سعيد الطاير يطلع على أعمال التوسعة في أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اطلع معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية من مركز البيانات الأخضر التابع لشركة مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو) التابعة لـ مجموعة “ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي، الذي دشنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في عام 2023، ويعّد أضخم مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفق تصنيف موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، وذلك في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم.
راﻓﻖ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﻄﺎﯾﺮ ﻓﻲ زيارته اﻟﻤﮭﻨﺪس ﻣﺮوان ﺑﻦ ﺣﯿﺪر، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ ﻟﻘﻄﺎع اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، واﻟﻤﮭﻨﺪس وﻟﯿﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن، اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻠﺮﺋﯿﺲ ﻟﻘﻄﺎع ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺘﻤﯿﺰ ﻓﻲ ھﯿﺌﺔ ﻛﮭﺮﺑﺎء وﻣﯿﺎه دﺑﻲ، وﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﯿﻤﺎن، اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬي ﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ﻟﻠﺤﻠﻮل اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ (ﻣﻮرو).
وجاء إطلاق أكبر مركز بيانات أخضر يعمل بالطاقة الشمسية في العالم في إطار الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويمثل خطوة نوعية تعكس المكانة العالمية لدولة الامارات في مجال الاستدامة والاقتصاد الأخضر، ونموذج للجمع بين التقنيات الرقمية وتقنيات الطاقة، مصمم لتلبية الأهداف المستدامة والبيئية عن طريق توفير بنية تحتية عالمية المستوى لتكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة والمنخفضة الكربون التي تعمل باستخدام الطاقة الشمسية، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050 .
ويعتمد مركز البيانات الأخضر المحايد للكربون على الطاقة الشمسية بنسبة 100%. وسيجري تنفيذ المشروع على 10 مراحل بقدرة تتجاوز 100 ميجاوات لتصل مساحة المركز الحاصل على شهادة “Tier-III” المرموقة من معهد “أب تايم إلى 100 ألف متر مربع. ويقدم مركز البيانات الأخضر حلول متكاملة توفر الجيل التالي من الخدمات الخاصة بالتحول الرقمي والحوسبة السحابية وخدمات الاستضافة والأمن السيبراني، والمدن الذكية وخدمات إنترنت الأشياء والخدمات الاحترافية والمُدارة.
ويعتبر مركز البيانات الأخضر نموذجاً عالمياً من خلال جمعه بين أحدث التقنيات الالكترونية الرقمية وأفضل تقنيات الطاقة لتوفير بنية تحتية متطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات صديقة للبيئة تعمل باستخدام الطاقة المتجددة. كما يوفّر المركز الذي يعمل بالطاقة الشمسية منتجات وخدمات رقمية باستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تشمل الخدمات السحابية وحلول إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها.
يُذكر أن مركز البيانات الأخضر الجديد الذي يعمل بالطاقة الشمسية سيلعب دوراً كبيراً في تطوير نظام بيئي مستدام يعتمد على أحدث تقنيات الطاقة الشمسية والتخزين، وأنظمة الذكاء الاصطناعي والاستدامة. كما أنه سيساعد الشركات العالمية في الوصول إلى حوسبة فائقة خالية من الكربون وتمكين المؤسسات من تحقيق مبادراتها الخاصة بالاستدامة لتخفيض انبعاثات الكربون.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فريق تأثير مراكز البيانات على الطاقة يناقش تطوير القطاع
دبي - «الخليج»
عقد الفريق الوطني لدراسة تأثير مراكز البيانات على قطاع الطاقة في الدولة اجتماعه الأول في ديوان وزارة الطاقة والبنية التحتية بدبي، حيث ناقش مجموعة من المشاريع والمبادرات المتعلقة بتطوير قطاع مراكز البيانات وتأثيرها على قطاع الطاقة في الدولة.
وجرت مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، كالتحديات التي تواجه مراكز البيانات وسبل تعزيز استدامتها، وأهمية تبني أفضل الممارسات العالمية لضمان تشغيل مراكز البيانات بكفاءة واستدامة.
حضر الاجتماع المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، والمهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية رئيس الفريق، إلى جانب أعضاء الفريق الذي يضم ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إضافة إلى مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة دبي الرقمية، وهيئة الشارقة الرقمية، إلى جانب دائرة الشارقة الرقمية، ودائرة عجمان الرقمية، وهيئة الحكومة الالكترونية في رأس الخيمة، ودائرة أم القيوين الذكية، وحكومة الفجيرة الإلكترونية.
ويهدف الفريق إلى تحليل ودراسة تأثير مراكز البيانات على قطاع الطاقة والطلب المتزايد عليها، بالإضافة إلى تقييم السوق المحلي والأثر الاقتصادي والمردود المتوقع من هذا القطاع الحيوي، وحصر جميع مراكز البيانات في الدولة والعمل على تصنيفها وفقاً لمعايير محددة مع تعزيز تنافسية دولة الإمارات في هذا المجال.
وأكد المهندس شريف العلماء أهمية العمل المشترك بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وضرورة تبني الحلول المبتكرة لتقليل استهلاك الطاقة، وتعزيز كفاءة عمل مراكز البيانات.