في أول رحلة خارجية له كرئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية، سيحضر دونالد ترامب، مع عشرات من رؤساء الدول والحكومات، حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس نهاية هذا الأسبوع وسط أجواء أمنية مشددة، وذلك بعد أكثر من خمس سنوات من تعرضها لحريق مدمر.

اعلان

وأعلن ترامب على موقعه "تروث سوشال" أنه سيكون من بين الـ50 رئيسًا الذين سيحضرون الفعالية، قائلًا: "إنه لشرف لي أن أسافر إلى باريس يوم السبت لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام الرائعة والتاريخية، التي تم ترميمها بالكامل بعد حريق مدمر قبل خمس سنوات"، مشيدًا بجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الصدد.

ولا تزال تربط ترامب بماكرون علاقة معقدة تشوبها الخلافات، لكن بمجرد وصول الزعيم الجمهوري إلى السلطة، كان ماكرون من أول المهنئين، إذ كتب عبر حسابه على "إكس": "تهانينا أيها الرئيس... مستعدون للعمل معًا كما فعلنا لمدة أربع سنوات. بقناعاتك وقناعاتي. باحترام وطموح. من أجل مزيد من السلام والازدهار".

وقد طوى ماكرون بذلك، أو حاول طيّ صفحات التوتر بينهما التي بدأت أثناء فترة ولاية ترامب الأولى، والتي انتقد فيها ترامب ماكرون بسبب تشكيكه في الحاجة إلى حلف شمال الأطلسي والتزام واشنطن بمعاهدة الدفاع المشترك.

كما سبق وأن سخر ترامب من ماكرون بعد ترشحه للولاية الثانية، مقلدًا لهجته الفرنسية، وسط تهديدات بفرض رسوم جمركية باهظة على زجاجات النبيذ والشمبانيا التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة إذا حاولت فرنسا فرض ضرائب على الشركات الأمريكية.

Relatedباريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميمبحضور ماكرون.. باريس تحتفل بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميم دام خمس سنواتبعد خمس سنوات من الترميم.. ماكرون يحضر إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام

في هذا السياق، يرى بعض المحللين أن ماكرون من بين الرؤساء الذين "فهموا" طبيعة ومزاج ترامب، وهو "خبير" في كيفية تملقه.

أما وبالعودة إلى الحفل الذي قد يكون بادرة لعلاقة "صافية"، فسيتم إغلاق إيل دو لا سيتي، حيث تقع الكاتدرائية في وسط نهر السين، أمام السياح لحضور الفعاليات، وسيتم إعداد منطقة مشاهدة عامة تتسع لـ 40,000 متفرج على طول الضفة الجنوبية لنهر السين.

ومن المقرر أن يترأس القداس رئيس أساقفة باريس لوران أولريتش، بمشاركة ما يقرب من 170 أسقفًا من فرنسا وبلدان أخرى، إلى جانب كهنة من جميع الأبرشيات.

وسيعقب القداس "بوفيه أخوي" للمحتاجين، بالإضافة إلى حفل موسيقي يشارك فيه مغنيتا الأوبرا بريتي يندي من جنوب أفريقيا، وجولي فوش من فرنسا، fبالإضافة إلى عازف البيانو الصيني لانغ لانغ، وعازف التشيلو المولود في باريس يو-يو ما، والمغنية المولودة في بنين أنجيليك كيدجو، والمغنية اللبنانية هبة طوجي وآخرون، وفقًا لما ذكرته قناة "فرانس تي في".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني وزيلينسكي يزوران المستشفى العسكري في كييف ويجتمعان بالجنود الجرحى الآلاف يتظاهرون في باريس ضد حفل يميني متطرف لدعم الجيش الإسرائيلي باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم نوتردامدونالد ترامبباريسفرنساكاتدرائيةإيمانويل ماكروناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء يعرض الآن Next ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل يعرض الآن Next دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟ يعرض الآن Next رئيس المعارضة السورية: المقاتلون مستعدون منذ عام ونصف لكن الحرب على غزة ولبنان منعتهم من التقدم يعرض الآن Next قطاع التصنيع في إسبانيا يتحدى الفيضانات ويحقق نموًا يفوق التوقعات.. ماذا عن بقية أوروبا؟ اعلانالاكثر قراءة إسبانيا تبدأ من اليوم جمع معلومات شخصية أكثر عن السياح الزائرين.. ما السبب؟ قصف متواصل على غزة وواشنطن تحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات وإسرائيل تستهدف مجددا جنوب لبنان صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياروسياغزةفسادفرنساأوروباحزب اللهقتلدونالد ترامبالشرق الأوسطعاصفةلتوانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أوروبا سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أوروبا نوتردام دونالد ترامب باريس فرنسا كاتدرائية إيمانويل ماكرون سوريا روسيا غزة فساد فرنسا أوروبا حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط عاصفة لتوانيا إعادة افتتاح کاتدرائیة نوتردام یعرض الآن Next خمس سنوات فی باریس

