تزايد القروض المتعثرة في البنوك التركية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف تحليل لبنك أوف أمريكا عن زيادة القروض المتعثرة في البنوك التركية.
تحليل بنك أوف أمريكا أشار إلى أن القروض المتعثرة زادت في البنوك التركية، ولكن هناك عوامل توازن هذه المخاطر.
وفي التحليل المؤرخ في 2 ديسمبر، ذكر محلل الأبحاث في بنك أوف أمريكا ديفيد تارانتو أن البنوك التركية في المراحل الأولى من دورة جودة الأصول الجديدة.
وذُكر في التحليل أنه قد تكون هناك قروض متعثرة عالية للقطاع في المستقبل، ولكن تم التأكيد على أن هذا الوضع لا يزال غير سلبي بالنسبة للقطاع.
وفي الوقت الذي ذُكر فيه أن جودة الأصول هي مشكلة تتعلق بالربحية، فقد قيل أن هذه ليست مشكلة أساسية ولا تكبح السيولة.
وفي التحليل، تم التأكيد على أن القروض المتعثرة لعملاء التجزئة تمثل مشكلة حرجة، في حين أن جانب الشركات ظل أكثر قوة في الوقت الحالي.
وقيل في التحليل أيضا أن البنوك لديها ثلاثة محركات إيرادات مهمة. وقد تم حصرها في صافي إيرادات الفائدة، والرسوم، والمعاملات.
Tags: أنقرةاسطنبولاقتصادالبنوك التركيةبنك أوف أمريكاتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول اقتصاد البنوك التركية بنك أوف أمريكا تركيا القروض المتعثرة البنوک الترکیة فی التحلیل
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ: المسار الحالي في اليمن يبعث قلقا عميقا مع تزايد المخاوف من العودة إلى نزاع شامل
قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ إن المسار الحالي لليمن يبعث على قلق عميق.
وأضاف غروندبرغ -في إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن عن الوضع باليمن اليوم الخميس- أن اليمن يمر بمرحلة تتزايد فيها المخاوف من العودة إلى نزاع شامل.
وفي جدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف بالامتناع عن التلويح بالقوة العسكرية واتخاذ تدابير انتقامية قد تعيد اليمن إلى دوامة صراع واسع النطاق، يدفع المدنيون مرة أخرى ثمنه الباهظ.
وأفاد أن مكتبه يظل عازما على اغتنام أي فرصة لجمع الأطراف معا لإنهاء هذا الصراع الذي استمر لعقد من الزمن، قائلا: "نحن مدينون لملايين اليمنيين بعدم التراجع أو التهاون في التزامنا بهذا الهدف".
وتابع هانس غروندبرغ قائلا: "أرى وأشعر بالإحباط العميق الذي يشعر به الشعب اليمني، الذي لا يزال يتحمل تبعات عقد كامل من الصراع، وأظل متمسكا بقناعتي بأن الحل القائم على المبادئ والحياد هو السبيل الوحيد للمضي قدما".
وقال المبعوث الخاص إنه هو وفريقه يواصلون، دون كلل، انخراطهم الصريح والفاعل مع أصحاب المصلحة اليمنيين والدوليين، ويعملون بشكل مستمر على استكشاف الرؤى والأفكار حول المسار المستقبلي رغم العقبات الكبيرة.
وأشار إلى أنه أجرى خلال الأسبوع المنصرم محادثات مع كبار المسؤولين في حكومة اليمن والجهات الفاعلة الإقليمية لحثهم على تقديم دعم مشترك ومنسق لعملية سلام شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم.
وأكد المبعوث الأممي أن إنهاء الصراع في اليمن يستوجب التعامل مع ثلاثة تحديات رئيسية:
وقال "يجب على الأطراف الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد، إلى جانب وضع آلية واضحة لتنفيذه".
وتابع "يتعين عليهم اتخاذ قرارات صعبة ولكن ضرورية، والقبول بتسويات، لا سيما فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد".
كما أكد على أهمية وجود عملية سياسية جامعة تشمل طيفا واسعا من اليمنيين، لضمان وضع حد نهائي لهذا النزاع وتمكين اليمنيين من العيش بسلام.
وجدد المبعوث الأممي دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفيا، وأضاف "بينما يستقبل المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك بالاحتفال، لكن للأسف، تظل الفرحة ناقصة بالنسبة لعائلات العديد من زملائنا المحتجزين تعسفيا لدى أنصار الله".
وأردف أن "غياب أحبائهم سيترك أثرا عميقا خلال هذا الشهر والذي يُفترض أن يكون مناسبة للاجتماع والتواصل مع الأسرة. بل إن بعض العائلات ستقضي هذا الشهر مثقلة بالحزن، كما هو حال أسرة زميلنا أحمد من برنامج الأغذية العالمي. كما أن بعض زملائنا فقدوا آباءهم أثناء احتجازهم، دون أن تتاح للآباء فرصة معرفة مصير أبنائهم".