في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في أول رحلة خارجية له كرئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية، سيحضر دونالد ترامب، مع عشرات من رؤساء الدول والحكومات، حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس نهاية هذا الأسبوع وسط أجواء أمنية مشددة، وذلك بعد أكثر من خمس سنوات من تعرضها لحريق مدمر.
اعلانوأعلن ترامب على موقعه "تروث سوشال" أنه سيكون من بين الـ50 رئيسًا الذين سيحضرون الفعالية، قائلًا: "إنه لشرف لي أن أسافر إلى باريس يوم السبت لحضور إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام الرائعة والتاريخية، التي تم ترميمها بالكامل بعد حريق مدمر قبل خمس سنوات"، مشيدًا بجهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذا الصدد.
ولا تزال تربط ترامب بماكرون علاقة معقدة تشوبها الخلافات، لكن بمجرد وصول الزعيم الجمهوري إلى السلطة، كان ماكرون من أول المهنئين، إذ كتب عبر حسابه على "إكس": "تهانينا أيها الرئيس... مستعدون للعمل معًا كما فعلنا لمدة أربع سنوات. بقناعاتك وقناعاتي. باحترام وطموح. من أجل مزيد من السلام والازدهار".
وقد طوى ماكرون بذلك، أو حاول طيّ صفحات التوتر بينهما التي بدأت أثناء فترة ولاية ترامب الأولى، والتي انتقد فيها ترامب ماكرون بسبب تشكيكه في الحاجة إلى حلف شمال الأطلسي والتزام واشنطن بمعاهدة الدفاع المشترك.
كما سبق وأن سخر ترامب من ماكرون بعد ترشحه للولاية الثانية، مقلدًا لهجته الفرنسية، وسط تهديدات بفرض رسوم جمركية باهظة على زجاجات النبيذ والشمبانيا التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة إذا حاولت فرنسا فرض ضرائب على الشركات الأمريكية.
Relatedباريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميمبحضور ماكرون.. باريس تحتفل بإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميم دام خمس سنواتبعد خمس سنوات من الترميم.. ماكرون يحضر إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردامفي هذا السياق، يرى بعض المحللين أن ماكرون من بين الرؤساء الذين "فهموا" طبيعة ومزاج ترامب، وهو "خبير" في كيفية تملقه.
أما وبالعودة إلى الحفل الذي قد يكون بادرة لعلاقة "صافية"، فسيتم إغلاق إيل دو لا سيتي، حيث تقع الكاتدرائية في وسط نهر السين، أمام السياح لحضور الفعاليات، وسيتم إعداد منطقة مشاهدة عامة تتسع لـ 40,000 متفرج على طول الضفة الجنوبية لنهر السين.
ومن المقرر أن يترأس القداس رئيس أساقفة باريس لوران أولريتش، بمشاركة ما يقرب من 170 أسقفًا من فرنسا وبلدان أخرى، إلى جانب كهنة من جميع الأبرشيات.
وسيعقب القداس "بوفيه أخوي" للمحتاجين، بالإضافة إلى حفل موسيقي يشارك فيه مغنيتا الأوبرا بريتي يندي من جنوب أفريقيا، وجولي فوش من فرنسا، fبالإضافة إلى عازف البيانو الصيني لانغ لانغ، وعازف التشيلو المولود في باريس يو-يو ما، والمغنية المولودة في بنين أنجيليك كيدجو، والمغنية اللبنانية هبة طوجي وآخرون، وفقًا لما ذكرته قناة "فرانس تي في".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني وزيلينسكي يزوران المستشفى العسكري في كييف ويجتمعان بالجنود الجرحى الآلاف يتظاهرون في باريس ضد حفل يميني متطرف لدعم الجيش الإسرائيلي باريس تتهيأ لإعادة افتتاح نوتردام: أجراس الكاتدرائية ستدق مجددًا في ديسمبر بعد أعمال الترميم نوتردامدونالد ترامبباريسفرنساكاتدرائيةإيمانويل ماكروناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء يعرض الآن Next ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل يعرض الآن Next دول البلطيق تفرض عقوبات على جورجيا: هل يتبع الاتحاد الأوروبي نفس الخطوة؟ يعرض الآن Next رئيس المعارضة السورية: المقاتلون مستعدون منذ عام ونصف لكن الحرب على غزة ولبنان منعتهم من التقدم يعرض الآن Next قطاع التصنيع في إسبانيا يتحدى الفيضانات ويحقق نموًا يفوق التوقعات.. ماذا عن بقية أوروبا؟ اعلانالاكثر قراءة إسبانيا تبدأ من اليوم جمع معلومات شخصية أكثر عن السياح الزائرين.. ما السبب؟ قصف متواصل على غزة وواشنطن تحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات وإسرائيل تستهدف مجددا جنوب لبنان صحيفة بريطانية: أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياروسياغزةفسادفرنساأوروباحزب اللهقتلدونالد ترامبالشرق الأوسطعاصفةلتوانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أوروبا سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أوروبا نوتردام دونالد ترامب باريس فرنسا كاتدرائية إيمانويل ماكرون سوريا روسيا غزة فساد فرنسا أوروبا حزب الله قتل دونالد ترامب الشرق الأوسط عاصفة لتوانيا إعادة افتتاح کاتدرائیة نوتردام یعرض الآن Next خمس سنوات فی باریس
إقرأ أيضاً:
تقرير: انسحاب ترامب من الاتفاقية الضريبية العالمية يعرض اقتصادات أفريقيا لخسائر تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا
ذكر تقرير حديث أصدره معهد الدراسات الأمنية الافريقى أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسحب بلاده من اتفاقية عالمية ستفرض ضريبة دنيا بنسبة 15% على أرباح الشركات متعددة الجنسيات قد تكون له عواقب سلبية على اقتصادات الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن هذا القرار يهدد بتقليص إيراداتها الضريبية وتشجيع هروب رؤوس الأموال عبر القارة.
ويحمل التقرير، الذي عنوانه "ترامب يهاجم الضريبة الدنيا العالمية"، تذكيرًا بأن انسحاب ترامب من الاتفاقية التي تم التوصل إليها بوساطة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تم بشكل رسمي من خلال أمر تنفيذي وقع عليه الرئيس الأمريكي بعد ساعات من تنصيبه.
وباسم استعادة "السيادة الوطنية" و"التنافسية الاقتصادية"، أعلن ترامب أن الاتفاقية "لن يكون لها أي تأثير في الولايات المتحدة". كما وجه وزارة الخزانة الأمريكية بإعداد "إجراءات وقائية" ضد الدول التي تفرض، أو تنوي فرض ضرائب ذات طابع خارجي أو تؤثر بشكل غير متناسب على الشركات الأمريكية".
ويشمل الأمر التنفيذي، الذي يُعد جزءًا من سياسة ترامب التجارية "أمريكا أولًا"، أيضًا التحقيق في أي دولة أجنبية تفرض "ضرائب تمييزية أو ذات طابع خارجي على المواطنين أو الشركات الأمريكية".
ففي عام 2021، توصلت 140 دولة ضمن إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى اتفاق على فرض ضرائب على أرباح الشركات بمعدل أدنى قدره 15%، بغض النظر عن المكان الذي يتم الإبلاغ فيه عن تلك الأرباح.. ودخلت الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، في أكثر من 30 دولة متقدمة، بما في ذلك الملاذات الضريبية مثل لوكسمبورج وسويسرا.
وعلى الرغم من توقيع الولايات المتحدة على الاتفاقية، إلا أنه لم يتم التصديق عليها خلال رئاسة الرئيس السابق جو بايدن.
وتعتمد الضريبة الدنيا العالمية على قواعد إطار عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لمكافحة تآكل القاعدة الضريبية والتى تحمل اسم " GloBE ، وتهدف إلى ضمان أن تدفع الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة مستوى أدنى من الضرائب على أرباحها في كل دولة تعمل فيها، مما يقلل من الحافز لتحويل الأرباح ويحدد حدًا أدنى للحد من المنافسة الضريبية الضارة.. ويهدف هذا الإطار إلى إيقاف السباق العالمي نحو خفض معدلات الضرائب على الشركات.
