إضراب ليلى سويف عن الطعام يصل إلى النائب العام في بلاغ رسمي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الثلاثين من أيلول/ سبتمبر الماضي، تعبيراً عن احتجاجها على استمرار حبس ابنها رغم انتهاء المدة القانونية للعقوبة الصادرة بحقه، وفق ما نص عليه القانون المصري.
وأكد المحامي الحقوقي خالد علي، أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام المصري وكيلاً عن سويف، لإبلاغه بحالة سويف، مشيرا إلى أن علاء أُلقي القبض عليه في 29 أيلول/ سبتمبر 2019 وقضى فترة حبس احتياطي لمدة عامين.
ومع الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، تطالب الأسرة باحتساب فترة الحبس الاحتياطي من العقوبة، الأمر الذي يعني قانونياً انتهاء مدة العقوبة في أيلول / سبتمبر 2024.
لكن السلطات تُصر على احتساب العقوبة من تاريخ التصديق على الحكم في 3 يناير 2022، مما يمدد فترة الحبس حتى يناير 2027. هذا التأويل القانوني أثار غضباً واسعاً بين الحقوقيين وأدى إلى تضامن العديد من الشخصيات العامة مع سويف، التي وصفوها برمز للصمود والدفاع عن حقوق الإنسان.
في بيان له، على حسابه على منصة الفيسبوك أوضح خالد علي أن مكتب المحاماة الذي يتولى القضية قدم البلاغ للنيابة العامة، لكنه لم يحصل على رقم قيد حتى الآن، وأضاف أن المحامين سيُطالبون بمراجعة البلاغ بعد أسبوع إذا لم يتم التواصل معهم.
من جهتها، دعت شخصيات عامة وحقوقيون إلى الإفراج عن علاء عبد الفتاح، مشددين على ضرورة احترام نصوص قانون الإجراءات الجنائية، التي تقتضي استنزال مدة الحبس الاحتياطي من العقوبة.
ويعد علاء عبد الفتاح، أحد أبرز المؤثرين خلال ثورة "يناير 2011"، وقضى معظم العقد الماضي في السجون المصرية، وحصل على الجنسية البريطانية عام 2022 من خلال والدته المولودة في بريطانيا، مما أضاف بُعداً دولياً لقضيته، وعلى الرغم من الضغط الدولي والمطالبات المتكررة بالإفراج عنه، لا تزال السلطات متمسكة بموقفها.
في سياق متصل، تتزايد الانتقادات الحقوقية بشأن ما يعتبره نشطاء ومراقبون تضييقاً متزايداً على الحريات العامة في مصر، حيث تمثل قضية علاء عبد الفتاح نموذجاً لصراع أوسع حول حرية الرأي والتعبير وتطبيق القانون.
وقالت والدة علاء، المعروفة بنشاطها الأكاديمي والحقوقي، إنها لن تتراجع عن الإضراب حتى ترى استجابة حقيقية لمطالبها، مؤكدة أن قضيتها ليست فقط قضية ابنها، بل قضية عدالة واحترام لدولة القانون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصري علاء عبد الفتاح النائب العام مصر إضراب عن الطعام النائب العام علاء عبد الفتاح المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة علاء عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
عقوبة إنشاء متجر إلكتروني مزيف في القانون الجديد
تعقد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، اجتماعا غدا الاثنين ، لمناقشة مشروع القانون المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين وآخرين "أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس"، بتعديل بعض أحكام القانون 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
يأتي ذلك بالاشتراك مع لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والدفاع والأمن القومي، وبحضور ممثلين عن الحكومة.
يتضمن مشروع القانون السابق ذكره، إضافة 5 مواد مستحدثة إلى القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
ونصت المادة 23 مكرر من مشروع القانون على أن النصب الإلكترونى هو استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة للقيام بعمليات نصب واحتيال من خلال شبكة الانترنت بهدف خداع الضحية والاستيلاء على أموالها.
فيما نصت مادة 23 مكرر أ على أن يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات كل من ارتكب جريمة النصب إذا وقعت باستخدام وسائل التكنولوجيا والاتصال عبر شبكة الانترنت.
ونصت مادة 23 مكرر ب على أن تكون العقوبة السجن، إذا وجهت الطرق الاحتيالية إلى الجمهور دون تمييز، وترتب عليها استيلاء الجاني على مبالغ مالية كثيرة أو إذا وقعت الجريمة على مجموعة فأكثر من الأشخاص.
ونصت مادة ٢٣ مكرر ج على أنه يعد مرتكبا لجريمة النصب الإلكتروني، كل من قام بإنشاء متجر إليكتروني مزيف، بهدف الاستيلاء على أموال العملاء، ويعاقب بذات العقوبة المنصوص عليها في المادة ٢٣ مكرر أ.
وتكون العقوبة السجن إذا قام بالاستيلاء على أموال الغير.