أونروا: نعتزم إطلاق خدمات الرعاية الصحية الأولية مجددا في أنحاء لبنان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت فضائية “القاهرة الإخبارية” عن وكالة أونروا، أنهم يعتزمون إطلاق خدمات الرعاية الصحية الأولية مجددا في جميع أنحاء لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
كما أوضحت وكالة أونروا، أنهم سيعيدون إطلاق خدمات الرعاية الصحية في لبنان بناء على التقييمات الأمنية ومدى توافر الموظفين.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان قد دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي وسط بعض الخروقات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان أونروا إسرائيل الأمن التنفيذ
إقرأ أيضاً:
خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتواصل بلبنان ومخاوف من تفجر المواجهة مجددا
تواصلت خروقات الاحتلال، لاتفاق وقف إطلاق النار، مع حزب الله في لبنان، بعد سماع انفجار هائل فجر الأحد، في بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان ناتج عن منزل منازل ومبان من قبل الاحتلال.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن "انفجارا هائلا وقع في بلدة الخيام فجرا، يرجح أن يكون العدو الإسرائيلي قد قام بعملية نسف لبعض المنازل والمباني"
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة أنه "سمع صباح اليوم الأحد أصوات انفجارات في أطراف بلدتي يارون ومارون" في قضاء صور جنوبي البلاد.
وتمثل هذا الانفجارات أحدث خروقات يقدم عليها الجيش بعد إعلان وقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان الأسبوع الماضي.
والسبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي 24 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي إلى 62، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية .
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، واضرام نار في سيارات وسحقها.
وأسفرت تلك الخروقات اليوم عن استشهاد شخصين وإصابة 6 آخرين، ليرتفع إجمالي الضحايا في لبنان منذ سريان وقف إطلاق النار جراء ذلك إلى قتيلين و10 جرحى.
وفجر الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" بعد أكثر من عام على جبهة الإسناد لقطاع غزة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب الاحتلال تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 شهيدا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.