الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.
وفي سلفيت، اقتحمت جنود الاحتلال بلدة الزاوية واعتقلوا كلا من: فراس عبد الكريم ادم موقدي، ورد ربحي رباح شقير، نظمي احمد نظمي رداد، محمد باسم كامل موقدي، وائل محمود بكر شقير، عبادة خالد حمد الله رداد، غسان ربحي مصطفى موقدي، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وفي رام الله ، أصيب شاب بالرصاص الحي في الظهر خلال قيادته مركبته، وجرى نقله لأحد مستشفيات رام الله، حيث وصفت حالته بالمتوسطة.
فيما اعتقل الاحتلال الفتين عمر رائد حج محمد، وأدهم محمد زغير، وكلاهما يبلغان من العمر 17 عاما، بعد مداهمة منزلي ذويهما في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وفي بيت لحم ، اعتقلت قوات الاحتلال نائب أمين سر حركة فتح مجدي أبو عكر، والأسير المحرر شادي بداونة، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما في مخيم عايدة، واخضاعهما لتحقيق قاسٍ.
فيما احتجزت احتجزت حوالي 50 شابا خلال اقتحام مخيمي عايدة والعزة، واقتادتهم الى مركز رواد في عايدة، وأخضعتهم لتحقيق قاس، واعتدت عليهم بالضرب المبرح، وتسليم عددا منهم بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية، قبل أن يتم اطلاق سراحهم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال محمد جبرين شحادة مخامرة، ومحمود حسين حوشية من بلدة يطان واسلام مسك من مدينة الخليل، بعد ان داهمت منازلهم وفتشتها.
كما وفتشت تلك القوات عدة منازل تعود ملكيتها لعائلة ابو قبيطه ببلدة يطا جنوب الخليل، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية، ما أعاق حركة تنقل المواطنين.
وفي نابلس ، اعتقلت قوات الاحتلال عاصم عواد بعد ان داهمت منزله في قرية سالم، وفتشته وعبثت بمحتوياته.
كما واقتحمت بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس، وداهمت منزلا وفتشته وعبثت بمحتوياته واعتدت على ساكنيه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات إسرائيلية لمدن الضفة وإصابات واسعة بحالات اختناق
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مناطق عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخلل بعضها مواجهات أطلق على إثرها الجيش قنابل الغاز، ما أدى إلى حالات اختناق بين الفلسطينيين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب وقاص نوفل في الثلاثينات من عمره، بعد أن داهمت منزله وفتشته في من قلقيلية، بينما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية الطبقة، جنوب غرب مدينة الخليل، وسط إطلاق قنابل الغاز السام المسيل للدموع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واقتحم جيش الاحتلال أيضا مخيم الفوار جنوب المدينة، وسيّر مركباته العسكرية في الشارع الرئيسي وسط المخيم، دون أن يتم اعتقال أي مواطن.
????مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفوار جنوب مدينة #الخليل#طوفان_الأقصى #خبر_نيوز #الضفة_الغربية pic.twitter.com/XMYgxmDno7 — خبر نيوز (@Khabrnews1) December 1, 2024
وامتدت هذه الاقتحامات إلى مدينة نابلس، التي اقتحم الجيش المناطق الشرقية منها رفقة جرافة بهدف "تأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف".
ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لمركبات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، وحافلات في المنطقة ذاتها.
ويذكر أن "قبر يوسف" يوجد في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة نظريا للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب، جرى إحضاره من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه "يوسف دويكات".
موقع القناة 7:
جنود من الكتيبة 967 أدوا الليلة صلوات في مجمع قبر يوسف في نابلس من أجل عودة الأسرى من غزة، وقاموا بتأمين اقتحام آلاف المستوطنين للمكان من بينهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان والحاخام الأكبر ديفيد يوسف الذي قال: "لماذا نحن هنا؟ لأن هذا لنا، نحن هنا لأن… pic.twitter.com/41Ojpyjhrb — مؤمن مقداد (@MumenMeqdad) December 2, 2024
واقتحم الجيش أيضا في شمال الضفة، بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرقي مدينة طولكرم، وقرية بُرقا شرقي مدينة رام الله (وسط) "دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات".
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 801 وإصابة نحو 6 آلاف و450 فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.