إقرأ أيضاً:

وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت مصادر في مجال الإغاثة الاثنين إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستنهي معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأمريكية المتبقية لأفغانستان واليمن، في خطوة وصفها برنامج الأغذية العالمي بأنها قد تكون بمثابة “حكم بالإعدام” على ملايين الأشخاص.

وأنهت وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالفعل العديد من برامج المساعدات لأكثر من 12 دولة منها الصومال وسوريا مطلع الأسبوع، وفقا لسارة تشارلز الرئيسة السابقة لمكتب الشؤون الإنسانية في الوكالة وتسعة مصادر من بينها ستة مسؤولين أمريكيين حاليين يعملون في المساعدات الإنسانية طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.

وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي تم خفضها أكثر من 1.3 مليار دولار، بحسب أرقام منظمة (ستاند أب فور إيد). ويشمل ذلك 562 مليون دولار لأفغانستان و107 ملايين دولار لليمن و170 مليون دولار للصومال و237 مليون دولار لسوريا و12 مليون دولار لغزة.

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة “قد يعد حكما بالإعدام على الملايين الذين يواجهون الجوع الشديد والمجاعة”، وقال إنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات.

وفي منشور على منصة إكس، قالت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن خفض التمويل “سيؤدي إلى تعميق الجوع، وتأجيج عدم الاستقرار، وجعل العالم أقل أمانا إلى حد كبير”.

وأحال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية رويترز إلى البيت الأبيض عند سؤاله عن إنهاء برامج المساعدات. ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب التعليق. وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة تسعى للحصول على تفاصيل بشأن العقود الملغاة.

والتخفيضات أحدث خطوة في حملة إدارة ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الجهة الأمريكية الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وألغت إدارته برامج منقذة للحياة بمليارات الدولارات من منذ أن بدأ الرئيس الجمهوري ولايته الثانية في 20 يناير/ كانون الثاني.

وقال ثلاثة من المصادر إن العديد من البرامج التي ألغيت حصلت على إعفاءات من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لتجنب تخفيضات برامج المساعدات الخارجية التي تنفذها إدارة الكفاءة الحكومية بقيادة الملياردير إيلون ماسك منذ فبراير/ شباط.

والولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات لأفغانستان التي تحكمها طالبان، ولليمن الذي تسيطر حركة الحوثي المتحالفة مع إيران على مساحات كبيرة منه. ويعاني كلا البلدين من حرب مدمرة لسنوات.

قال أحد المصادر “أُلغيت جميع منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المتبقية لأفغانستان”. وأوضح المسؤولون أن التمويل الملغى شمل مساعدات لوكالة تابعة للأمم المتحدة معنية بمساعدة النساء والفتيات وبرنامج الأغذية العالمي وست منظمات غير حكومية على الأقل.

وقالت خمسة مصادر إن المساعدات المقدمة من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية للأفغان انتهت أيضا.

وتتوقع عدة مصادر وخبراء أن يؤدي إنهاء البرامج إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في العالم مما يعرض الملايين اليائسين لخطر المجاعة، وقد يتسبب في موجات جديدة من الهجرة غير الشرعية.

