تفاصيل الدراسة بالجامعات التكنولوجية في مصر ومستقبل خريجيها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت إدارة جامعة برج العرب التكنولوجية عن مصير عن تفاصيل الدراسة بها ومستقبل خريجيها، والالتحاق بالنقابات بعد ذلك.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية الإجابات الصحيحة حول تساؤلات الطلاب وأولياء أمورهم عن نظام الدراسة واعتماد الشهادة ومستقبل الخريجين من الجامعة التكنولوجية الحديثة، بحسب البيان الرسمي الذي نشرته الجامعة، اليوم، الذي أوضح كل التفاصيل.
هي جامعة مصرية حكومية معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنشأت بقرار رقم 72 لسنة 2019؛ لدعم وتطوير قطاع التعليم الفني والتكنولوجي، وإعطاء فرصة لطلاب المدارس الفنية وخريجي المؤهلات المتوسطة لاستكمال دراستهم الجامعية؛ للحصول على درجة البكالوريوس المهني، وأيضا الماجستير المهني والدكتوراة المهنية.
مستقبل خريجي جامعة برج العرب التكنولوجيةوعن أحقية طلابها للالتحاق بالنقابات العامة تؤكد الجامعة، أنه جار إنشاء نقابة لكل خريجي الجامعات التكنولوجية على اختلاف التخصص، إذ تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم الفني وخريجيه، وتسعى إلى الاستفادة من كوادره البشرية في كل مؤسساتها ونقاباتها.
فرص عمل الخريجينوتوضح الجامعة لطلابها، أنّ الجامعات التكنولوجية تختلف في طبيعتها عن الجامعات الصحية والطبية، إذ إنّ خريج الجامعات التكنولوجيا يعملون في المجالات الصناعية المختلفة كأخصائي تكنولوجي بينما يعمل خريج القطاعات الطبية كممارسين للمهن الطبية والصحية، وهو ما تسعى الدولة اللي تحقيقه من تكامل بين القطاعات المختلفة.
وتؤكد الجامعة أنّ اختلافات الكليات عن بعضها البعض، والفصل بين القطاعات لا يؤثر على قيمة شهادة التخرج مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الجامعات تمنح شهادات أكاديمية وبعضها يمنح شهادات مهنية والتعليم الفني هو تعليم مهني في المقام الأول.
اعتماد شهادة الجامعة التكنولوجيةكما أنّ الشهادة التي يحصل عليها الطلاب شهادة بكالوريوس معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولا تعيق فرص عمل الخريجين فيما بعد، على العكس تمامًا تؤمن الجامعات التكنولوجية فرص عمل لطلابها بعض التخرج في مصانع وشركات ومؤسسات صناعية مختلفة التخصصات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة برج العرب جامعة برج العرب بالإسكندرية جامعة برج العرب التكنولوجية الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي
المناطق_واس
حققت جامعة الأمير سلطان إنجازًا أكاديميًا بارزًا بتصدرها المركز الأول في تصنيف التايمز الدولي للتخصصات لعام 2025 في جودة البحث العلمي بين الجامعات السعودية، وبلغت نسبة التفوق 90.5% متفوقة على جامعات محلية ودولية رائدة في المجال، ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتقديم أبحاث عالية الجودة وتعزيز تأثيرها الأكاديمي والمجتمعي في إطار جهودها التطويرية المستمرة لتعزيز جودة برامجها الأكاديمية وترسيخ مكانتها على الصعيد الدولي.
وجاء هذا التصنيف استنادًا إلى خمسة معايير رئيسية تشمل البيئة التعليمية التي تُقيَّم بناءً على السمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ومستوى الدراسات العليا والدخل المؤسسي، بالإضافة إلى البيئة البحثية التي تعتمد على عدد الأبحاث المنشورة والسمعة البحثية والدخل الناتج عن البحث العلمي، كما تقاس جودة البحث العلمي عبر معدلات الاستشهادات البحثية وقوة البحث والتميز الأكاديمي، فيما يأخذ التصنيف في الاعتبار النظرة الدولية للجامعات من خلال مؤشرات الشراكات البحثية الدولية وأعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الدوليين إلى جانب معيار التميز في مجالات الابتكار والدخل.
أخبار قد تهمك السعودية تحقق 72% اكتفاءً ذاتياً من لحوم الدواجن وتعزز أمنها الغذائي 5 مارس 2025 - 12:44 صباحًا الصيام في شتاء السعودية.. فوائد وتأثيرات على الجسم 4 مارس 2025 - 10:16 مساءًوأوضح مدير مركز البحوث والمبادرات الدكتور ظافر آل مخلص، أن هذا الإنجاز هو ثمرة الرؤية الواضحة والأهداف الطموحة والجهود البحثية الإستراتيجية التي تبذلها الجامعة، مشيرًا إلى أن تحقيق المرتبة الأولى لم يكن هدفًا في حد ذاته بل تسعى الجامعة إلى تقديم أبحاث تُحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع وتُعزز من مكانتها البحثية من خلال توسيع الشراكات الصناعية وزيادة التمويل الخارجي، وإنشاء مختبرات بحثية جديدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجامعة نموًا هائلًا في الإنتاج البحثي مدعومًا ببنيتها التحتية المتقدمة التي تضم 23 معملاً ومجموعة بحثية وأكثر من 300 باحث نشط ومن خلال إستراتيجيتها البحثية 2024- 2030، حيث تسعى جامعة الأمير سلطان إلى تعزيز مكانتها عالميًا عبر مبادرات تحولية تشمل تمويل المشاريع البحثية وحاضنات الابتكار ومنصات تبادل المعرفة لضمان حصول الباحثين على الموارد والدعم اللازمين لإحداث تأثير مستدام في المجتمع الأكاديمي والصناعة والمجتمع.