـ52 خرقا.
وصرح بري بأن الخروقات “انتهاك فاضح للاتفاق ومن غير المسموح استمرارها”، مشيرا إلى وجود اتصالات مع الجهات الدولية المعنية لمعالجة تلك الانتهاكات الإسرائيلية آملا في أن يؤدي اكتمال عقد لجنة الإشراف على مراقبة تطبيق الاتفاق إلى وقفها.
الجدير بالذكر أن واشنطن وجهت تحذيرا رسميا لإسرائيل على خلفية خرقها لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ دخوله حيز التنفيذ، حسبما أفاد موقع “واينت” الإسرائيلي.