الصوفية يحتفلون بموالد كريمات آل البيت .. السيدة نفيسة ورقية وعاتكة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الاحتفال بموالد آل البيت وإحياء ذكراهم بألوان الطاعات المختلفة أمرمرغَّبٌ فيه شرعًا؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ويحتفل أبناء الطرق الصوفية بمولد السيدة عاتكة رضي الله عنها، فيما تتواصل احتفالاتهم بالسيدة نفيسة رضي الله عنها ، وفي عقبه مولد السيدة رقية الخميس 5 ديسمبر بشارع الأشراف.
. الطرق الصوفية تبدأ احتفالاتها
من هي السيدة نفيسة ؟ السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنها، وهي من آل البيت، وتُعرف بنفيسة العلم. وُلدت السيدة نفيسة في مكة المكرمة عام 145 هـ، ونشأت في المدينة المنورة، حيث عُرفت بتقواها وزهدها وعلمها، حتى لقبت بنفيسة العلم. تزوجت من إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق، وحظيت بمكانة مميزة بين العلماء والصالحين.
عاشت السيدة نفيسة جزءًا من حياتها في مصر، حيث كانت تُعَلّم وتقدّم النصح والإرشاد، وكان الناس يقصدونها لطلب العلم والبركة. كان الإمام الشافعي، الذي أسس المذهب الشافعي، من أشد المعجبين بها، ويقال إنه كان يزورها ويطلب منها الدعاء والنصح. وعندما اشتد المرض على الشافعي، أوصى أن يُصلى عليه في بيت السيدة نفيسة، مما يدل على مدى الاحترام والتقدير الذي كان يكنه لها.
اشتهرت السيدة نفيسة بالصبر والورع، وكانت تقضي وقتها بين العبادة والعلم، حتى توفيت في مصر عام 208 هـ، ودُفنت بالقاهرة. من هي السيدة رقية المدفونة بمصر؟ هى السيدة رُقيّة بنت الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب.
عاتكة بنت عبد المطلب عمّة الرسول صلى الله عليه وسلم هي عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية ، عمّة الرسـول الكريم كانت زوجة أبي أمية بن المغيرة ، والد أم سلمة زوج النبـي صلى الله عليه وسلم ، رُزِقت منه عبد الله و زهير وقُرَيبَة وغيرهما ، أسلمت بمكة وهاجرت الى المدينة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصوفية السیدة نفیسة بن الإمام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.