الحزب الكردي ووفد دولي يطلبون لقاء أوجلان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد نواب حزب المساواة الشعبية والديمقراطية ووفد دولي يضم سياسيين ونقابيين وصحفيين للتقدم بطلب إلى وزارة العدل لرفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
ووفقًا لبيان حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، سيتم الإدلاء ببيان صحفي أمام الوزارة بعد تقديم الطلب في الساعة 10.
وكان الرئيسان المشاركان لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية تونجر باكيرهان وتولاي هاتيموغولاري قد تقدما بطلب إلى وزارة العدل الأسبوع الماضي للقاء عبد الله أوجلان.
ولم ترد وزارة العدل حتى الآن.
يأتي ذلك بعد أن دعا زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، في كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب الأسبوع الماضي، والموجهة للحزب الكردي، للقاء بين الحزب الكردي وأوجلان، أوجلان، وقال بهجلي: “ننتظر لقاء بين مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب وإمرالي -حيث يقبع أوجلان في السجن- دون تأخير، ونكرر دعوتنا بكل إصرار”.
وكان بهجلي أطلق في أكتوبر الماضي دعوة لحل الأزمة الكردية، عبر الإفراج عن عبد الله أوجلان، مقابل أن يعلن من البرلمان حل تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي.
وفي رد منه الأسبوع الماضي على كلمة بهجلي، أشار باكيرهان إلى استمرار الدعايا القذرة بحق الحزب الكردي، قائلا: “يقولون إن أوجلان لم يقبل للدعوة وأن الحزب لا يؤيد الحل، أيعقل كذبة كهذه؟ أتسائل أمام 85 مليون مواطن: ماذا قال أوجلان وماذا أراد؟ نحن لا نعرف هذا. إذا، ارفعوا العزل المفروض عليه وتراجعوا عن هذه الحرب النفسية القذرة التي تمارسونها”.
وأكد بكرهان أن السلطة هى من تعرقل عملية السلام، قائلا: “سنتقدم اليوم بطلب لوزارة العدل لزيارة إمرالي، أنا والرئيسة المشتركة للحزب تولاي، نحن نرغب في معرفة بماذا يفكر أوجلان فيما يتعلق بهذ المطلب، ونرغب في الاسهام بعملية السلام، سنذهب ونلتقي بأوجلان وسنساهم في سلام هذا البلد. ونحن نتحداهم”.
وواصل بكرهان حديثه، قائلا: “النظر إلى الأزمة الكردية على أنها إرهاب خطأ كبير، إما ستحلون الأزمة الكردية أو ستتفككون أمام هذا النضال الشريف الممتد من حسن حيدري حتى
Tags: أكرادأوجلانتركياحزب المساواة الشعبية والديمقراطيةسجن إمراليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد أوجلان تركيا حزب المساواة الشعبية والديمقراطية حزب المساواة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
تاريخ الكنيسةوأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.