قالت الصين إن أول محطة لها لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية بدأت عملياتها هذا الأسبوع في خطوة تستهدف رصد التغيرات في أنتاركتيكا وتعزيز الاستجابة العالمية لتغير المناخ.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن هيئة الأرصاد الجوية الصينية قولها إن محطة تشونغشان الخلفية الجوية الوطنية الصينية ستجري "ملاحظات تشغيلية مستمرة وطويلة الأجل لتغيرات التركيز في مكونات الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية".


وتقع المحطة في منطقة تلال لارسمان شرق أنتاركتيكا.
وقال دينج مينغ هو، مدير معهد التغير العالمي والأرصاد الجوية القطبية التابع للأكاديمية الصينية لعلوم الأرصاد الجوية، إن المناطق القطبية تعتبر بمثابة "مكبرات الصوت" لتغير المناخ العالمي.
وأضاف أن بيانات المراقبة التي ستجمعها المحطة ستكون ذات "مزايا جغرافية فريدة وقيمة علمية" وستساهم في دراسة تأثير الأنشطة البشرية على البيئة.
وفي فبراير، افتتحت الصين محطة أبحاث علمية في منطقة بحر روس بالقارة القطبية الجنوبية. كما أن لديها خمس محطات أبحاث أخرى في أنتاركتيكا تم بناؤها بين عامي 1985 و2014.

أخبار ذات صلة "العدل الدولية" تبدأ النظر في تعامل الدول مع تغير المناخ سفارة الإمارات لدى الصين تقيم حفل استقبال بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أنتاركتيكا الغلاف الجوي الصين تغير المناخ القارة القطبية الجنوبية القطبیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟

أظهرت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، وجهاً غامضاً عملاقاً يبرز من الثلوج بالقرب من القطب الجنوبي، مما أثار تكهنات حول احتمال ارتباطه بكائن فضائي، أو بظاهرة مشابهة على كوكب المريخ.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، رصد أحد مستخدمي منصة "ريديت" بالصدفة هذا الوجه العملاق أثناء مشاهدته صورة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة على تطبيق "غوغل إيرث". وسارع بمشاركة الصورة بحثاً عن تفسير علمي لهذه الصورة الغامضة.


وجه مريخي مخيف

رُصِدَ الوجه المؤلف من عين نصف مغلقة وأنف وفم واضحين، في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة الجنوبية، وهي منطقة مقفرة تسمى "أوتس لاند"، على اسم المستكشف البريطاني لورانس أوتس، الذي اشتهر بوفاته في رحلة "تيرا نوفا" عام 1912.
وقسّمت هذه الصورة المنشورة على "رديت" المعلقين بين معتقد بوجود الكائنات الفضائية، وبين من اعتبر أنها مجرد وهم بصري تشكل عبر الثلوج.

ورأى معلق أن هذا الوجه شبيه بصورة التقطت عام 1976 من سطح كوكب المريخ، تظهر وجهاً مخيفاً رصدته المركبة المدارية "فايكنغ 1".
وطرح المعلقون فرضية وجود علاقة تربط بين الصورتين، أو أن تكون كائنات فضائية "مريخية" عملاقة، تختبئ في دهاليز وأعماق القطب الجنوبي. 


وهم بصري ونفسي

على الجانب الآخر، اعتبر البعض أنها ليست أكثر من ظاهرة نفسية، ووهم بصري خادع، تُسمى "الباريدوليا"، حين يرى الناس وجوهاً في أشياء عشوائية، مثل السحب أو التكوينات الصخرية، ويتوهمون بأنّها كائنات ومخلوقات حية.

واسترجع البعض شائعات حول وجود أهرامات مبنية على القارة البيضاء، رصدتها صور الأقمار الصناعية.

مقالات مشابهة

  • تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية
  • إطلاق أول مركز عالمي لمراقبة الشحن الجوي في المملكة
  • اكتشاف كائن فضائي في القارة القطبية الجنوبية
  • طقس العرب .. أبرز الظواهر الجوية المُتوقعة أثناء تأثير المنخفض الجوي الأربعاء والخميس
  • الأنواء الجوية: المنخفض الجوي الجديد يبدأ تأثيره يوم غد الثلاثاء
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار تحديد المناطق المشمولة بحقوق الارتفاع الجوي
  • دراسة تكشف أسرار فرو الدببة القطبية .. كيف تحصل على التدفئة اللازمة؟
  • وزارة النقل الأمريكية تصف نظامها لمراقبة الحركة الجوية بأنه عفا عليه الزمن
  • كوريا الجنوبية: تشغيل مدمرات من طراز "إيجيس" لمواجهة تهديدات بيونج يانج
  • ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