مايان السيد، واحدة من أبرز الوجوه الشابة في الدراما المصرية، تمكنت خلال مسيرتها القصيرة من أداء أدوار متنوعة تراوحت بين الشخصيات الواقعية والاجتماعية المعقدة. تأدية أدوار تستند إلى شخصيات حقيقية أو موضوعات واقعية يمنح الممثل فرصة استثنائية للتألق، كما يُظهر قدرته على التعمق في الأبعاد النفسية والإنسانية للشخصية.

فهل يمكن لمايان السيد، من خلال أدوارها في الدراما الواقعية، أن تصبح "سوبر ستار" الجيل الجديد؟

مايان السيد والشخصيات الواقعية

على مدار مشوارها الفني، أظهرت مايان السيد ميلًا خاصًا نحو الأدوار التي تسلط الضوء على قضايا حياتية وشخصيات واقعية.

 دور يحمل مسؤولية كبيرة لتجسيد شخصية حقيقية تعيش بيننامسلسل "الاختيار 3": جسدت مايان دور آية، ابنة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو دور يحمل مسؤولية كبيرة لتجسيد شخصية حقيقية تعيش بيننا. أداء مايان اتسم بالتواضع والواقعية، مما أكسبها احترام الجمهور وتعاطفه."إلا أنا – حلم حياتي": قدمت شخصية خديجة، فتاة مصابة بالتوحد، بأسلوب مميز وواقعي، مما دفع الجمهور للتفاعل مع العمل بشكل كبير. أظهرت مايان براعة في التقمص وإيصال معاناة هذه الفئة، مما يعكس عمق فهمها للشخصية والقضية الاجتماعية التي يمثلها الدور.إبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال الفنإبراز القضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال الفن

مايان السيد استطاعت من خلال أدوارها أن تكون وسيلة لإيصال صوت الفئات المهمشة أو المظلومة، مثل:

رفع الوعي الاجتماعي: تسليط الضوء على قضايا مثل مرضى التوحد، كما في "حلم حياتي"، أو قضايا العنف المجتمعي ضد المرأة، كما يُنتظر أن يحدث في مسلسل "ساعته وتاريخه".محاكاة الألم الإنساني: تجسيد الشخصيات الحقيقية يتطلب فهمًا عميقًا لمشاعرها وتجاربها، وهو ما أظهرته مايان في أكثر من عمل.استدعاء التعاطف الجماهيري: قدرتها على تقديم أدوار تلمس حياة الناس بشكل مباشر جعلتها قريبة من الجمهور، ما يُعد أحد عناصر بناء نجومية مستدامة.الدراما الواقعية طريق للنجومية؟

المنافسة في عالم الدراما المصرية تحتدم مع ظهور أجيال جديدة من الممثلات، إلا أن التركيز على الشخصيات الواقعية يمنح مايان السيد ميزة تنافسية.

تأدية أدوار الشخصيات الواقعية تمثل مسؤولية فنية كبيرة للممثل، حيث تُقارن دائمًا بالشخصية الأصلية التي استوحيت منها. هذا النوع من الأدوار يتطلب دقة في تجسيد التفاصيل النفسية، والسلوكية، وحتى المظهرية، مما قد يجعل أي قصور في الأداء عرضة للانتقادات من الجمهور أو النقاد، وبالتالي يُهدد مصداقية الفنان. بالإضافة إلى ذلك، التعامل مع قصص واقعية قد يتداخل مع حساسيات العائلة أو الجمهور المرتبط بالشخصية، ما يضع الممثل في موقف صعب يتطلب توازنًا بين الإبداع والاحترام.

الفرص المتاحة أمام مايان


على الجانب الآخر، تُمثل الشخصيات الواقعية فرصة ذهبية للممثل لإظهار براعته التمثيلية، خاصة عند نجاحه في تقديم أداء يُلامس قلوب الجمهور. هذه الأدوار تعزز من مكانة الفنان بين النقاد، حيث تُثبت قدرته على التعامل مع الأدوار المعقدة بعمق واحترافية. علاوة على ذلك، التركيز على هذه الشخصيات يجعل الممثل رمزًا للجيل الجديد من الفنانين الذين يُقدمون الفن كرسالة اجتماعية تخدم قضايا هامة، مما يُرسخ حضوره ويعزز من مكانته كنجم صاعد يلقى الاحترام والتقدير.

