سوريا.. فصائل المعارضة تسيطر على مناطق جديدة بريف حماة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دمشق - ارتفع عدد المناطق التي سيطرت عليها المعارضة السورية المسلحة، حتى مساء الاثنين، في محافظة حماة من 12 إلى 16 منطقة.
يأتي ذلك في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها قوات المعارضة السورية قبل أيام، ضد قوات نظام بشار الأسد.
وسيطرت فصائل المعارضة الاثنين، على مناطق جلمة وبريديج وجبين وتل ملح وكركات والمغير والمبطين والزكاة، وأم توينة، وباب الطاقة والحويز والشريعة، في سهل الغاب بريف المحافظة.
ولاحقا، بسطت الفصائل نفسها سيطرتها على مناطق صوران، والفان الوسطاني، والمضبعة، وأبو سيف الواقعة شمال حماة.
كما استهدفت قوات المعارضة تجمعا للميليشيات المدعومة من إيران، قرب مدينة حماة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات المعارضة السورية هجماتها بطائرات مسيرة انتحارية على مواقع للنظام السوري في حماة المدينة وأطرافها.
وكانت قوات المعارضة سيطرت السبت، على مناطق شمال محافظة حماة وهي طيبة الإمام، وكفر زيتة، وكفرنبودة، وحلفايا، واللطامنة، وصوران، وقلعة المضيق، وكرناز، ومعردس، والحماميات وترملة.
وسيطرت أيضا على منطقة مورك الاستراتيجية على الطريق الدولي "M5" الواصل بين حلب والعاصمة دمشق.
التطورات في سوريا
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل معارضة مسلحة في سوريا اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق.
ودخلت قوات المعارضة حلب عصر الجمعة، وسيطرت على معظم أحياء المدينة ومواقع مهمة أبرزها مبنى المحافظة ومراكز الشرطة وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون، بالإضافة إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات المعارضة على مناطق
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية تعزز تقدمها بحلب وحماة والنظام يعلن عن تحرك
أعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على قرى جديدة في ريف حماة خاصة في سهل الغاب، إضافة إلى سيطرتها على مواقع عسكرية استراتيجية في ريف حلب بينها مطار النيرب العسكري ومدرسة المشاة. من جانبها نفت وزارة الدفاع السورية سيطرة المعارضة على قرى في ريف حماة، وقالت إن جنودها استعادوا عددا من القرى وأكدت أنها تستعد لهجوم للالتفاف على من وصفتها بالجماعات المسلحة.
وأفاد مراسل الجزيرة بريف إدلب أدهم أبو الحسام باندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة من قبل إدارة العمليات العسكرية في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بمحور الجبين وتل ملح والجلمة في ريف حماة الشمالي الغربي، في محاولة من قوات النظام استعادة البلدات التي سيطرت عليها قوات المعارضة ظهر أمس الاثنين، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية السورية والروسية.
في الوقت نفسه، أعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان" التابعة لفصائل المعارضة مساء أمس الاثنين سيطرتها على مدينة صوران شمال مدينة حماة، وقالت إنها أسرت 5 عناصر من قوات النظام أثناء تمشيط المدينة.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية المقدم حسن عبد الغني إن قوات المعارضة تبسط سيطرتها على ما وصفها بمناطق استراتجية كبيرة وتقدمها مستمر. ودعت الفصائل أهالي حماة إلى الإبتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام.
إعلانوفي السياق، نشر ناشطون سوريون، أمس الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قالوا إنها تظهر انتشار مقاتلي المعارضة عند مدخل بلدة قلعة المضيق شمالي محافظة حماة.
وتواصل فصائل المعارضة خوض اشتباكات متقطعة مع القوات السورية على محور "معردس – طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومترا من مدينة حماة وسط سوريا، كما تستمر في تجميع قواتها بمنطقة مورك، وفقا لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.
وبعد أن باتت مدينة حلب -ثاني أكبر المدن السورية- تحت سيطرة المعارضة لأول مرة، واصلت الفصائل هجماتها، وأعلنت أمس الاثنين السيطرة بشكل كامل على مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب، ومدرسة المشاة العسكرية في ريف حلب الشمالي.
كما أعلنت عملية فجر الحرية التابعة للمعارضة خروج الدفعة الأخيرة من الوحدات الكردية من المناطق المحاصرة في مدينة حلب وريفها الشمالي ضمن اتفاق لخروجها إلى شرق نهر الفرات.
في المقابل، أصدرت القوات السورية بيانا نفت فيه تقدم فصائل المعارضة، وقالت إنها بدأت عمليات للالتفاف عليها شمالي البلاد. مؤكدة أن "ما يشاع عن سيطرة التنظيمات المسلحة على مناطق وبلدات هو مجرد دعاية كاذبة".
وذكرت أن ضرباتها بالتعاون مع القوات الروسية في الساعات الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 400 مسلح الذين قالت إن بينهم أجانب، وفقا للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
غارات جوية
في غضون ذلك، سقط قتلى وجرحى من المدنيين جراء غارات شنتها المقاتلات الروسية والسورية على مناطق في شمال غرب البلاد، وفقا لما أعلنه الدفاع المدني بمناطق سيطرة المعارضة، الذي يعرف بـ"الخوذ البيضاء".
وقالت "الخوذ البيضاء" إن غارات روسية استهدفت تجمعا لمراكز صحية في مدينة إدلب، تضم مشفى إدلب الجامعي وابن سينا والوطني ومشفى الأمومة والتوليد ومديرية الصحة.
إعلانوأفادت بمقتل اثنين من المرضى داخل المشفى الجامعي جراء الغارات.
وكانت قد أعلنت صباح أمس الاثنين عن مقتل نحو 25 شخصا في المجمل جراء الغارات الجوية على شمال غرب البلاد.
الفصائل العراقية
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق إنّ الحزب "يراقب بدقة ما يحدث من عدوان الجماعات الإجرامية على الشعب السوري" على حدّ تعبيره.
وأضاف أنّ الحزب لم يقرر بعد إرسال مقاتليه للمساهمة في ردع ما أسماها الجماعات المسلحة.
وأضاف المتحدث أنّ حزب الله العراق يرى أنّه ينبغي على الحكومة العراقية أن تبادر بإرسال قوات عسكرية رسمية بالتفاهم مع الحكومة السورية لما تمثله هذه الجماعات من تهديد على الأمن القومي العراقي والمنطقة .
وأكد أنّ قضية فلسطين ستبقى قضية الحزب الأولى وسيستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض نفيه "بشكل قاطع" دخول مقاتلي الحشد إلى سوريا.
وأكد الفياض أن قوات الحشد لا تعمل خارج العراق، وفقا لتصريحاته التي نقلتها الوكالة.
وجاء هذا بعدما نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية وعراقية قولها إن مئات المقاتلين من فصائل عراقية عبروا الحدود إلى سوريا الليلة الماضية، لدعم القوات السورية في مواجهة فصائل المعارضة.
إعلان
وقال مصدران أمنيان عراقيان للوكالة إن ما لا يقل عن 300 مسلح، معظمهم من منظمة بدر وحركة النجباء، عبروا الحدود ليل الأحد من طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد، أمس الأحد، على "أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج"، وفقا للرئاسة السورية.