مصرية توثق طريقة بيع غريبة على متن سفينة بالنيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التجارة "شطارة" مقولة مصرية تلخّص حنكة التجار وأساليبهم الفريدة في البيع. وفي مصر، قد يلحقك البائع حتى وإن كنت وسط نهر النيل.
خلال رحلة نيلية من أسوان إلى الأقصر، وثقت مدونة السفر المصرية أسما رؤوف أسلوب البيع الفريد لتاجرين من أهل الصعيد، وكانا قد اتجها على متن على متن قارب صغير نحو السفينة السياحية.
وأوضحت رؤوف لموقع CNN بالعربية أن هذه الرحلة النيلية تنطلق من أسوان إلى الأقصر أو العكس لمدة 4 أيام، وتتضمن زيارة المعابد الأثرية وأبرز المزارات التي تمر بها السفينة على طول النيل.
وأشارت مدونة السفر المصرية أنه أثناء مرور السفينة بهويس إسنا، والتي تُعد تجربة فريدة يقوم خلالها ركاب السفينة بالوقوف على سطحها لمشاهدة كيفية تغير منسوب المياه حتى تتمكن من المرور عبر الهويس، تصل قوارب شراعية صغيرة على متنها تجار من أهل الصعيد.
وقالت: "يقوم التجار في هذه المراكب الصغيرة ببيع مشغولات يدوية من صنع أهل الجنوب للسياح على متن المراكب والسفن الكبيرة".
وتتذكر رؤوف أن الدهشة أصابتها من هذا المشهد الفريد، متساءلة كيف يستطيع التاجر القيام بعملية البيع وسط نهر النيل.
وشرحت المدونة المصرية أن طريقة التواصل الوحيدة مع السياح تتمثل في النداء بصوت عال، وإذا كان أحدهم مهتما، يقوم التاجر بإلقاء قطعة البضاعة إلى أعلى حتى يلتقطها الزبون على متن السفينة.
وأوضحت رؤوف أن التاجر يتمتع بمهارة مثيرة للدهشة في إلقاء الأغراض إلى أعلى، إذ أنها تصل لأيدي الركاب بحرفية منقطعة النظير، على حد تعبيرها.
في البداية، كانت رؤوف مترّددة بشأن التعامل مع التاجرين بهذا الأسلوب، إذ خشيت أن يسقط الغرض من يدها، خاصة أن السفينة تتحرك، وليست متوقفة.
وأضافت: "كنت أخشى ألا أتمكن من إرجاع القطعة إليهما، وتساءلت كيف ألقي النقود إليهما في حال قررت الشراء، إذ من الممكن أن تسقط في مياه النيل".
ووصفت رؤوف التجربة بأنها فريدة من نوعها، قائلة: "هذه المرة الأولى التي أشاهد فيها مثل هذا الأسلوب في البيع بأي مكان في العالم".
ولفتت رؤوف إلى أن البائعين على المراكب الصغيرة يتمتعون بمرونة في التفاوض على الأسعار.
وأضافت: "عندما قلت للبائع أنني سأشتري منه أكثر من قطعة، قام بمنحي خصمًا كبيرًا بالفعل".
أما عن جودة المنتج، أكدّت رؤوف أنها لم تكترث كثيرا بهذا الشأن، نظرا لأنها كانت تسعى وراء تجربة شراء في وسط النيل.
View this post on InstagramA post shared by Asma Raouf - أسما رؤوف (@asmaraoufofficial)
وشاركت رؤوف مقطع الفيديو الذي وثّق تجربتها عبر حسابها على "انستغرام"، وقد نال استحسان متابعيها، الذين عبروا عن رغبتهم في خوض رحلة نيلية وشراء الأغراض من البائعين في القوارب.
مصرنشر الثلاثاء، 03 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
ضباب كثيف يخيّم على عدة ولايات أمريكية ويثير قلق السكان من روائح غريبة / فيديو
#سواليف
خيّم #ضباب كثيف على العديد من #الولايات_الأمريكية هذا الأسبوع ما أثار #قلق #السكان الذين يشتكون من #روائح ” #مواد_كيميائية_حارقة “، و #أعراض_صحية_غريبة.
وقد أبلغ العديد من الأشخاص عن ظهور أعراض تنفسية شبيهة بأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك العطس المتكرر واحتقان العينين وآلام في المعدة، ما دفعهم إلى نشر مقاطع فيديو للضباب الغريب على وسائل التواصل الاجتماعي.
If this HEAVY fog is happening near you, speak up
People are reporting this all over America, The UK, this is Toronto. Resident says “This is f*cked up, it smells”
Many people reporting chemical smell, electrical smell and even burning of eyes and feeling sick pic.twitter.com/PMZbA1FQ1N
وكانت العديد من الولايات، مثل تكساس ويسكونسن وأيوا وميريلاند وفيرجينيا وغرب فرجينيا، ونبراسكا وكانساس وأوكلاهوما وداكوتا الشمالية وفلوريدا ومينيسوتا، تحت تحذيرات من الضباب الكثيف الذي انتشر بشكل غير عادي هذا الأسبوع. كما شهدت بعض أجزاء كندا والمملكة المتحدة ظواهر مشابهة، ما زاد من القلق العالمي.
???????? “WTF is this Shit? This is NOT Fog!”
People are waking up to the undeniable differences between the weather they’ve known all their lives and this so-called “fog” rolling in now. It smells weird, tastes toxic, and lingers unnaturally long.
And here’s the kicker: it’s not… pic.twitter.com/CYDajLs64m
وأوضحت إحدى سكان فلوريدا لـ “ديلي ميل” أنه بعد التوقف في محطة وقود لمدة 10 دقائق فقط، بدأت تشعر بأعراض مرضية غريبة، مثل العطس المستمر واحتقان العينين. وقالت: “كنت أشعر بشدة وكأنني مصابة بالحمى، وكانت معدتي تتقلص”.
Been happening for weeks in Washington state. Totally not our normal fog. This stays and doesn’t leave. It’s horribly thick and sometimes comes with a stinky chemical smell pic.twitter.com/4CAtVtOFg4
— T J (@LostInClownTown) January 2, 2025وفي تكساس، شاركت ساندرا جينكينز، إحدى السكان، أن كلبها “كان يتصرف بغرابة” بسبب الضباب، وأعربت عن معاناتها من حرقة في العينين وآلام في المعدة وصداع. أما في جنوب كاليفورنيا، فتم الإبلاغ عن ضباب غير عادي، مصحوب بروائح غريبة، وهو ما وصفه أحد السكان بأنه “يشبه هجوما شاملا من السماء”.
Did anybody have poisonous fog on their 2025 bingo cards? ????
Apparently, there are some reports of people saying this fog smell smells like burning plastic!
pic.twitter.com/EakjxVbVdf
بينما أشار ديفيد بامبر، أحد سكان فلوريدا، إلى أنه شعر بشيء غريب عند السير عبر الضباب الكثيف، قائلا إن “الجزء الأكثر غرابة هو الطعم والرائحة” التي وصفها بأنها “مثل رائحة الألعاب النارية وطعم الهواء السام”.
وتزامن هذا مع انتشار نظريات مؤامرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اقترح البعض أن الضباب قد يكون نتيجة لاستخدام أسلحة كيميائية أو مرتبطا بالطائرات بدون طيار التي تجوب السماء، مشيرين إلى التقارير السابقة التي ظهرت في ديسمبر.
ورغم هذه التقارير الغريبة، قدم الخبراء تفسيرات علمية لهذه الظاهرة. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الضباب الكثيف في عدة ولايات، موضحة أن الضباب، الذي يتكون من قطرات صغيرة من الماء أو بلورات الثلج، يمكن أن يحبس الجزيئات الملوثة في الهواء، ما يعزز من قوة الروائح التي وصفها السكان بأنها “كيميائية”.
وأوضح رودولف هوسار، عالم الغلاف الجوي بجامعة واشنطن، أن الضباب يمكن أن يمتص أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والغازات الملوثة الأخرى، ما يجعل الروائح أكثر حدة في الهواء الرطب.
وأكد هوسار أن هذا ليس أمرا نادرا في هذا الوقت من العام، إذ يتشكل الضباب عندما تنخفض درجة الحرارة إلى نقطة الندى، وهي درجة الحرارة التي يصبح فيها الهواء مشبعا بالماء. ويمكن أن يتشكل ضباب الحمل الحراري، الذي يحدث عادة في الشتاء عندما يتدفق الهواء الدافئ فوق الأراضي الباردة، في المناطق الجنوبية والوسطى من الولايات المتحدة.
كما أضاف هوسار أن الضباب الإشعاعي، الذي يتشكل في السماء الصافية عندما تصل درجة الحرارة إلى نقطة الندى، قد يكون سببا أيضا في الضباب الذي يعم بعض الولايات، مثل مينيسوتا.
ورغم أن الرائحة “الكيميائية” قد تكون غير مريحة، أكد الخبراء أنه لا يوجد أي دليل على أن الضباب يشكل تهديدا غير طبيعي. ومن المرجح أن يكون هذا الضباب جزءا من الظواهر الجوية الشتوية المعتادة، التي لا تشير إلى أي خطر بيئي غير مسبوق.