نقد أم انتقاد.. خطوات في حياة الفنان

واجهت مايان السيد انتقادات حادة عقب تجربتها الأولى في الكوميديا من خلال مسلسل "1000 حمد لله على السلامة". كانت الانتقادات موجهة أساسًا لأدائها، حيث أشار البعض إلى أنه جاء دون التوقعات، بما في ذلك تعليق الناقدة ماجدة خير الله التي انتقدت بشدة طريقتها في تجسيد الشخصية. كتبت خير الله عبر حسابها على "فيسبوك" قائلة: "ما تقدمه مايان السيد من أسوأ شخصيات المسلسل، فهي لم تدرك الفرق بين فتاة عاشت معظم عمرها في كندا وتستغرب تفاصيل الحياة في مصر، وبين فتاة تعاني من التخلف العقلي وعدم الإدراك. هذا خطأ كبير كان يجب على المخرج تصحيحه بدلًا من تركها لاجتهادها الشخصي." هذه الانتقادات أثارت موجة من الجدل حول قدرة مايان على التعامل مع أدوار الكوميديا وتقديم أداء يُقنع الجمهور.

ماج\ة خير الله

في رد صريح وعفوي، لجأت مايان السيد إلى خاصية "ستوري" على إنستغرام لتوضيح موقفها من الانتقادات. أكدت أن تقديم تجربة كوميدية كان بمثابة تحدٍ جديد لها، قائلة: "من حق أي ممثل تقديم تجارب مختلفة وتجريب أنواع جديدة من الأدوار." وأضافت أنها شاركت في العمل لأنها أرادت خوض تجربة الكوميديا، خاصة مع وجود أسماء كبيرة مثل يسرا وإنتاج العدل جروب، موضحة: "قلت ليه ما أجرب وأخد الريسك؟"

واعترفت مايان بأن الكوميديا مجال جديد بالنسبة لها، مشيرة إلى أن الجمهور قد يكون محقًا في رأيه إذا رأى أنها ليست مناسبة تمامًا لهذا النوع من الأدوار، لكنها تعتبر هذه التجربة فرصة للتعلم والتطور. أكملت: "أنا ما زلت أتعلم وأتطور، وأتقبل الانتقادات البنّاءة، وأعمل على تحسين نفسي لأنني في بداية الطريق." تصريحاتها عكست تواضعها ورغبتها الصادقة في تحسين أدائها، ما أكسبها دعم بعض المعجبين وتعاطفهم مع تجربتها الجديدة.

مستقبل مايان السيد: بين الدراما والسينما

مايان السيد أثبتت نفسها في مجال الدراما التليفزيونية، لكن الانتقال إلى السينما بأدوار مستوحاة من شخصيات حقيقية قد يكون الخطوة القادمة لتثبيت مكانتها في الصناعة. في فيلم "بنات ثانوي"، أثبتت قدرتها على التعامل مع شخصيات قريبة من الحياة اليومية.

بالنظر إلى الموجة العالمية التي تحتفي بالأعمال الفنية المستوحاة من قصص حقيقية، فإن مايان السيد، إذا واصلت اختيار أدوار قائمة على شخصيات واقعية، قد تجد نفسها تقود هذا الاتجاه على مستوى السينما المصرية.

هل مايان السيد "سوبر ستار" قادمة؟هل مايان السيد "سوبر ستار" قادمة؟

مع تنوع أدوارها ونجاحها في تقديم شخصيات حقيقية تتسم بالتعقيد العاطفي والاجتماعي، تمتلك مايان السيد الأدوات اللازمة لتصبح "سوبر ستار" الجيل القادم. تكمن قوة مايان في قدرتها على المزج بين الأداء الواقعي والإحساس العاطفي العميق الذي يُقربها من الجمهور.

الشرط الأساسي: نجاحها المستقبلي يعتمد على اختيار مشاريع تبرز نضجها الفني وقدرتها على تقديم تجارب جديدة.التطور الشخصي: توسيع مهاراتها، مثل تعلم تقنيات جديدة في الأداء أو استكشاف أدوار غير مألوفة، سيعزز من جاذبيتها الفنية.

