"هاشلة بربارة مع بنات الحارة..." أغنية ردّدها ويردّدها الصغار والكبار مع حلول عيد "القديسة بربارة". اذ يحتفل به اللبنانيون في مختلف المناطق في الرابع من كانون الاول، ويتزيّن الأطفال بأقنعتهم وأزيائهم التنكرية ليلة العيد.

تقليد من تقاليد كثيرة ميّزت "البربارة" في لبنان منذ عقود، من ارتداء اللباس التنكري والتجول في الطرقات وزيارة المنازل متنكرين، إلى تحضير أشهى الحلويات كـ "القطائف" و"المعكرون"، والقمح المسلوق.

أما اليوم، فـ"عيد البربارة" يحلُّ مختلفا لأنّ ما ورثناه من عادات وتقاليد بات باهتاً وما عدنا نرى هذه الأجواء إلا في القاعات المغلقة في بعض الكنائس والحفلات التنكرية المنظمة بعيداً عن العفوية التي كانت منتشرة في السابق.

لا يزال هناك طلب على الأزياء التنكرية للأطفال في هذه المناسبة، وتقول موظفة في أحد متاجر الألعاب في منطقة الجديدة لـ"لبنان24" أن الأسعار تختلف بين 10 و20 دولاراً للزي الواحد.

وفي أحد المتاجر الشهيرة لبيع الألعاب في منطقة جونية، تؤكد موظفة أنّ الطلب على الأزياء التنكرية خلال فترة "الهالوين" تفوّق على فترة عيد البربارة، وقد تبدأ أسعار الأزياء من 20 وصولاً إلى 50 دولاراً للزي.

أما في ما يتعلق بـ"بركة العيد"، فإذا أردنا سلق القمح على سبيل المثال وتقديمه في المناسبة، فيبلغ سعر كيلو القمح 100 ألف ليرة، وعبوة ماء الزهر بين 100 و200 ألف ليرة، واللوز بين 200 و400 ألف ليرة لبنانية للوقية الواحدة.

وبالنسبة إلى القطايف، بلغ سعر الكيلو 500 ألف ليرة وصولاً الى مليون ونصف المليون ليرة، فيما سعر دزينة المعكرون 300 ألف ليرة وصولاً الى 900 ألف ليرة لبنانية.

تقول سحر، أم لطفلة في الثالثة من عمرها أنّ "الاحتفالات بهذا العيد لا تزال مهمة بالنسبة إلينا وجميع أقاربي ورفاقي يحتفلون به". وهي لا تفوّت شراء "القطايف" وسلق القمح، لكن "لم نعد نجول على المنازل في بيروت لجمع الحلوى كما في السابق بسبب الأحوال الأمنية غير المستقرة".

بهذا الاحتفال البسيط، يُظهر عيد البربارة أنه عيد يجمع اللبنانيين بتقاليده حيث يعلو صوت الضحك وتمتلئ الشوارع بالأولاد. فلكل عيد طقوسه ونكهته الخاصة لدى اللبنانيين، لكن يصعب ذلك في وطن كلبنان بات فيه العيش وتأمين المستلزمات الأساسية من الاشغال الشاقة نظراً لغلاء الأسعار. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ألف لیرة

إقرأ أيضاً:

انتعاش القطاع الصناعي الأميركي وارتفاع مؤشر مديري المشتريات

الاقتصاد نيوز - متابعة

سجل النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحسناً ملموساً حيث زادت الطلبات للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، في حين واجهت المصانع انخفاضاً كبيراً في أسعار المدخلات.

وفي أحدث بيانات معهد إدارة التوريدات آي إس إم، الاثنين، تبين أنّ مؤشر مديري المشتريات الصناعي ارتفع إلى 48.4 في نوفمبر، مقارنة بـ46.5 في أكتوبر/ تشرين الأول، وهو أدنى مستوى منذ يوليو/ تموز 2023.

ووفق رويترز، تشير القراءة أقل من 50 إلى انكماش في القطاع الصناعي الذي يشكّل 10.3% من الاقتصاد الأميركي. وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 47.5.

وتتماشى الزيادة في المؤشر مع ارتفاعات مشابهة في مسوحات أخرى التي بدورها شهدت تحسناً في المعنويات مع الأمل في تبني الإدارة الأميركية المقبلة سياسات اقتصادية أكثر ودية تجاه الأعمال.

وعلى الرغم من هذا التحسن كان نوفمبر هو الشهر الثامن على التوالي الذي بقي فيه المؤشر دون عتبة 50، لكنه ظل فوق مستوى 42.5 الذي يشير عادة إلى توسع في الاقتصاد الكلي على المدى الطويل.

ويعكس المؤشر ركود القطاع الصناعي، نتيجة رفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة بشكل كبير في عامي 2022 و2023 لمحاربة التضخم.

لكن المشهد ليس سلبياً، حيث نما إنفاق الشركات على المعدات في ربعين متتاليين، مما يعكس جزئياً ازدهار الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الطائرات التجارية. كما بدأ الفدرالي تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر/ أيلول، مع توقعات بخفض ثالث في أسعار الفائدة هذا الشهر.

وارتفع مؤشر الطلبات الجديدة الذي يُعد مؤشراً للمستقبل إلى 50.4، ليعكس التوسع لأول مرة منذ مارس/ آذار، مقارنة بـ47.1 في أكتوبر. لكن مؤشر الإنتاج ظل دون تغيير تقريباً عند مستويات منخفضة. كما تراجع مقياس الأسعار المدفوعة من قبل المصانع إلى 50.3 من 54.8 في أكتوبر، مما يشير إلى أن أسعار السلع لا يزال أمامها مجال أكبر للانخفاض، رغم أن الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات قد تؤدي إلى عكس هذا الاتجاه.

مقالات مشابهة

  • المطران ضاهر: عيد الشهيدة بربارة فرصة للعودة إلى ذواتنا
  • طريقة عمل البربارة
  • الإمارات.. طقس الأربعاء غائم جزئياً وارتفاع طفيف في الحرارة
  • انتعاش القطاع الصناعي الأميركي وارتفاع مؤشر مديري المشتريات
  • أنابيلا هلال تطل بالأحمر الصارخ على خطى عارضات الأزياء
  • بنك ظفار ينظّم فعاليات "سباق الهجن" احتفالا بالتقاليد العمانية العريقة
  • سعر كيلو الكستناء يسجل 1000 ليرة
  • ترخيص جديد يُمكن عارضي الأزياء من المشاركة بالعروض الحية
  • انخفاض أسعار الذهب في ظل جني الأرباح وارتفاع الدولار