سلطنة عمان تشارك في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شاركت سلطنة عمان، ممثلةً بالسفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير السلطنة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، الذي عُقد يوم الاثنين، 2 ديسمبر 2024، بالقاهرة.
جاء المؤتمر بدعوة من جمهورية مصر العربية وبالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة، نيابةً عن بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية.
شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من معظم دول العالم التي أكدت تضامنها مع الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة، ودعمها الكامل لقرارات الأمم المتحدة التي دعت إلى الوقف الفوري للحرب، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل عاجل.
كما أعربت المنظمات الأممية الدولية المشاركة عن قلقها البالغ إزاء عدم وصول المساعدات إلى مستحقيها، وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع.
وأكد متحدثو المنظمات أن الموقف الدولي الحالي سيظل دون جدوى ما لم تتخذ الدول خطوات عملية تمكّن هذه المنظمات من أداء دورها الذي أُنشئت لأجله بقرارات أممية.
وأُعيد التأكيد على مطالبة الكيان المحتل بالالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع القرارات ذات الصلة.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية، اجتماعًا تشاوريًا ضم وزراء ورؤساء وفود دول عربية شقيقة، منها فلسطين، العراق، الأردن، البحرين، لبنان، قطر، الإمارات، تونس، موريتانيا، السعودية، الكويت، بالإضافة إلى السفير عبدالله بن ناصر الرحبي ممثل سلطنة عمان، وممثلي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطنة عمان غزة مؤتمر القاهرة الوزاري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.