الإليزيه: أولوية «ماكرون» و«بن سلمان» تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال لقاء عُقد في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها حاليا ماكرون إلى المملكة العربية السعودية، العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع الإقليمي واتفقا على بذل كل الجهود للمساهمة في وقف التصعيد في المنطقة.
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية الإليزيه أن أولوية الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير في غزة، من أجل تحرير جميع الرهائن وحماية المدنيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية والمساهمة في التوصل إلى حل سياسي على أساس حل الدولتين.
وفيما يتعلق بلبنان، أكد الزعيمان أنهما سيواصلان الجهود الدبلوماسية الرامية لتعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذي تم التوصل إليه برعاية فرنسية أمريكية الثلاثاء 26 نوفمبر الماضي.
ودعا الزعيمان إلى إجراء انتخابات رئاسية في لبنان بهدف جمع اللبنانيين وتحقيق الإصلاحات اللازمة لاستقرار البلاد وأمنه.
وقد أبرم الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان - أمس - اتفاق شراكة استراتيجية" بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.
ووفقا لبيان الإليزيه، رحب الزعيمان بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي ستمكن من زيادة التعاون وتحقيق إنجازات ملموسة في كل المجالات، سواء الدفاع أو انتقال الطاقة أو الثقافة أو التنقل بين البلدين أو تنظيم فعاليات كبرى.
واتفق الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي، وفقا للبيان، على العمل معا للتحضير لقمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي التي ستعقد في مطلع فبراير في باريس.
ووصل ماكرون إلى الرياض - مساء أمس - في زيارة دولة للمملكة العربية السعودية تستمر ثلاثة أيام، تهدف في الأساس إلى تعزيز هذه العلاقات الثنائية وإعادة رفع مستواها إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين للسنوات العشر المقبلة.
ولي العهد السعودي: نطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية
الرئيس الفرنسي يكلف ميشيل بارنييه بتشكيل حكومة جديدة | تفاصيل
الرئيس الفرنسي يهنئ ترامب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ولي العهد السعودي الإليزيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقف إطلاق النار في غزة وولی العهد السعودی الرئیس الفرنسی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
زنقة 20 | الرباط
استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.
متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.
وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.