الشخصيات الواقعية والأعمال المستوحاة من الحياة الحقيقية تشكل فرصة ذهبية لأي ممثل لتحقيق النجومية. بالنسبة لمايان السيد، فإن مشوارها الحالي مليء بالمؤشرات الإيجابية على قدرتها على استثمار هذه الأدوار لتحقيق التميز الفني، ما يجعلها واحدة من أبرز المرشحين للقب "سوبر ستار" الجيل القادم في الدراما والسينما المصرية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مايان السيد دراما واقعية أعمال درامية قضايا اجتماعية مسلسل الإختيار 3 حلم حياتي مرض التوحد العنف ضد المراة النجومية التحديات الفنية الفن والمجتمع شخصيات حقيقية السوبر ستار المشوار الفني مایان السید التعامل مع قدرتها على سوبر ستار من خلال

إقرأ أيضاً:

«العوضي» لم يأتِ بـ«بدعة».. الشخصيات المتعددة في رمضان.. .ضرورة درامية وأشياء أخرى

"التقمص" في فن التمثيل، يعني "دخول الممثل في أعماق الشخصية التي يجسدها، لدرجة تصل أحيانا إلى الانفصال عن واقعه الحقيقي، والانغماس بالكامل في الشخصية التي يلعبها"، ذلك الانفصال الذي يرفضه المخرج الروسي "ستانسلافسكي"، في كتابه "إعداد الممثل"، ويدفع بـ"خطأ التصور" أن الممثل يعيش صورة أخرى من الحقيقة أثناء أدائه شخصية درامية، باعتباره جهدًا خارقاً يعجز عن تحمّله أي كيان جسماني ونفسي، وباستثناء الراحل أحمد زكي، يصبح تجسيد الشخصية الدرامية مجرد قراءة واعية ودراسة لأبعادها النفسية والاجتماعية، وفي معرض الحديث عن ظاهرة فنية طفت إلى السطح من جديد، أعلن الفنان أحمد العوضي، عن مسلسله الجديد "فهد البطل"، الذي يخوض خلاله مغامرة "أداء شخصيتين"، هما الأب وابنه، لأول مرة في تاريخه، مما أثار حالة من الجدل، ردّ عليها "العوضي"، بأنه لم يأتِ بـ"بدعة"!

صدق "العوضي" في الرد، فالمتأمل لظاهرة "تجسيد أكثر من شخصية" في العمل الفني الواحد، سيجد عشرات الممثلين، وتنوعت أسباب "تعدد الشخصيات" بين الضرورة الدرامية التي تقتضيها الأحداث، أو "الرؤية الفنية" للمخرج، أو رغبة الممثل في البقاء لأطول وقت على الشاشة، ليصبح دوره "من الجلدة للجلدة"، ويستعرض الممثل عضلاته، بـ"التلبّس" داخل الشخصيات بأشكال ونبرات صوت و"لزمات" مميزة لكل شخصية، بحيث يمكن للجمهور بسهولة أن "يفرّق" بينها، ولو جاءت الشخصيات في مراحل عمرية مختلفة (كالأب وابنه)، تكون المباراة التمثيلية مرهقة إلى حد ما، خاصة لو جمعتهما نفس المَشاهد، وهو ما يتطلب مهارة تصويرية وإخراجية، وتقنيات حديثة في فن الجرافيك، ليقتنع الجمهور أنه يرى شخصين مختلفين وليس "ممثلاً واحداً"، وهو ما يضع عبئاً إضافياً على عاتق الممثل، برغم كونه يؤدي الشخصيات المتعددة على مدار أوقات مختلفة، لكن "مونتاجها" الذي ربما يضعها في "كادر واحد" أمام المشاهدين، يجعل الارتباك سيد المشهد، ويكون الفيصل لمهارة الأداء، وتقنية التصوير، وتظل التجربة في جميع الأحوال، "مغامرة" محفوفة بالمخاطر.

