بالأسماء: الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس 17 أغسطس 2023، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أنّ قوات الاحتلال، اعتقلت الشاب عبد الخالق برناط، من بلدة بلعين، غرب رام الله ، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وفي بيت لحم ، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب أمين عبد الله أبو عاهور (27 عاماً)، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه.
اقرا أيضا: بالفيديو: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين
اقرا أيضا: قوات الاحتلال تقتحم قسم (3) في سجن النقب
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسيرين المحررين رامي أيمن شريدة (32 عاماً)، وعمر محمد دراغمة (33 عاماً)، بعد مداهمة منزلي ذويهما في المدينة، وتفتيشهما، وفق م أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس، وأطلقت الأعيرة النارية بشكل عشوائي في الهواء.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين محمد صبارنة، ومؤمن صليبي، بعد أن داهمت منزليهما في بلدة بيت أمر شمال المدينة، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
وفي نابلس ، استهدفت قوات الاحتلال، مركبة بالأعيرة النارية خلال اقتحامها قرية برقة شمال غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة، وأطقلت الرصاص الحي، مستهدفة مركبة بعدة أعيرة نارية بشكل مباشر، وكان بداخلها صاحبها.
كما ذاهمت قوات الاحتلال، عدداً من المنازل في قرية برقة وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
المصدر : وكالة سوا- وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.