مصدر عسكري سوري: عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيمات المسلحة إثر غارات على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن مصدر عسكري سوري، سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف التنظيمات المسلحة إثر غارات على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قتلى وجرحى في صفوف الجيش اثر مواجهات مع الحوثيين
قتل وأصيب عدد من أفراد الجيش الوطني، الأربعاء، اثر مواجهات مع جماعة الحوثي بمحافظات مأرب وتعز والجوف.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء (النسخة الحكومية) الأربعاء أن قوات الجيش تصدت مساء الأربعاء لعمليات عدائية لجماعة الحوثي، المدعومة من نظام إيران، في قطاع جبهات شمالي غرب مأرب (وسط)".
ونقل موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن مصادر عسكرية لم يسمها إن "وحدات القوات المسلحة تعاملت مع عمليات أسفرت عن استشهاد جندي وجرح آخرين من الجيش، وألحقت خسائر في صفوف مليشيا الحوثي".
وأضافت المصادر أنه "في الجبهات الجنوبية الغربية أُصيب جنديان" في صد محاولة تسلل من جانب قوات الحوثيين، وألحقت قوات الجيش بالحوثيين "خسائر، وأجبرت المجاميع على الفرار".
كذلك في محافظة تعز (جنوب غرب) "أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل لمجاميع تابعة للمليشيات الحوثية في قطاع الصياحي بجبهة الضباب"، وفق الوكالة.
أما في محافظة الجوف (شمال)، حسب الوكالة، فاستهدف الجيش معدات ثقيلة استخدمها الحوثيون في "استحداث تحصينات وشق طرقات في جبهات المحافظة، ونجحت في إعطاب تلك المعدات".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا يسود منذ أكثر من عامين، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم على هذا المسار.