الرافدين : استرجاع أكثر من 92 مليار دينار من المتلكئين الممتنعين عن التسديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أغسطس 17, 2023آخر تحديث: أغسطس 17, 2023
المستقلة/- أعلن مصرف الرافدين، استرجاع أكثر من 92 مليار دينار من المتلكئين الممتنعين عن التسديد.
وذكر بيان للمصرف تلقت المستقلة نسخة منه اليوم الخميس، أن “حصيلة المبالغ التي تم استردادها من قبل المتلكئين الذين امتنعوا عن تسديد ما بذمتهم من أموال خلال شهر تموز الماضي حيث بلغت اثنين وتسعين مليارا وثمانمائة وستة وعشرين مليونا وثلاثمائة وتسعة وسبعين ألفا وخمسمائة وأربعين دينارا لا غير”.
وأوضح أن “المصرف مستمر في إجراءاته الحثيثة في استرجاع أموال المصرف من المتلكئين الذين تخلفوا عن سداد ما بذمتهم من قروض”، داعيا المتلكئين إلى مراجعة فروع المصرف لتسديد المبالغ المترتبة عليهم”.
ولفت البيان إلى أن “المصرف يتخذ الإجراءات القانونية بحق المتلكئين من تسديد أقساطهم المالية من القروض والتسهيلات المصرفية الأخرى لا سيما وان هناك بعض المواطنين متلكئين في تسديد ما بذمتهم من أقساط الدفعات الشهرية المترتبة عليهم”.
وأكد أن “المصرف يقوم بتفعيل قانون استحصال أموال الدولة إضافة إلى الغرامات التاخيرية المفروضة على المتلكئين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصبيحي .. لو عزّز الضمان محفظته في “الفوسفات” لناهزت المليار دينار
#سواليف
كتب .. موسى الصبيحي
كتبت بالأمس مطالباً بفتح تحقيق في أسباب رفض صندوق استثمار أموال الضمان شراء جزء من أسهم حكومة بروناي في شركة مناجم الفوسفات الأردنية حين عُرضَ عليه ذلك قبل بضع سنوات.
كان رأسمال شركة الفوسفات في نهاية العام 2022: ( 82.5 ) مليون دينار (سهم)، وكان الضمان يمتلك ( 16.5%) من رأسمال الشركة، بعدد ( 13.5) مليون سهم.
مقالات ذات صلة اللواء الدويري .. ترامب شخصية استعراضية نرجسية 2025/02/15وعندما رفعت الشركة رأسمالها ليصبح (247.5) مليون دينار (سهم) كما في نهاية العام 2023، ارتفعت أسهم الضمان في الشركة لتصل إلى (41.1) مليون سهم، لترتفع ملكية الضمان إلى (16.6%) من رأسمالها.
اليوم بلغت القيمة السوقية لأسهم الضمان في شركة الفوسفات البالغة (41.1) مليون سهم حوالي (636) مليون دينار حسب إغلاق السوق المالي ليوم الخميس 13-2-2025.!
تخيّلوا لو أن صندوق استثمار أموال الضمان استجاب للنصيحة التي أسداها له رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الدكتور محمد ذنيبات في ذلك الوقت إبّان الإدارة التنفيذية السابقة للصندوق ومجلس الاستثمار السابق لشراء جزء من أسهم حكومة “بروناي”، وكان سعر السهم زهيداً، لكانت القيمة السوقية لأسهم الضمان الآن ناهزت المليار دينار على الأقل.!
ولم تكن نصيحة الذنيبات هي الوحيدة في هذا الموضوع، بل قُدِّمت مذكرة من المديرية المختصة في الصندوق توصي بشراء المزيد من أسهم الفوسفات، ولم يتم الالتفات إليها مع الأسف.!!
مئات الملايين ضاعت على الضمان “صندوق أموال العمال” دون تبرير أو تفسير..!!
لذا أكرّر مطالبتي عبر هذا “السهم” الذي أوجّهه من المسافة صفر لإدارة الصندوق السابقة، بضرورة فتح تحقيق فوري في هذا الملف للوقوف على أسباب إحجام الصندوق عن تعزيز محفظته الذهبية في “الفوسفات”.!