وتتطلب هذه القواعد من الشركات متعددة الجنسيات، خاصة تلك التي تحقق إيرادات سنوية تزيد عن 750 مليون يورو، حساب إيراداتها والضرائب على تلك الإيرادات حسب الولاية القضائية. عندما يؤدي هذا الحساب إلى معدل ضريبة فعلي أقل من 15%، تتطلب القواعد أن تدفع المجموعة متعددة الجنسيات ضريبة إضافية ترفع الضريبة الإجمالية على أرباح المجموعة الزائدة إلى مستوى 15% في تلك الولاية القضائية ذات المعدل الضريبي المنخفض.
ووفقًا لتقديرات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن الإيرادات الناتجة عن الضريبة الدنيا قد تتراوح بين 155 مليار دولار و192 مليار دولار سنويًا على مستوى العالم.
ودخل الاتفاق التاريخي حيز التنفيذ في يناير 2024 في 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك في المملكة المتحدة والنرويج وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وغيرها من المناطق القضائية التي تعتبر ملاذات ضريبية من قبل الشركات متعددة الجنسيات، مثل أيرلندا ولوكسمبورج وهولندا وسويسرا وبربادوس.
ويشير تقرير معهد الدراسات الامنية الافريقى إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية سيقوض جهود منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في وضع حد للممارسة الشائعة بين الشركات متعددة الجنسيات في تجنب التزاماتها الضريبية عن طريق تحويل الأرباح من الولايات القضائية التي تكسب فيها الأموال إلى تلك التي تتمتع بمعدلات ضريبية أقل.
وأضاف التقرير أن هذه الممارسة، المعروفة بتجنب الضرائب، "أضرت بأفريقيا بشكل خاص لعدة عقود".
ووفقًا لدراسة أجرتها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) في 2020، فقد قدرت بشكل محافظ أن التدفقات المالية غير المشروعة تكلف أفريقيا 88.6 مليار دولار سنويًا.
وأبرز التقرير أنه من الصعب عزل التهرب الضريبي ضمن هذه التدفقات المالية غير المشروعة. ومع ذلك، قدر فريق خبراء رفيع المستوى من الاتحاد الأفريقي أن 65% من التدفقات المالية غير المشروعة مرتبطة بالأنشطة التجارية، مع 30% مرتبطة بالأنشطة الإجرامية و5% بالفساد.. وتشمل الأنشطة التجارية التي حددها هذا الفريق الخبراء الممارسات غير الضريبية مثل فواتير غير دقيقة والاحتيال في الفواتير.
وقدر تقرير صادر في 2020 عن شبكة من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك شبكة العدالة الضريبية، والتحالف العالمي من أجل العدالة الضريبية، والخدمات العامة الدولية، أن التهرب الضريبي من قبل الشركات متعددة الجنسيات يكلف أفريقيا 23.2 مليار دولار سنويًا.
ونقل التقرير عن المدير التنفيذى لشبكة العدالة الضريبية أليكس كوبهام أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية العالمية للضرائب قد يعزز الدعم تجاه المزيد من المفاوضات بشأن اتفاقية إطار الأمم المتحدة للتعاون الضريبي الدولي، التي ستبدأ الشهر المقبل.
وأضاف التقرير أنه تم تقديم القرار لبدء هذه العملية التفاوضية من قبل نيجيريا نيابة عن المجموعة الأفريقية في الامم المتحدة، مشيرا الى أنه من الممكن أن يؤدي ذلك التفاوض إلى اتفاق ضريبي عالمي أكثر شمولاً وطموحًا من ذلك الذي تشرف عليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ومع ذلك، أكد التقرير انه يبقى من غير المؤكد ما إذا كان ترامب "الأحادي الجانب" سيكون أكثر توافقًا مع إطار الأمم المتحدة بدلاً من اتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.