وقالت السناتور الديمقراطية جين شاهين العضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ “على الرغم من التأكيدات المستمرة بأن البرامج المنقذة للحياة ستحظى بالحماية أثناء مراجعة إدارة ترامب للمساعدات الخارجية، أمضت إدارة الكفاءة الحكومية عطلة نهاية الأسبوع في إلغاء المساعدات التي أخبرت الإدارة الكونغرس سابقا أنها ستبقي عليها”.

وأضافت أن إنهاء المساعدات الغذائية “سيكون له عواقب مدمرة” مشيرة إلى تطلعها لسماع المزيد من روبيو.

الأكثر ضعفا

من بين التخفيضات التي اتُخذ قرار بشأنها هذا الأسبوع مبلغ 169.8 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي في الصومال لتغطية المساعدات الغذائية وتغذية الرضع والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والدعم الجوي الإنساني. وفي سوريا، جرى قطع 111 مليون دولار من المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي.

تقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 23 مليونا، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة في أفغانستان. ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم مساعدات غذائية طارئة وأموالا نقدية لنحو 12 مليون أفغاني العام الماضي مع إعطاء الأولوية لمساعدة النساء والفتيات اللائي يواجهن “جوعا شديدا”.

قال تشارلز الذي غادر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في يناير كانون الثاني 2024 “تم توجيه المنح المخصصة لأفغانستان بعناية شديدة نحو الأنشطة الأكثر إنقاذا للحياة… سيكون هذا مدمرا للفئات الأكثر ضعفا في أفغانستان التي تقع… تحت رحمة طالبان”.

تقول الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة قدمت حتى الآن 206 ملايين دولار كمساعدات لأفغانستان هذا العام. وفي العام الماضي، كانت أكبر مانح- بمبلغ 736 مليون دولار- للبلد الذي مزقته حرب لعقود انتهت بسيطرة طالبان على السلطة مع سحب الولايات المتحدة لآخر جنودها في أغسطس/ آب 2021.

كما راجعت رويترز نص خطاب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الذي أبلغ متعهدا لم تُعلن هويته في مجال المساعدات لليمن بأن إنهاء العقد صدر بأمر من جيريمي لوين القائم بأعمال مساعد مدير الوكالة ومسؤول في إدارة الكفاءة الحكومية يشرف على تفكيك الوكالة بما في ذلك إنهاء خدمات آلاف الموظفين.

وجاء في الرسالة أن “قرار إنهاء هذه المنح الفردية جاء بعد مراجعة وتحديد أن المنح تتعارض مع أولويات الإدارة”.

وفقا لبيانات الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 19 مليونا من سكان اليمن البالغ عددهم 35 مليون نسمة إلى المساعدة، ويعاني نحو 17 مليونا منهم من انعدام الأمن الغذائي.

وقدمت الولايات المتحدة 15 مليون دولار حتى الآن هذا العام كمساعدات لليمن بعدما وصل المبلغ إلى 768 مليون دولار العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.

(رويترز)

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 3 مناحل سعودية ضمن الخمسة الأوائل في مسابقة العسل الدولية 2025 في باريس
  • السبت.. افتتاح ميدان الوحدة للرماية التقليدية بإبراء
  • وكالة: إنهاء ترامب لبرامج المساعدات يعرض الملايين في اليمن للخطر
  • باريس تغازل القاهرة سياسيا واقتصاديا وهذا ما يريده ماكرون من زيارة مصر
  • افتتاح بطولة بني ياس الدولية
  • جامعة أسيوط تشهد افتتاح أولى دورات التربية الوطنية للطالبات
  • بعد توقف دام 12 عاماً.. إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في كلية طب الأسنان بجامعة حلب
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • نائب محافظ الإسماعيلية يناقش تجهيزات احتفالية إعادة افتتاح النصب التذكاري بجبل مريم
  • بعد توقفه 12 عاماً… إعادة افتتاح قسم جراحة الوجه والفكين في جامعة حلب