وتشهد دراما رمضان المقبل، دورين للنجم ياسر جلال في الجزء الثاني من مسلسل "جودر". أما أجزاء مسلسل "المداح" المستمرة إلى رمضان المقبل، فقد شهدت أدوارًا متعددة للبطل حمادة هلال (الجد/ الحفيد/ القرين)، وسهر الصايغ (مليكة/ ملك)، وللجذب الجماهيري، يحرص صناع دراما الشهر الكريم، على تقديم فكرة "الأدوار المتعددة"، منذ ثمانينيات القرن الماضي، بفوازير "فطوطة وسمورة"، لسمير غانم، و"فاتيما وحليمة وكريمة" في "ألف ليلة وليلة" لشريهان، وبمطلع التسعينيات، ظهر وحش الشاشة في دور التوأم بمسلسله "البخيل وأنا"، وبعده ظهرت أيقونة "أرابيسك"، 1994، التي جسّد فيها كرم مطاوع شخصيتين، بخلاف البطل صلاح السعدني الذي أدى أدوار الجد والأب والابن، وكرر "السعدني" التجربة في دور "التوأم" بمسلسل "للثروة حسابات أخرى"، 2005، وبدأ العملاق نور الشريف، تنفيذ الفكرة نهاية التسعينيات في السينما بفيلم "الظالم والمظلوم"، في دوريْ الأب وابنه، وأعاد التجربة بعدها بثلاثة أعوام، في التليفزيون بمسلسل "العطار والسبع بنات"، ولحق به يحيى الفخراني، 2005، بمسلسل "المرسى والبحار"، وجاء رمضان 2010، بفكرة التوأم "فطين وميشو" للفنان سامح حسين، في مسلسلي "اللص والكتاب"، و"حاميها حراميها/2013"، وظهرت أيقونة "الكبير أوي"، التي ضرب بها الفنان أحمد مكي أرقاما قياسية بداية من الأب، والأبناء (الكبير، وجوني، وحزلقوم، ونعيم السوداني)، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأخرى الواردة بأحداث المسلسل الذي امتدت أجزاؤه الثمانية على مدار "14" عاما، وتبارى كل نجومه، تقريباً، في تجسيد أكثر من شخصية، وكان "مكي" قد بدأ في "2009" مشوار الشخصيات المتعددة، في فيلم "طير انت" بتجسيد "8" شخصيات، وكرر التجربة في فيلميْ "لا تراجع ولا استسلام"، و"سيما علي بابا".

وعلى مدار السنوات العشر الماضية، ضرب الفنان محمد رمضان، رقماً قياسياً آخر، بتجسيد أكثر من شخصية داخل العمل، دون ضرورة درامية، منذ 2016، برؤية محمد سامي مخرج مسلسل "الأسطورة"، تجسيد البطل لشخصيتيْ الشقيقين "رفاعي وناصر الدسوقي"، لتصبح هواية بعد ذلك لـ"رمضان" بتجسيد دوري الأب وابنه، في مسلسلي "نسر الصعيد"، 2018، و"زلزال"، 2019، وامتدت الهواية للسينما في "آخر ديك في مصر"، و"الكنز"، وتكررت الظاهرة في دراما رمضان، بمسلسل "تفاحة آدم"، تنكر خلاله "خالد الصاوي" في عدد من الشخصيات، وبدون ضرورة درامية، جسد الفنان صبري فواز دور توأم بمسلسل "الحصان الأسود"، بينما نجح الجوكر يوسف الشريف، في دور التوأم بمسلسله "لعبة إبليس"، ثم بشخصيتيْ "الروبوت والمهندس زين" في مسلسل "النهاية".

ويعتبر محمد سعد واحداً من "أنصار الشخصيات المتعددة"، في السينما، بـ"اللي بالي بالك"، و"عوكل"، و"كركر"، و"كتكوت"، و"تحت الترابيزة"، وكرر التجربة في رمضان 2014، بمسلسل "فيفا أطاطا".

وبالنسبة للنجمات، كان للجميلة ليلى علوى، السبق في 1997، بمسلسلها "التوأم"، بشخصيتين تتطابقان في الشكل، وتختلف كل منهما في السلوك والطباع عن الأخرى، وهي فكرة مشابهة لمسلسل "حدف بحر" الذي عرض في رمضان 2009، لسمية الخشاب، كما خاض تجربة "التوأم" كل من نيللي كريم، بالمسلسل التاريخي "سرايا عابدين"، واللبنانية هيفاء وهبي في مسلسلها "مريم"، والتي فعلتها مرة ثانية في فيلم "أشباح أوروبا" بشكل جماعي مع أحمد الفيشاوي ومصطفى خاطر، بينما جسدت مي عز الدين دور "التوأم" بمسلسل "حالة عشق"، وخاضت المغامرة في عدد من أفلامها "أيظن"، و"شيكامارا"، وكان لـ"روبي" تجربة وحيدة (بمراحل زمنية مختلفة) في مسلسلها "أهو ده اللي صار"، وبينما خاضت حورية فرغلي تجربة "ضعيفة" في دور التوأم بمسلسل "الحالة ج"، 2017، ونجحت غادة عبد الرازق، وبتوظيف درامي جيد، في تجسيد "3" توائم، بمسلسل "تلت التلاتة"، 2023.

وكان مطلع الألفية في السينما، مولداً لـ"أيقونة ضحك" مسجلة باسم الراحل علاء ولي الدين، بتجسيده "6" شخصيات في فيلمه "الناظر"، وتلاه محمد هنيدي بفيلمه "جاءنا البيان التالي"، ثم "يانا يا خالتي"، ثم قفز إلى دور "التوأم" في فيلم "عندليب الدقي"، لم ينجح جماهيرياً في 2007، وهو نفس العام الذي شهد أقوى تجربة "توائم سينمائية"، للنجم أحمد حلمي، في فيلم "كده رضا"، بـ"3" شخصيات مميزة، ثم قدم "حلمي" تجارب أخرى في أفلام "صنع في مصر"، و"خيال مآتة"، و"واحد تاني"، وبإسقاط سياسي نجح أحمد آدم في دوريْ الأب (القرموطي) وابنه بفيلم "معلش احنا بنتبهدل"، فيما شهد 2009، فيلمين عن التوأم، هما "المشتبه" لعمرو واكد، و"بدل فاقد" لأحمد عز، ودون ضرورة درامية، جسد بيومي فؤاد، في 2020، دور "التوأم" في فيلم "صاحب المقام"، وحمل 2023، فكرة "التوأم" للمطرب تامر حسني، كبطل خارق في فيلم "تاج"، وفي نفس العام فعلها رامز جلال، بشكل كوميدي في فيلمه "أخي فوق الشجرة"، وفي 2024، خاض نجوم فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"، جميعهم، مغامرة (جماعية) للأدوار المتعددة، استناداً لفكرة "الأكوان الموازية"، وبمنظور فلسفي أدى محمد فراج دور التوأم في فيلم "أهل الكهف"!

والطريف، أن مغامرة "الشخصيات المتعددة"، عرفت طريقها للسينما المصرية، منذ مطلع أربعينيات القرن الماضي، بفيلم "سي عمر"، للراحل نجيب الريحاني، الذي دارت "الحبكة الدرامية" حول استغلال الشبه، وبعده نفذ إسماعيل يس، نفس الفكرة في فيلم "المليونير"، ثم عاود الكرّة بشخصيتي "توأم" في فيلمه "إسماعيل يس في الطيران"، وفي منتصف الستينيات، أبدع الأستاذ فؤاد المهندس، بشخصيتي "إكس/ مفتاح" في فيلم "أخطر رجل في العالم"، وكان من طبيعة الأفلام الكوميدية آنذاك، أن تميل للمبالغات الطريفة، الـ"موظّفة درامياً"، وبعيداً عن رغبة الإضحاك، كان أشهر من قدم شخصيتين في فيلم واحد "بتوظيف درامي حقيقي"، السندريلا سعاد حسني في فيلم "نادية"، ومحمود عبد العزيز في "إعدام ميت".

اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. cbc تروج لشخصية أحمد العوضي في «فهد البطل» (فيديو)

مسلسلات رمضان 2025.. أحمد العوضي ينشر مقطع تشويقي لـ «فهد البطل».. فيديو

على طريقة محمد رمضان.. أحمد العوضي يقدم 3 مراحل عمرية في مسلسل «فهد البطل»

مقالات مشابهة

  • برج الأسد.. حظك اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025: تولي أدوار قيادية
  • الفيلم يتصدر الإيرادات .. هل أعاد “الدشاش” محمد سعد لنجوميته؟
  • «العوضي» لم يأتِ بـ«بدعة».. الشخصيات المتعددة في رمضان.. .ضرورة درامية وأشياء أخرى
  • استشاري : التعرض للتنمر قد يعرض الشخص لاضطراب تعدد الشخصيات
  • منصة إكس تُضيف ميزة جديدة للحد من انتحال الشخصيات عبر ملصقات للحسابات الساخرة
  • تسلق 6 أدوار و أنقذ الأطفال .. سوبر هيرو فيصل يتحدي النيران
  • السيناريست محمد رجاء يكشف عن أسماء الشخصيات الرئيسية لـ نص الشعب اسمه محمد
  • فيلم الخضوع .. مؤامرة للذكاء الاصطناعي تفتك بحياة الشخصيات
  • سوبر هيرو فيصل يتسلق 6 أدوار فى عمارة وينقذ أطفال من النـ يران.. صور
  • بالفن والإبداع.. فرقة القلب الصافي بالشرقية تتحدى الإعاقة وتصل إلى النجومية