حزب صوت الشعب: نحذر الحكومة الجزائرية من العبث بالأمن القومي الليبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حذر حزب صوت الشعب، برئاسة فتحي الشبلي، الحكومة الجزائرية من العبث بالأمن القومي الليبي، مستنكرا زيارة السفير الجزائري لمدينة نالوت.
وهاجم الحزب في بيان صادر عنه، حكومة الدبيبة لعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ما أسماه «هذا النوع من الاختراقات الأمنية»، قائلا: “الزيارة تثير تساؤلات عن النوايا الحقيقية، وما إن كانت تعكس أطماعًا توسعية حدودية، خاصةً مع انتشار أخبار إعلامية تفيد بتوغل الجيش الجزائري بعمق كبير داخل الأراضي الليبية”.
وأضاف “نطالب حكومة الوحدة بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن هذا الخرق الأمني الجسيم، والتحقيق مع جميع الجهات التي كان يفترض أن تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع هذا النوع من الاختراقات الأمنية، ونستغرب بشدة الزيارة التي تُعد خرقاً للأمن الوطني واعتداءً على السيادة الليبية، وتفتقر إلى التنسيق الرسمي، والالتزام بالأعراف الدبلوماسية”.
وتابع “نحذر الحكومة الجزائرية من العبث بالأمن القومي الليبي، ونطالبها بالكف عن التدخل في الشأن الداخلي الليبي تحت أي ذريعة أو مسمى، ما يهدد علاقات الجوار، ويعرّض المنطقة لتوترات نحن في غنى عنها”.
الوسومالجزائر الشبلي حكومة الدبيبة صوت الشعب ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجزائر الشبلي حكومة الدبيبة صوت الشعب ليبيا
إقرأ أيضاً:
مسير عسكري لمنتسبي الأجهزة الأمنية بذمار تأكيدًا على الجهوزية التامة لمواجهة العدو
يمانيون/ ذمار نظّم منتسبو الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار اليوم السبت، مسيرًا عسكريًا جاب عددا من شوارع مدينة ذمار، تأكيدًا على الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني وإفشال المؤامرات التي تستهدف اليمن.
وفي المسير، الذي شاركت فيه الوحدات الأمنية، أكد مدير أمن المحافظة، العميد محمد غالب المهدي، جاهزية منتسبي الأجهزة الأمنية لدعم القوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني وكل من قد يسعى لثني اليمن عن دوره في نصرة القضية الفلسطينية.
وأشاد بعمليات القوات المسلحة النوعية عبر القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، والتي أثبتت عزيمة الشعب اليمني الراسخة في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة .. مثمنا جهود منتسبي الوحدات الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار وحماية الجبهة الداخلية من أي محاولات لزعزعتها.
وشدد المشاركون في المسير، على ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات، دون تراجع أو تهاون في هذا الموقف الديني والوطني.
وعبروا عن جاهزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي، والاستمرار في التعبئة والتحشيد استعدادًا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد المشاركون في المسير التفويض لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ القرارات المناسبة والخيارات اللازمة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يثني اليمنيين عن تأدية واجبهم الديني والجهادي في دعم المقاومة الفلسطينية، والتصدي لقوى الاستكبار العالمي، ورفض مشاريع التطبيع والارتهان.