«النقل» تبحث آخر مستجدات تطوير نظم إشارات خط «الفردان - بئر العبد»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
التقى المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، بأنجلو بيتروسيللو الرئيس التنفيذي لشركة «MERMEC» الإيطالية، وتباحثا آخر المستجدات الخاصة بالتعاون المشترك في مشروع تطوير نظم الإشارات والاتصالات على خط «الفردان- بئر العبد» - «بالوظة- ميناء شرق بورسعيد»، والذي سبق وجرى توقيع اتفاقية الشروط والأحكام الخاصة بتنفيذ أعمال نظم الإشارات والاتصالات والقوى الخاصة بالخط بين الهيئة القومية لسكك حديد مصر وشركة «MERMEC» الإيطالية.
خلال اللقاء جرى التاكيد على ضرورة قيام الشركة بتقديم العرض المالي للمشروع بما يتضمنه من قيمة المكون الأجنبي والمكون المصري خاصة مع أهمية المشروع في زيادة معدلات السلامة والأمان.
تشغيل خط «الفردان - بئر العبد»وأوضح الوزير، أنه جرى افتتاح وتشغيل خط «الفردان- بئر العبد» أمام لجمهور الركاب كما يجري نقل البضائع حاليا من شتى أنحاء الجمهورية إلى ميناء شرق بورسعيد عبر خط سكة حديد «الفردان - بئر العبد – ميناء شرق بورسعيد» والذي يدخل ضمن مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد «الفردان / شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا» بطول إجمالي حوالي 500 كيلو متر.
وأكد أن هذا الخط يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي «العريش- طابا» ذلك الممر التنموي الجديد الذي سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء وله عوائد اقتصادية عديدة، وسيخدم أهالي شمال ووسط وجنوب سيناء وذلك في إطار المخطط الشامل للدولة المصرية لتنمية سيناء.
إنشاء مصنع لإنتاج مكونات الإشاراتوقد أكد الفريق مهندس كامل على ضرورة قيام الشركة بإنشاء مصنع لإنتاج مكونات الإشارات وأنظمة التحكم الآلي الأوروبي في مسير القطارات «ETCSL1» بهدف توطين مثل هذه الصناعات عالية التكنولوجيا في مصر ولتقليل الاعتماد على المكون الأجنبي بالإضافة إلى جعل مصر مركز إقليمي للشركة في مثل هذه الصناعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خط الفردان بئر العبد سيناء وزارة النقل النقل شرق بورسعید بئر العبد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.
حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.
وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.
لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.
وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.
وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.
وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.
وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”