كتب الضابط الأمريكي المتقاعد دانييل دافيس بمجلة 19Fortyfive أن كييف لن تتمكن أبدا من الانتصار في ساحة المعركة، داعيا إياها وواشنطن لوقف النزاع حفاظا على ما تبقى من أراضي أوكرانيا.

إقرأ المزيد ماسك يعلق بكلمة واحدة على تحليل لـ"الهجوم المضاد" الأوكراني

وعبر دافيس عن ثقته بأنه اعتمادا على الخسائر التي تكبدتها أوكرانيا لا توجد أي ثقة بأنها ستتمكن في المستقبل المنظور من تطوير هجومها.


وأضاف: "يعني ذلك أن أوكرانيا بالتأكيد لن تكسب حريتها أبدا في ساحة المعركة. ومن أجل الحفاظ على الأراضي التي تسيطر عليها حاليا ومنع فقدانها، يجب على كييف الموافقة على الواقع القاسي المتمثل في أن النهج الأكثر عقلانية الآن هو تجميد النزاع وبدء المفاوضات".
وقال إنه كلما زاد تجاهل واشنطن وكييف "للواقع المؤلم" الجديد، زاد عدد الأراضي التي ستخسرها أوكرانيا.
وأكد أن على واشنطن منح الأولوية للأمن القومي الأمريكي والنمو الاقتصادي، ولذلك عليها الاعتراف هي الأخرى بالواقع الجديد.
وتابع: "لقد أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 100 مليار دولار وأرسلت الآلاف من المدرعات والملايين من الذخائر والصواريخ وقدمت دعما استخباراتيا جديا خلال عام ونصف عام تقريبا لكييف، والآن يجب الاعتراف بأن هذا المستوى الباهظ من الاستثمارات لم يؤت بثماره".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن

إقرأ أيضاً:

ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين

واصل دونالد ترامب، رئيس أمريكا، تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا. 

وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".

وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".

وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.

أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن تقدم قواته على عدد من محاور القتال والقضاء على 135 عسكريًا أوكرانيا
  • ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين
  • جنرال أمريكي: دعم أوكرانيا عسكرياً يحمي أوروبا من غزو بوتين
  • «الجنائية الدولية» تندد بإصدار أمر تنفيذي أمريكي بفرض عقوبات عليها
  • المحكمة الجنائية الدولية تندد بإصدار أمر تنفيذي أمريكي بفرض عقوبات عليها
  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • نائب أمريكي لـCNN: يجب وضع بلدنا ضمن الأماكن التي سيتم إعادة توطين الفلسطينيين فيها
  • تقرير أمريكي يرصد رفض الفلسطينيين للمخطط الأمريكي الإسرائيلي: لن نترك أرضنا
  • سجن رجل أمريكي 457 عاماً بسبب الكلاب
  • مسؤول أمريكي: ترامب يرى أن إعادة إعمار غزة ستستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما