سفيرة الإمارات بالقاهرة: بلدنا أكبر مستثمر في مصر ولدينا 1900 شركة بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة ومندوبتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، أن مصر كانت من أوائل الدول الداعمة لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، ونؤمن بأن العلاقات بين البلدين تعود لأبعد من ذلك بكثير، لافتة إلى أنه كان لكل طرف منهما مواقف يخلدها التاريخ في نصرة قضايا الطرف الآخر.
جاء ذلك خلال كلمة السفيرة الكعبي، في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الوزير خليفة شاهين المرر وزير الدولة الإماراتي، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزارء ووزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والسفراء والإعلاميين وكبار الشخصيات.
وقالت السفيرة الكعبي إنه في الثاني من ديسمبر عام 1971، تم الإعلان رسمياً عن قيام دولة الإمارات، ورُفع علم الاتحاد عالياً، وانتخب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أول رئيس للدولة، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً للرئيس، وفي التاسع من ديسمبر من نفس العام تم تشكيل أول مجلس للوزراء، وانضمت دولة الإمارات في نفس العام إلى منظمة الأمم المتحدة.
وأضافت السفيرة الكعبي، أننا اليوم نشهد توطيدا لأواصر العلاقات بين البلدين الشقيقين في عهد القيادة الرشيدة لـ للشيخ محمد بن زاي، الذي يسير على نهج الأب المؤسس، وفي ظل العلاقة الأخوية التي تربطه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما أثبتته السنوات الماضية من تنام مطرد في العلاقات السياسية والاقتصادية، والتفاهم المشترك في جميع الملفات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، وتنسيق مستمر في المواقف الدولية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر و تحتل مرتبة الثالثة كشريك تجاري لمصر، إذ بلغ عدد الشركات الإماراتية المُستثمِرة في مصر نحو 1900 شركة في مختلف المجالات، كما تستثمر الشركات المصرية في الأسواق الإماراتية بعدد من المجالات أيضًا، مشيرة إلى صفقة رأس الحكمة وما تمثله عن مدى قوة الشراكة الإماراتية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإماراتية سفارة الإمارات بالقاهرة الإمارات دولة الإمارات المزيد المزيد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاستثماري مع الكويت
الشارقة (الاتحاد)
بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال لقائها وفداً دبلوماسياً من دولة الكويت، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتنسيق لتبادل الوفود التجارية واستضافة فعاليات الأعمال المشتركة، بما يسهم في تطوير وتنمية التعاون الاستثماري المتبادل في شتى المجالات، ويعزز الشراكة بين مجتمعات الأعمال.
جاء ذلك، خلال استقبال عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خالد عبدالرحيم الزعابي القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية، وذلك بحضور محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية بالغرفة وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين، حيث تم بحث فرص تطوير وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين القطاع الخاص في كل من إمارة الشارقة والكويت، وتحفيز الشركات في مختلف القطاعات على زيادة تبادل المعلومات بشأن الفرص الاستثمارية.
تعزيز التبادل التجاري
وأشاد العويس بعمق العلاقات والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتي تشهد تطوراً ونمواً ملحوظين في جميع المجالات ولاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات والكويت، خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024 حوالي 45.4 مليار درهم بنمو سنوي بـ 7.2% مقارنة مع الفترة المثيلة من 2023، لافتاً بهذا السياق إلى أهمية مواصلة الزخم في علاقات التعاون الاقتصادي، وضرورة تعزيزه عبر زيادة التبادل التجاري وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية في المجالات الصناعية والتجارية والاستثمارية والعمل على تكثيف تبادل زيارات الوفود التجارية وعقد ملتقيات الأعمال وفتح المزيد من قنوات التواصل لزيادة التنسيق بين مجتمعي الأعمال في البلدين، وتعزيز الشراكات الاقتصادية.
واستعرضت الغرفة أمام الوفد الزائر فرص الاستثمار المتاحة في إمارة الشارقة مسلطة الضوء على ما توفره الإمارة ومؤسساتها من حوافز جاذبة للمستثمرين، لافتة إلى المزايا المتعددة التي تقدمها والتي من شأنها أن توفر للشركات من الكويت أفضل الفرص لتأسيس مراكز لأعمالهم وصناعاتهم الرئيسة، وإقامة المشاريع وتعزيز نجاحاتهم، ولا سيما في ظل ما تتميز به الشارقة من بنية تحتية حديثة، وخدمات لوجستية متطورة، وتشريعات مرنة وموقع جغرافي حيوي.