جامعة قناة السويس تطلق برنامجًا تدريبيًا حول التعاون بين الطلاب وأثره على المجتمع
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نُظّم برنامج تدريبي بعنوان "التعاون بين الطلاب وأثره على المجتمع"، بمدرسة أم الأبطال الثانوية بنات، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
أكد الدكتور ناصر مندور في كلمته، أهمية هذه البرامج التدريبية في غرس قيم التعاون والمسؤولية المجتمعية بين الطلاب، مشيرا إلى دورها الحيوي في تعزيز مفاهيم الانتماء والعمل الجماعي.
جاء البرنامج بإشراف عام الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أعربت عن تقديرها للجهود المبذولة في تنظيم البرنامج، الذي يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب على العمل بروح الفريق والمشاركة الفاعلة في المجتمع، مشيرة إلى بدور الجامعة في تعزيز التعاون مع المدارس لتقديم برامج تدريبية متميزة تخدم الطلاب والمجتمع على حد سواء.
وبإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، الذي أكد أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع ودعم العملية التعليمية.
قدم البرنامج التدريبي الدكتور أحمد عطيتو أحمد هريدي، أستاذ الرسم والتصوير المساعد بكلية التربية، حيث تناول محاور متعددة تضمنت تعريف مفهوم التعاون بين الطلاب، وأهميته في الحياة المدرسية والمجتمعية، ودوره في تطوير المهارات الاجتماعية وتعزيز التواصل، بالإضافة إلى قيم العمل الجماعي وتقدير التنوع الثقافي.
كما تم التركيز على إعداد الطلاب كقادة مستقبليين، وتحفيز روح المسؤولية والانتماء المجتمعي.
شهد البرنامج مشاركة 25 طالبة.
نظم للبرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية التنوع الثقافي الدكتور ناصر مندور الرسم والتصوير العملية التعليمية بین الطلاب
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تطلق برنامجها التنفيذي
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدورة السادسة من برنامجها التنفيذي، بمشاركة نحو 40 من كبار القيادات وصنّاع القرار في القطاعين الحكومي والخاص.
ويواصل البرنامج الممتد 16 أسبوعاً رسالته في إعداد نخبة من الكفاءات القيادية، بعد تخريج نحو 200 قائد تنفيذي، حيث يهدف إلى تزويد المنتسبين بمعرفة تطبيقية متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يُعزز قدراتهم على تسريع الابتكار داخل مؤسساتهم ويُسهم بفعالية في دفع عجلة التقدّم الوطني نحو المستقبل.
وتضم الدفعة السادسة نخبة من القادة التنفيذيين في قطاعات حيوية: الطاقة والنقل والرعاية الصحية والتعليم العالي والثقافة والتطوير العقاري ويشغل نحو ثلثي المشاركين مناصب رفيعة في مؤسساتهم، مثل وكلاء وزارات ورؤساء ونوّاب رؤساء ومديرين تنفيذيين. ويعكس هذا التنوّع الأهمية التي توليها دولة الإمارات لتطوير المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي والاستثمار فيه.
وسيخوض المنتسبون منهجاً دراسياً محدّثاً يتمحور حول أربع ركائز: الذكاء الاصطناعي وما يشهده من تحوُّلات حالية وأساسيات الذكاء الاصطناعي والتغيُّرات التي تُحدثها تقنياته في القطاعات المختلفة واستراتيجياته وسياساته وأخلاقياته.
وصرّحت سبرينغ فو، المديرة التنفيذية لأكاديمية الجامعة «انسجاماً مع مبادرات عام المجتمع، يسعى البرنامج التنفيذي إلى تطوير المهارات وصقل المواهب في الذكاء الاصطناعي».