أحياء تُباد بالكامل وشهداء تحت الأنقاض في عدوان إسرائيلي لا يتوقف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع #غزة في اليوم الـ424 من #التصعيد المستمر، متسببة في #كارثة_إنسانية متفاقمة وسط القصف الجوي والمدفعي العنيف على المناطق السكنية والبنى التحتية.
وأكدت مصادر طبية ميدانية ارتفاع حصيلة #الشهداء إلى 12 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر اليوم، في وقت لا تزال فيه فرق الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع القصف بسبب استهدافها ومنع إدخال المعدات اللازمة.
ويتواصل العدوان البري لليوم الـ60 على شمال قطاع غزة،حيث وضع عددا من #البراميل_المتفجرة في مشروع #بيت_لاهيا وتفجيرها، مما أدى إلى #تدمير #أحياء_سكنية بالكامل.
مقالات ذات صلة الصفدي .. التصويت بإخراج النائب الذي يدخن تحت القبة 2024/12/03واستهدفت غارات إسرائيلية مكثفة مدينة بيت لاهيا صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد ثمانية فلسطينيين خلال نصف ساعة فقط.
كما أدى قصف الاحتلال على مفترق كنعان في المدينة إلى استشهاد ثلاثة آخرين، بينهم مدنيون كانوا في موقع الهجوم. واستمر التصعيد في رفح جنوب القطاع، حيث انتشلت الطواقم الطبية جثماني شهيدين من تحت الأنقاض بعد قصف عنيف استهدف المنطقة.
أما في مدينة غزة، شهد حي تل الهوا جنوب غرب المدينة غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا من عدة طوابق بالقرب من “كيرفور”، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى وسط محاولات مستمرة لانتشال العالقين.
وفي حي الزيتون، استهدفت مدفعية الاحتلال منازل الفلسطينيين قرب مسجد حسن البنا، فيما قصفت طائرات مسيّرة مواقع مدنية في خربة العدس شمال شرق رفح، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بجروح خطيرة قرب مدرسة العقاد.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مولدات الكهرباء في المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، مما يهدد حياة مئات الجرحى والمرضى الذين يعتمدون على الأجهزة الطبية.
كما دمرت قوات الاحتلال منازل في حي الجنينة برفح وسط حالة من النزوح الجماعي للسكان نتيجة القصف المكثف.
من جهة أخرى، صرّح الناطق باسم الدفاع المدني بأن نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض في المناطق المدمرة، في ظل منع الاحتلال إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض واستهداف الطواقم العاملة.
واستمر القصف المدفعي والغارات الجوية على مناطق متعددة، شملت النصيرات ودير البلح وسط القطاع، بالإضافة إلى استهداف منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال غزة التصعيد كارثة إنسانية الشهداء البراميل المتفجرة بيت لاهيا تدمير أحياء سكنية
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف على شمال غزة.. والاحتلال يستهدف نازحين بمخيم البريج
غزة- الوكالات
استهدف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وكثّف القصف على شمالي قطاع غزة، خاصة بيت لاهيا، حيث يواجه الفلسطينيون المحاصرون الجوع والقتل.
وقال مراسل "قناة الجزيرة" القطرية "إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم خياما للنازحين في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمخيم البريج وسط القطاع".
وقال ناشطون -عبر مواقع التواصل الاجتماعي- "إن القصف أسفر عن احتراق ما لا يقل عن 15 خيمة".
وقبيل الفجر، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة أبو عريف جنوب دير البلح التي تقع أيضا وسط قطاع غزة.
وبالتزامن مع ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أحزمة نارية شرق دير البلح، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مخيم النصيرات وأخرى جنوب مخيم البريج.
وكان وسط القطاع شهدا مؤخرا تصعيدا إسرائيليا إلى جانب التصعيد المستمر شمالي القطاع.
وفي الأثناء، قصفت المدفعية الإسرائيلية حيّي الصبرة وتل الهوى في مدينة غزة.
وفي غضون ذلك، تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على مناطق شمال قطاع غزة، لا سيما بيت لاهيا ومخيم جباليا.
فقد واصلت قوات الاحتلال القصف المدفعي وإطلاق القذائف والنيران بكثافة بمحيط مدارس الإيواء في بيت لاهيا.
وفجر اليوم، نفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا عنيفا على مخيم جباليا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، وأسفر العدوان المستمر خلال هذه المدة عن 3700 شهيد ومفقود و10 آلاف مصاب و1700 معتقل، بحسب مكتب الإعلام الحكومية في غزة.
وفي إطار هذه العملية، استهدفت قوات الاحتلال مدارس تؤوي نازحين ومستشفيات.
وكانت طائرات مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" قد استهدفت أمس الثلاثاء مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية "إن مسيّرات الاحتلال استهدفت المنشأة للمرة الخامسة، إذ ألقت عليها قنابل، مما أسفر أيضا عن أضرار في الأجهزة الطبية".
وتتوالى التحذيرات من مجاعة قد تفتك بعشرات آلاف الفلسطينيين المحاصرين والمعزولين عن العالم شمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتعرض القطاع لعدوان غير مسبوق خلّف حتى الآن أكثر من 400 ألف و500 شهيد وما ي زيد على 105 آلاف مصاب.