أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 7 ملايين و46 ألفا و830 طالباً بمختلف مدارس الجمهورية، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك منذ إطلاقها العام الدراسي الحالي يوم 29 سبتمبر 2024 وحتى اليوم.

يأتي ذلك في إطار حرص الدولة علي صحة وسلامة الطلاب.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تستهدف فحص الطلاب في المرحلة الابتدائية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مشيراً إلى أن المبادرة مستمرة فى العمل طوال العام الدراسي بجميع محافظات الجمهورية.

وزير الصحة يوجه بتطوير ورفع كفاءة مستشفى القاهرة الجديدة ومركز الأسرة بغرب الجامعاتوزير الصحة يحتفل بنجاح المرحلة الأولى من نقل تكنولوجيا تصنيع أدوية السرطاناتوزير الصحة السوري يعلن استئناف عمل الإسعاف في حلبوزير الصحة يناقش إمكانية التعاون مع الفلبين لإنشاء معهد للتمريض بمصر

وقال «عبد الغفار» إن خدمات المبادرة تتضمن إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول، ونسبة الهيموجلوبين بالدم، للكشف عن أمراض سوء التغذية، ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

من جانبه، قال الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، إن الحالات المصابة بأي من هذه الأمراض التي تشملها المبادرة يتم تحويلها إلى عيادات التأمين الصحي، لاستكمال الفحوصات اللازمة وصرف العلاج بالمجان، كما يتم تسليم هؤلاء الطلاب "كارت متابعة" يحتوي على بياناتهم الخاصة، وذلك لمتابعتهم دورياً والاطمئنان على حالتهم الصحية باستمرار من خلال عيادات التأمين الصحي بجميع محافظات الجمهورية.

وأشار الدكتور تامر سمير، منسق المبادرة الرئاسية، إلى أن عدد الفرق الطبية المشاركة في المبادرة بلغ 2000 فريق، تم تدريبهم على بروتوكولات الفحص والتشخيص، كما تم تدريبهم على معايير مكافحة العدوى.

 جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية

وأكد «سمير» أن جميع مهام المبادرة تتم مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيراً إلى أن المسح يتم على مدار العام لمنع التكدس بين الطلاب، كما تقوم فرق التثقيف الصحي بالمحافظات بتقديم التوعية للطلاب عن كيفية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحتهم، لافتًا إلى تخصيص الخط الساخن "106" للرد على استفسارات المواطنين الخاصة بالمبادرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان مدارس الجمهورية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية

أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا للحصول على 11.2 مليون دولار أميركي من أجل الاستجابة العاجلة لمتطلبات الوضع الصحي في أوغندا الذي تدهور كثيرا بعد تعليق المساعدات الأميركية، وتفشي فيروس إيبولا.

وكانت المستشفيات في أوغندا تعتمد على دعم الولايات المتحدة، حيث قدمت للقطاع 34 مليون دولار أميركي بين عامي 2022 – 2023، عبر إنشاء المختبرات، وتمويل إدارة حملات التشخيص والفحص، والمراقبة والوقاية من العدوى.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين حكوميين في أوغندا أن ميزانية القطاع الصحي تضررت بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق المساعدات الخارجية في يناير/كانون الثاني الماضي.

صورة مجهرية لفيروس إيبولا (وكالة الأنباء الأوروبية)

وقالت الأمم المتحدة إن الأموال التي تريد جمعها لإنقاذ القطاع الصحي في أوغندا ستغطي الاستجابة العاجلة لمكافحة الإيبولا في الفترة الممتدة بين مارس/آذار الجاري، ومايو/أيار القادم.

عودة تفشي المرض

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت وزارة الصحة في أوغندا تفشي مرض الإيبولا في العاصمة كمبالا، وتم تسجيل حالات وفيات بينهم طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.

وقد فشلت السلطات في السيطرة على انتشار المرض الذي ينتقل بسرعة عبر مخالطة الأشخاص المصابين به.

إعلان

ويعود آخر ظهور للوباء في أوغندا إلى عام 2022، حيث أعلنت الحكومة القضاء عليه نهائيا في بداية 2023 بعد جهود ودعم واسع من الولايات المتحدة الأميركية.

وخلال سنة 2022 تسبب مرض الإيبولا في أوغندا بمقتل 55 شخصا من أصل 143 مصابا، من بينهم بعض العاملين في المجال الصحي.

وفي السياق، قال ممثل كمبالا لدى منظمة الصحة العالمية كاسوندي موينغا إن الهدف الآن هو العمل بسرعة على احتواء تفشي المرض، ومعالجة تأثيره على الصحة العامة، وكذلك الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص المصابين به.

خريطة أوغندا (الجزيرة)

ويصنف مرض الإيبولا من الأوبئة المميتة وسريعة الانتشار، إذ يسبب نزيفا داخل وخارج الجسم ويعمل على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد اليوم أي دواء مرخص لمكافحة فيروس إيبولا، لكنها بدأت يوم 3 مارس/آذار الجاري في تجارب سريرية للتطعيم بلقاح تم العمل عليه منذ 30 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت المنظمة أن التجربة السريرية الجديدة يشرف عليها باحثون ومنظمات دولية بهدف حماية الأشخاص الذين كانوا مخالطين للأشخاص المصابين، ويتوقع أن تأتي بنتائج إيجابية في الفترة القريبة القادمة.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 10.4 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم
  • فحص 10 ملايين و426 ألف طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • 10 ملايين طالب تحت مظلة الحماية.. مبادرة رئاسية للكشف المبكر عن أمراض الأطفال|تفاصيل
  • فحص 10.4 مليون طالب ابتدائى ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • مُتحدث الصحة في غزة: الوضع الصحي والإنساني صعب وسط إغلاق المعابر
  • وزيرا الصحة والتخطيط يناقشان الخطة الاستثمارية للقطاع الصحي
  • تدهور القطاع الصحي في أوغندا بعد وقف المساعدات الأميركية
  • مفتي الجمهورية يشيد بجهود القيادة المصرية في الدفاع عن شعب فلسطين
  • مفتي الجمهورية يثمن مخرجات المبادرة المصرية المعتمدة في القمة العربية
  • قومي المرأة يشكر وزير الداخلية على مبادرة الكشف الطبي المجاني للسيدات